شاهد أيضاً: قصة وعبرة
ذكرا وسنة أنثى وإنها تحيض ، ويقال : إنها تنام مفتوحة العين انتهى . ويقال للأرنب بالفارسية خركـ,ـوش . قوله : ( عن هشام بن زيد ) بن أنس بن
p1
مالك الأنصاري ثقة من الخامسة . قوله : ( أنفجنا أرنبا ) بفاء مفتوحة وجيم ساكنة أي أثرنا ، يقال نفج الأرنب إذا ثار وعدا وانتـ,ـفج كذلك ، وأنفجته إذا
أثرته من موضعه ، ويقال : إن الانتـ,ـفاج الاقشعرار ، فكأن المعنى جعلناها بطلبنا لها تنتـ,ـفج ، والانتـ,ـفاج أيضا ارتفاع الشعر وانتفاشه ( بمر الظهران ) مر بفتح الميم وتشديد
الراء والظهران بفتح المعجمة بلفظ تثنية الظهر اسم موضع على مرحلة من مكة ، وقد يسمى بإحدى الكلمتين تخفيفا وهو المكان الذي
شاهد أيضاً: فوائد الثوم للبشرة ووصفات إستخدام الثوم
تسميه عوام المصريين بطن مرو ، والصواب مر بتشديد الراء ( فذبحها بمروة ) بفتح ميم وسكون راء حجر أبيض ويجعل منه كالسكين ( فبعث معي بفخذها أو بوركها )
p2
هو شك من الراوي والورك بالفتح والكسر وككتف ما فوق الفخذ مؤنثة كذا في القاموس ( فأكله فقلت أكله ، قال قبله ) قال الطيبي . الضمير راجع إلى المبعوث
أو بمعنى اسم الإشارة أي ذاك انتهى . وحاصله أنه راجع إلى المذكور ، وهذا الترديد لهشام بن زيد وقف جده أنسا على قوله أكله فكأنه توقف في الجزم به
وجزم بالقبول . وقد أخرج الدارقطني من حديث عائشة : أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرنب وأنا نائمة فخبأ لي منها العجز ، فلما قمت أطعمني وهذا
لو صح لأشعر بأنه أكل منها ، لكن سنده ضعيف . ووقع في الهداية للحنفية أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من أرنب حين أهدي إليه مشويا ، وأمر
أصحابه بالأكل منه ، وكأنه تلقاه من حديثين فأوله من حديث الباب وقال ظهر ما فيه ، والآخر من حديث أخرجه النسائي من طريق موسى بن طلحة عن أبي هريرة
: جاء أعرابي [ ص: 401 ] إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأرنب قد شواها فوضعها بين يديه ، فأمسك وأمر أصحابه أن يأكلوا ورجاله ثقات إلا أنه اختلف
فيه على موسى بن طلحة اختلافا كثيرا .