شاهد أيضاً: يحكي أن منذ زمن بعيد كان هناك صياد طيب وشجاع
يتفاعل: “عظمة على عظمة يا فنانة”تفاعل المتابعون مع الصورة كان واسعًا، وجاءت التعليقات مشيدة بشخصية وفاء صادق، معتبرين أن ما وصلت إليه من قوة وثقة بالنفس يعود إلى تربيتها في
p1
منزل كانت تقوده امرأة عظيمة مثل أسمهان توفيق. أسمهان توفيق… سيدة الشاشة الخليجية ونجمة الأدوار الراقية وسط تاريخ طويل من العطاء الفني، تبرز الفنانة أسمهان توفيق كواحدة من أيقونات الدراما
الخليجية، وصاحبة مسيرة تمتد لأكثر من أربعة عقود، صنعت خلالها لنفسها مكانة مرموقة بين نجمات الصف الأول بفضل موهبتها المتميزة، وثقافتها، وقدرتها الفريدة على تجسيد الأدوار المركبة ببراعة. البداية من
المسرح… والقلب مع الدراما ولدت أسمهان توفيق في مصر عام 1947 لأسرة فلسطينية، ودرست في معهد الفنون المسرحية، ما منحها قاعدة فنية متينة. بدأت مسيرتها من المسرح، حيث صقلت موهبتها
وتعلمت الانضباط الفني. لاحقًا، انتقلت إلى التلفزيون، لتجد في الدراما الخليجية، خاصة في الكويت، أرضًا خصبة لتفجر طاقتها الإبداعية. نجمة بدرجة كاتبة ما يميز أسمهان توفيق ليس فقط أداؤها التمثيلي،
بل أيضًا كونها كاتبة سيناريو بارعة. قدمت عدة نصوص درامية، أثبتت من خلالها قدرتها على رسم شخصيات إنسانية نابضة بالحياة، لامست بها قلوب المشاهدين.
شاهد أيضاً: *قصة حقيقية*
class=”x193iq5w xeuugli x13faqbe x1vvkbs x1xmvt09 x6prxxf xvq8zen x1xlr1w8 xi81zsa”>أعمال خالدة شاركت في عشرات المسلسلات، من أبرزها: الدردور فضة قلبها أبيض زوارة الخميس ثريا أم البناتوكانت دائمًا خيارًا أولًا للمخرجين في
p2
أدوار الأم الحكيمة، أو السيدة ذات الشخصية القوية التي تقود أسرتها وتؤثر في محيطها. الاحترافية والالتزام تُعرف أسمهان توفيق في الوسط الفني بانضباطها واحترامها لمواعيد التصوير، فضلًا عن ثقافتها العالية،
ما يجعل التعاون معها حلمًا لأي فريق عمل. وهي من الفنانات القلائل اللاتي حافظن على صورة راقية ونظيفة طوال مسيرتهن. الدراما في دمها رغم تقدمها في السن، لا تزال أسمهان
توفيق حاضرة في المشهد الدرامي، بانتقائها الذكي لأدوارها، وحرصها على تقديم رسائل ذات قيمة في كل عمل تشارك فيه. وهي ترى في الدراما أداة للتغيير الاجتماعي والتنوير. الرسالة التي تؤمن
بها تؤمن أسمهان بأن الفن يجب أن يُقدَّم برسالة واضحة، بعيدًا عن الابتذال. لهذا لم تسع يومًا إلى البطولة المطلقة، بل إلى البصمة الخالدة، وهو ما حققته بالفعل. في الختام
أسمهان توفيق ليست مجرد فنانة عابرة، بل هي رمز من رموز الفن الخليجي، واسم يُذكر بكل احترام في كل بيت عربي. بحضورها الهادئ، وقوة أدائها، وأخلاقها الرفيعة، رسمت طريقًا خاصًا
بها، وجعلت من كل ظهور لها حدثًا فنيًا راقيًا.