رواية غرام الاكابر

تخرج غرام من الحمام..فكانت كالبدر فى تمامه..
نظر لها عاصم واستغرب لجمالها الآخاذ..كيف لفتاة بهذا الجمال أن تقبل بزواج كهذا إذا فهى كجميع الفتيات يغريها

المال..نظر لها نظرة استحقار..
سمعت طرق الباب..

عاصم ادخل
فكانت الخادمه ومعها صينيه مليئه من خيرات الله

عاصم حطى الصينيه وأخرجى
الخادمه امرك يا باشا ووضعت الصينيه على المائده وخرجت..

كانت غرام تشعر بالجوع الشديد فهى لم تتذوق اى طعام منذ الأمس..
ذهبت كى تأكل

عاصم انتى مجنونه عايزانى أفطر مع ف ل ا ح ه
ج ا ه ل ه زيك

غرام آسفه
وذهبت تجلس في الأرض بركن فى الحجره

بدأ عاصم بتناول إفطاره.
أما غرام فقد دفنت وجهها بين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top