شاهد أيضاً: حكاية الغولة وابن الملك
لأنهم افترضوا فيه الحكمة في قديم الزمان كان هناك قرية صغيرة فيها بقرة ، وكانت القرية تعيش على حليبها، وفي يوم من الأيام كانت البقرة تشرب من زير الماء، ولم
p1
تستطع إخراج رأسها من الزير، فأتى أهل القرية ؛ وحاولوا أن يخرجوا رأس البقرة من الزير للحفاظ على حياة البقرة دون أذى ، والحفاظ على زير الماء لكي لا ينكسر
ولكن دون جدوى فلجؤوا للمختار ؛ ليحل المشكلة،
شاهد أيضاً: عادل إمام معروف إنه اتجوز مرة وحدة في حياته من السيدة هالة الشلقاني والدة أبنائه..
لأنهم افترضوا فيه الحكمة فجاء المختار ونظر للبقرة والزير وبعد طول تفكير عميق قال فجاء المختار ونظر للبقرة والزير وبعد طول تفكير عميق قال لهم :اقطعوا رأس البقرة، فقطعوة فقالوا
p2
: “يا مختار ! ما زال رأس البقرة في الزير، ماذا نفعل؟ ” فقال : اكسروا الزير فكسروه ثم ذهب المختار بعيداً وجلس حزيناً، فجاءه اهل القرية يواسونه وقالوا له:
“يا مختار ! لا تحزن، فداك البقرة، وفداك زيرالماء.،.. فنظر إليهم . وقال: “لست حزيناً لا على البقرة ولا على الزير، ولكني حزين ماذا ستفعلون لو لم أكن معكم. 🤔

