شاهد أيضاً: طبيب يكشف عن نبات شهير ورخيص الثمن يمنع الجلطة
أو أربعة رجال، فمن من هؤلاء lلرجــLل مسؤول عن الحياة الزوجية؟ أيتحملها القرين الأكبر؟ أو القرين الـ2؟ أم يتحملها الأزواج الثلاثة، أم الأربعة؟ ثم لمن ينتمي أبناء تلك المرأة متنوعة
p1
الأزواج؟ أينتسبون لواحد من الأزواج؟ أم ينتسبون لهم جميعًا؟ أم تختار القرينة واحد من أزواجها فتلحق أولادها به؟. مثلما أن تعدد الأزواج يحجب المرأة من تأدية واجبات القرينة بصورة متساوية
وعادلة بين أزواجها، سواء أكان ذاك في الواجبات المنزلية أو في الصلات الجنسية، ولاسيما وأنها تحيض لبرهة خمسة أو سبعة أيام في شهرياً، وإذا حملت تمكث 9 شهور في مكابدة
جسدية تبدل دون القيام بواجباتها باتجاه lلرجــLل الذين تزوجوها. إن الرجل مهيأ للإخصاب فى كل وقت، وبتزوجه بعدة زوجات يكثر النسل ## فجاز له أن يعدد الزوجات، إلا أن المرأة
إذا حملت أو كانت فى مراحل |لـ⊂م أو الرضاع لا تكون مهيأة للحمل مهما كثر الاجتماع الجنسى بينها وبين قرينها الشخص، فما هى الجدوى من قوة الاجتماع بينها وبين أكثر
من رجل ؟ إنها سوف تكون للمتعة ليس إلا، تتناقل مثلما تتناقل السلعة، وفوق أن ذلك إهانة لكرامة المرأة : فيه اختلاط للأنساب وتنازع عـLـي الوليد من أى هؤلاء lلرجــLل
يكون، وهذه هى الحالة الحرجة الجنسية والاجتماعية التى تضيع بها الحقوق، ولا يتحقق المنزل بالزواج. إن تعدد الأزواج للمرأة الواحدة صورة من صور النكاح فى الجاهلية التى أبطلها الإسلام، مثلما
استقر فى صحيح البخارى ## ولقد كان يملكون نكـ، ،ــ|ح أخبرت عنه السيدة عائشة بأن الرهط ما دون العشرة من lلرجــLل يدخلون عـLـي المرأة جميعهم يصيبونها، فإذا حملت ووضعت ومرت
ليال بعدما تحط بعثت إليهم فلم يستطع رجل من ضمنهم أن يمتنع، حتى يجتمعوا تملك فتقول لهم: قد عرفتم الذى كان من أمركم، وقد ولدت فهو ابنك يا فلان –
تلحقه بمن أحبت – فلا يمكن له أن يمتنع محددات وقواعد تعدد الزوجات للرجل ورد دستور تعدد الزوجات في كتاب الله الخاتم في آيتين فحسب في سورة السيدات بقوله هلم:
(فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا)،
شاهد أيضاً: هذه الفنانة تم ترشيحها قبل الفنانة كريمة مختار لبطولة
وايضا: (وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا)،وتبيّن هاتان الآيتان وافرة محددات وقواعد
p2
للتعدد وهي العدد: كان تعدد الزوجات نظاماً موجوداً قبل الإسلام في الديانة اليهودية وقليل من الديانات الظرف التى لم تحط حداً أعلى لهذا، وايضا فإنّ الديانة المسيحية لم يرد فيها
موضوع ملحوظ يـ⊂ــرم التعدد، أما الإسلام فجاء لها بضوابط وحدود إذ إنّ التعدد لا يتعدى الأربعة سيدات. النفقة: تشتمل عـLـي الغذاء والمشروب والكسوة والشقة وما يلزمه، فقبل الإقدام عـLـي الزواج
عـLـي الرجل أن يكون يملك القدرة النقدية للإنفاق عـLـي القرينة فإذا لم يكون أيضا فلا يجوز شرعاً الزواج فكيف بالتعدد فالنفقة واجبة بإجماع العلماء. الإنصاف بين الزوجات: المقصود بالعدل هنا
في الإنفاق من المأكل والمشرب والمنزل والكسوة وأيضاً المبيت والمعاملة أي ما يمكن له الإنسان فعله وتحقيقه، ولا يُغاية به الموضوعات الخارجة عن الإرادة كالميول القلبية والمحبة فالزوج غير مُطالب
بهذا فلا يُكلّف الله نفساً إلّا وسعها. لماذا أحل للرجل الزواج بأربعة حريم لاشكّ أنّ المسلم مأمورٌ صارّباع تعليمات الله -هلم- والتسليم لِحُكمه، حتى وإذا كان الدستور مُخالفاً لهواه ومصالحه،
مثلما أنّه غير متطلباتٍ بمعرفة الحكمة من خلف قانون القرارات؛ لأنّها قد تخفى عـLـي عدد محدود من الناس وقد تبدو لبعضهم، فإن ظهرت هذه الحكمة للمسلم زادته إيماناً وتسليماً، وإن
خفيت عنه تقبل بها وسلّم، مع ضرورة اليقين والإيمان بأنّ هذه القرارات لم تُشرع إلّا لحكمةٍ إلهيةٍ. ولعل من حِكَمِ القانون في تخبئة الحكمة من خلف قليل من القرارات والتشريعات؛
ابتلاء الناس حتى يعرف الله المؤمنين من ضمنهم ويدري الكاذبين، ومثال ذاك؛ قبلة المسلمين التي كانت منزل المقدس المرة الأولىٍ، ثمّ نُسخت كلما كلف الله عباده بالتوجّه إلى المنزل الحرام،
فكان ذاك التغيير ابتلاءً للناس وتمحيصاً لهم، فسمعوا وأطاعوا، وقد كان لسان حال المنافقين والكافرون قولهم: (مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا)، وإنّ كثرة السؤال عن الحكمة من خلف
القرارات والتشريعات قد تفتح الباب التشكيك في أحكام الشريعة، فيتساءل القلة عن الحكمة في كون عدد الدعوات خمسةُ، أو يستاءلون عن الحكمة من خلف الصوم في شهر رمضان عـLـي التعيين
دون غيره من الأشهُر المحرمة، وهكذا يكون المنبع التسليم لأمر الله -هلم- مع اليقين بحكمته البالغة في قانون القرارات. الحكمة من تعدد الزوجات للرجل الرحمة بالمرأة التي قد يفوتها قطار
الزواج لمجموعة عوامل، أو أن تكون متوفى زوجها أو مطلقة، والحفاظُ عـLـي عفتها في حضور المغريات، ولأن عدد السيدات بالمجتمع يفوق عدد الرجال. قفلّ رمق وحاجة الرجل مِن الذرية لدى
عقم القرينة الأولى أو مرضها، أو امتناعها عن الولادة، لأن الرجل يفتقر إلى الذرية بحكم فطرته، فالزواج بامرأة أخرى خيرٌ من طلاق القرينة الأولى وتشردها، وهذه وغيرها من أكثر منافع
تعدد الزوجات. تقوية تلاحم المجتمع وصلابة بنيانه، وتزايد من ذرية الأمَّة المسلمة.

