كاس الغرام بقلم منال عباس

شاهد أيضاً: تزوج شابا من ٳبنة خالته

شؤ..م فضلت تترد فى دماغى ..كل اللى بحبهم ما..توا. الحاج ابراهيم صديق جدووو كان ديما بيطل عليا ..كنت حزينه وزاهدة الحياة هعيش علشان خاطر مين …. لحد ما جه يوم

p1

الاربعين بتاع جدو لقيت الحاج ابراهيم ومعه محامى العيله….بقلم منال عباس ابراهيم غرام يا بنتى جدك الله يرحمه كان كاتب وصيه والوصيه دى واجبه التنفيذ …وطلب ما تتفتحش الا لو

جدتك جرى ليها حاجه قلبي وجعنى جدو وتيته راحوا منى وبقيت يتيمه ونزلت منى دموعى ..الحاج ابراهيم استهدى بالله يا بنتى الملك والدوام لله ..مسحت دموعى وقولتغرام بحزن على فراقهم

ونعم بالله ..وصيه ايه قام ابراهيم بفتح الوصية وبدأ يقرأ عصام غرام يا بنتى يوم ما تقرأي الوصيه دى هكون قابلت رب كريم …خلى بالك من نفسك وما تزعليش ..بس

دا املى فيكى ترجعى لاهل والدك الله يرحمه ..الدنيا مش أمان يا بنتى ..انا اللى منعتهم أنهم يجوا يزوركى …بس الضفر عمره ما يطلع من اللحم …عمك فى انتظارك وابن

عمك يبقي جوزك ..انا كتبت كتابك عليه ..علشان اطمن عليكي معاهم …وكل ممتلكاتى ليكى انتى وجدتك ومن بعد جدتك كله يكون ليكى ..اكمل الحاج ابراهيم. دلوقتى يا بنتى الأملاك كلها

باسمك ..جدك مخلص كل حاجه مع المحامى بأوراق رسميه ..المحامى دلوقتى بصفتك الوريثه الوحيده لجدك ..هتوقعى هنا …ومن بكرة عمك هيرسل ليكى السيارة علشان تروحى ليهم و نسلمك لجوزك …ابكى

على حالى ..ما اهتمتش اعرف اى تفاصيل عن عيلتى دى ولا اسم زوجى المزعوم اللى اتجوز واحدة ما يعرفهاش ….يكفينى أن محدش سأل عليا طول السنين اللى فاتت ..على الجانب

الآخريعنى ايه اللى بتقوله دا يا بابا ..انا اسد المنشاوى اللى الكل بيعملى الف حساب يتجوز بالشكل دا …انا هتجنن …ومن مين من بنت فلاحة اتربت فى وسط البهايم …عادل

مفيش وقت للشرح ..انا كتبتالكتاب بموجب التوكيل بتاعك اللى معايا …ودى مش غريبه دى بنت عمك اسد وانا من سابع المستحيلات اتجوز البت دى …وزى ما عملت كدا اتفضل طلقها

…بقلم منال عباس اسد ولما هى صعبانه عليك ..ليه ما سألتش عنها طول السنين دى بعد—ما جدو ماټ عادل كنت غلطان ..ودى بنت اخويا والبنت هتيجى من بكرة ..وهتعيش معاك

معززة مكرمه …اسد فلاحة ماعندهاش كرامه ازاى ترضى تتجوز بالشكل دا …عادل بتمثيل المړض اسمع كلامى وبدأ يضع يده على قلبه ..ولا عايزنى امو..ت واحصل جدك وجدها اسد المنشاوى 27

سنه قوى البنيه يعمل ضابط .ويدير أحد مؤسسات المنشاوى لدور النشر …حاد الطباعهايدى ابنة عمته مديحة تسكن معهم فى نفس الفيلاهايدى بغيظ وتكاد أن ټنفجر سمعتى اللى انا سمعته دا

…. بقى أسد يتجوز ومن مين !! من حتة فلاحة ما نعرفش عنها حاجه واضح أن خالو عادل اټجننمديحة مديحة وطى صوتك ..حد يسمعك انا مش عارفه بعد السنين دى

كلها البنت دى ظهرت ثم قالت فى نفسها معقول الماضى هينفتح تانى على ايديكى يا بنت اخويا …أخذت نفس عميق …وفى نفسها ترتب للتخلص منهااعرفكم ب هايدى فتاة مدلله تعمل

لدى شركات عمها لدور النشر تبلغ من العمر 24 سنه تحب اسد وتحاول التقرب منه بأى وسيلة …عند غراودعت ربها أن يجعل لها الخير …غرام عمرى ما خالفت رايك فى

يوم يا جدى ..بالرغم بالمهانه اللى حاسه بيها بس هنفذ وصيتك ..ربنا يرحمك انت وتيته وبابا وماما وجلست تقرأ

شاهد أيضاً: اراد تأديب زوجته فكان عقاپه الڼدم …قصه كامله يرويها صاحبها

الورد اليومى …لها حتى نامت على نفسها …فى صباح يوم جديد على أبطالناشاكر قوم يا اسد اجهز علشان مراتك زمانها على وصول …انا أمرت الخدم بجهزوا ليكم الجناح بتاع عمك

p2

الله يرحمه ..اسد بعد اذنك يا بابا مش معنى أن وافقت أنها تكون مراتى وعلى اسمى يبقي اعيش معاها …شاكر تقصد ايه من كلامك دا ..اسد اقصد تيجى تعيش عادى

