طبيب بمستشفى أسيوط الجامعي يتخلص من حياته في ترعة الإبراهيمية

شاهد أيضاً: لماذا اقسم الله جل جلاله بالعصر؟

×

فدخل مسرعاً علي أخيه في غرفته ويحتضنه حتي فارق الحياة أيضاًوشيعت جنـ،ـازة الشقيقان عقب صلاة الظهر أمس من مسجد السوق بقريه المنشاه الكبري مركز قلين محافظه كـfر الشيخ وسط بكاء

p1

المشيعين الذينملأوا المسجد عن آخره والشوارع المجاورة بالمسجد أيضا.هل هذان الشقيقان كانا يحبان بعضهما لهذه الدرجه؟ناس بتقول الأخ فخوفيه ناس بتقول انا متبري من أخويهوفيه كتير من الناس مقاطعة أشقاؤها

لأسباب عدةوأخيراًيقول الله تعالي سنشد عضدك بأخيكصدق الله العظيمأفيقوا يرحمكم الله زوجتك تستطيع تأتى بغيرهاوأهلها تستطيع أن تأتى بغيرهمصاحبك تستطيع أن تأتى بغيرهأما أخيك أنه خسرته فلم ولن يستطيع أنسان

يعوض وجودهكم من أخ بينه وبيناخوه عـ،ـ،ـداوه أن يفق الآناللهم اغفر لهم وارحمهمالطمع والميراثكان هناك ثلاثة إخوة عاشوا في قرية صغيرة، وكان والدهم رجلًا بسيطًا يعمل بجهد طوال حياته ليؤمّن

لأبنائه حياة كريمة. وقبل وفاته، جمع أبناءه وأوصاهم بأن يتقاسموا الميراث بعدله، وأكد عليهم أن

شاهد أيضاً: لماذا ډفن سيدنا يوسف في قاع النيل

يبقوا مترابطين ومتعاونين كما كانوا دومًا.بعد وفاة الوالد، اجتمع الإخوة لفتح وصيته. ترك لهم بيتًا قديمًا، وقطعة أرض خصبة، وبعض المدخرات البسيطة. اتفقوا في البداية على تقسيم الميراث بالتساوي، لكن

p2

الأخ الأكبر قال:“أنا من رافقت والدي في مرضه الأخير، أنا أستحق أكثر.”رد الأوسط: “وأنا من كنت أعيله ماليًا عندما اشتد عليه المرض، من دوني لما وجد الدواء!”أما الأصغر، فكان أهدأهم،

قال: “أبي لم يوصِ بشيء من هذا، دعونا نوزع ما تركه بالعدل، كما أوصانا.”لكن الطمع بدأ يتسلل إلى قلوب الأخوين الكبيرين، فخططا معًا لطرد أخيهما الأصغر من البيت، واتفقا على

أن يكتبا الميراث باسميهما فقط، مدّعين أن والدهما أوصى بذلك شفويًا.غادر الأخ الأصغر القرية حزينًا ومكسور القلب. ومع مرور السنوات، خسر الأخوان الأكبران معظم الميراث بسبب الطمع وسوء الإدارة والخلافات

المستمرة، حتى وصلت حالتهما للفقر.أما الأخ الأصغر، فبدأ من الصفر، عمل بجد في مدينة بعيدة، وكان أمينًا وصادقًا، حتى أصبح من كبار التجار. وبعد سنوات، عاد إلى قريته، فوجد أخويه

في حال يرثى لها، ففتح لهما قلبه، وساعدهما دون أن يذكر ما فعلوه به.حينها أدرك الأخوان أن الطمع لم يجلب لهما سوى الخراب، وأن الأخ الحقيقي لا يُقدّر بثمن.العبرة:الطمع لا

يورث إلا الخلاف والندم، أما القناعة والعدل فهما مفتاحا البركة والمحبة.هل تحب أن أقدّم لك نسخة من هذه القصة بصيغة تصلح للأطفال أو بتنسيق حكاية صوتية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top