وأوضح أنه لم يُخبر أهله بنواياه في المرة الثانية، حيث كان يخطط للبقاء وعدم العودة، وهو ما يعكس شغفه وطموحه الكبير للوصول إلى مرحلة مستقلة في حياته العملية.
خلال هذه الفترة، عمل في وظائف متعددة مثل البائع في المطاعم وحارس السيارات، وغيرها من الأعمال التي منحته خبرات حياتية مهمة.
وعن التعليم، أشار النجم إلى أنه درس القانون، رغم أنه لم يعمل في مجال المحاماة، معترفًا أنه لم يعرف السبب الحقيقي وراء اختيار هذا التخصص، مؤكداً أن أسرته كانت مقتنعة بأن المجال يوفر استقرارًا وفرصًا جيدة.
وأول عمل له بعد التخرج ساهم في تقريب مساره نحو الفن كان من خلال التعليق الصوتي على بعض المواد الفنية والإعلامية، قبل أن ينتقل لتقديم البرامج التلفزيونية.
ولم يكشف النجم عن هويته الحقيقية إلا بعد أن سردنا تفاصيل بداية مسيرته، حيث تبين أنه الفنان عمرو يوسف.
p2
وعند الحديث عن بداياته الفنية، استرجع ذكرياته مع الراحل نور الشريف، الذي لعب دورًا محوريًا في حياته المهنية، حيث قدمه لأول مرة في مسلسل بارز، مؤكدًا أن نور الشريف أثرى خبراته الفنية وعلّمه الانضباط والالتزام وروح الفريق.
أما عن حياته الشخصية، فقد تطرق إلى زواجه من النجمة السورية كندة علوش في يناير 2017، حيث أقيم حفل الزفاف في أسوان بفندق كتراكت، وهو الفندق الذي شهد تصوير مسلسل “جراند أوتيل”. ولفت النجم إلى أن هذا الزواج جذب اهتمام الجمهور والإعلام، خصوصًا أن كندة كانت قد انفصلت عن زوجها السابق، وظهرت معها شائعات غير صحيحة حول مسؤولياته العائلية، التي نفى الطرفان صحتها لاحقًا.
الحفل الأول كان هادئًا، مع حضور محدود من الأقارب والأصدقاء، وتميزت كندة بفستان زفاف بسيط لكنه أنيق، مع ذيل طويل وطرحة بسيطة، ومكياج وشعر طبيعي. وفي الأيام التالية، احتفل الثنائي بحفل ثاني حضره عدد كبير من الفنانين والمشاهير، ليكتمل المشهد الاحتفالي بطريقة فنية وعائلية مميزة، مؤكدين بذلك حبهم وارتباطهم العاطفي أمام الجميع.
تجارب عمرو يوسف المختلفة، من الهجرة والعمل بأدوار بسيطة إلى صعوده للنجومية، توضح أهمية الصبر والمثابرة في تحقيق النجاح. كما أن علاقته بالراحل نور الشريف تؤكد الدور الكبير للمرشدين والأساتذة في صقل مهارات الفنانين الشباب، بينما زواجه من كندة علوش يعكس جانبًا من حياته الشخصية التي تجمع بين الحب والاستقرار.