هنا …بس مش عايز اشوف وشها ..مش كفايه أنها انفرضت عليا واوضتى دى انا مش هسيبها ..تروح هى تعيش فى الجناح ..شاكر دا ما يرضيش ربنا يا اسد شاكر انا

بعت السواق من بدرى يجيبها مفيش داعى من الجدال يا ابنى …اسد بزهق يبقي حضرتك اللى تستقبلها يلا سلام …عندى شغل وترك والدهدون أن يستمع أى رد ….فى مؤسسه المنشاوى

لدار النشريصل اسد والكل يقف له باحترام …يدخل مكتبه وتأتى إليه جودى السكرتيرة بالقهوة اسد ابعتيلي لؤى يا جودى جودى امرك يا باشا وفى نفس اللحظه يدخل لؤى صديق اسد

ويعمل معه مديرا لأعماله لؤى ايه يا ابنى فى ايه شوفت رسالتك على الواتس ..ازاى اتجوزت !! وانت كل يوم معايا هنا ..اسد حتة فلاحة وانفرضت عليا …فكر معايا يا

سي لؤى مش كل تعاملك مع الكتاب والمؤلفين …فكر فىاسد هى ايه اللي. لقيتها !لؤى ازاى تتخلص من الجواز دى اسد اشجينى بسرعه لؤى فى كاتبه متعاقدة معانا في دار

النشر وكل مؤلفاتها ليه صدى صوت فى معرض الكتاب ..والحقيقه دور النشر الأخرى بتتهافت عليها …بس هى اشترطت—علينا علشان ما تتعاقدش مع حد تانى يفضل اسمها الكاتبه المجهولة ..اسد انت

هتحكيلى قصه حياتها …قولى هتفدنى بايه …لؤى انا معايا رقمها …احنا نتصل عليها وانت تحكى ليها مشكلتك وهى تألف ليك طريقه للخروج من الورطه دى ..ايه رايك …اسد ايه التهريج

دا لؤى الحقيقه فى سبب تانى ودا اللى كنت جاى ليك علشانه اسد بنفاذ صبر …سبب ايه !لؤى الكاتبه دى عقدها معانا كان لمدة سنه والسنه فاضل عليها ايام وتخلص

الحقيقه انا اعرفها عن طريق سلمى خطيبتى بتكون صاحبتها وعرفت من سلمى أنها اعتذرت بحجة أن عندها ظروف هتمنعها من التجديد اسد ما ان شالله عنها ما جددت لؤى لااا

…دى الكاتبه الوحيده اللى محققه اكبر ربح المؤسسه اسد خلاص اتصرف لؤى ماهى لو هى قابلتك وبكلمتين حلوين من حضرة الظابط اكيد هتغير رأيها …اسد انا فى ايه ولا فى

ايه لؤى انا هكلمها واحاول أرتب معاها ميعاد ..لانى عمرى ما شوفتها تعالى معاها كان عن طريق سلمى ..عند غرام تصل إلى فيلا المنشاوى ..تلتفت حول المكان فمنذ أن كانت

الطفله ذات الخمس سنوات ..كانت تلهو. بتلك الحديقه ..ابتسمت بحزن على حالها ودخلت حيث كان السائق يحمل حقيبتها ….استقبلها شاكر بترحاب شديد أما مديحة وابنتها هايدى اكتفوا بالسلام لفظا من

بعيد …هايدى بقي اسد يتجوز. الخيمه دى ..دا احنا يا ما هنشوف وضحكت سويا ..شاكر نورتى بيتك يا بنتى ..شكرته غرام ..وهى لا تدرى إلى اين تذهب …يرن هاتفها وكان

المتصل لؤى غرام فى نفسها .مش وقتك وأغلقت فى وجهه الهاتفشاكر تعالى اوريكى اوضتك يا حبيبتي وأمر السائق بإحضار الحقيبه إلى الأعلى …صعدوا سويا شاكر دى اوضتك انتى وعريسك ..اسيبك

تستريحى من السفر وتجهزى لعريسك …عايز اطمن عليكم وتركها وخرج ..قامت غرام بغلق الباب وجلست على السرير تبكى حالها ..ليرن هاتفها مرة أخرى ردت غرام على لؤى لؤى اسفه يا

استاذة انى بتصل بس كنت محتاج حضرتكضرورى فى موضوع مهم ..غرام اتفضل قول ..لؤى الحقيقه الموضوع مش هينفع فى الموبايل …غرام حضرتك عارف شروطى انى مش بقابل حد وتعاملنا عن

طريق الواتس أو سلمى لؤى دا اول مرة اطلب من حضرتك كدا ..وصدقينى مش هأخر حضرتك ..ودا شغل مهم جدا ..وتقدرى تطلبي فيه اى مبلغ يرضيكى اغرام انا بلعت سلمى

أن عندى ظروف ومش هقدر اجدد معاكم والمسألة مش مسألة فلوس لؤى طب علشان خاطر سلمى نتقابل وتتفق واكيد مش هضغط عليكى يبقي خلينى لبكرة الساعه 10 الصبح ..فى المؤسسه

لؤى بفرحة اتفقنا ….أغلقت غرام الهاتف ..وأخرجت من حقيبتها منامه قطنيه فهى تشعر بالارهاق وبحاجه شديدة للنوم أخذت ملابسها ودخلت لأخذ شاور ….وصففت شعرها وارتدت تلك المنامه وراحت فى نوم

عميق لتستيقظ على صوت رزع الباب …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top