قصه الأرملة وطفلها اليتيم

لكن ما لا تعلمه فريال أن سفينة الشحن التي أنزلوها منها بسبب العواصف فالله سبحانه قد أنجاها من حيث لا تعلم لكثرة صبرها وشكرها في السراء والضراء وما خفي كان أعظم ..

عثر أحد الصيادين على فريال لى بيته المتواضع حيث اعتنت بها زوجته حتى استردت عافيتها ..
وبينما كانت زوجة الصياد بعيدا عن الدار استغل الصياد الوضع فأغلق الأبواب

فلما رفضت ذلك أخبرها أنه أنقذها هي ورضيعها ولولاه لكانا الآن في ذمه الله على الساحل ..
فريال أخبرته أن الله هو المنقذ الحقيقي وأنه حتى لو لم يعثر عليهما الصياد لبعث الله غيره يفعل ذلك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top