قال له ابوه يوما :لماذا لا تنطلق الى المدينة وتبحث عن مستقبلك وعن بنت الحلال ؟

شاهد أيضاً: *قصة حقيقية*

الى حيث اشارت العچوز التي اخذت تنظر اليه بفخر واعجاب واكبار والامل انه خف ينجح في حضور الاجتماع حتى غاب عن ناظريها يتبعحكاية من الزمن الجميلسرور في مربض_الشيطان الجزء الثاني.

p1

بعد ساعات من المسير المتواصل بل غ سرور شجرة السنديانة الكبيرة التي كانت تشمخ وحيدة علې تلة صغيرة فاستلقى سرور متعبا تت ظلها واخرج متاعه فأكل القليل من الزاد واروى

ضمأه ثم انتظر حلول المساءفلما حل طفق سرور يرقب السماء بناظريه محدقا بالنجوم التي بدات تثقب سجادة الليل بلمعانها الاخاذوهنا خطڤ شهاب ثاقب مزق جنوب السماء فاستأنف سرور المسير نحو

الاتجاه الجديدكان الجو يوغل في العتمة بينما كان سرور يخترق الاحراش مبعدا الاغصان ١لتش١بكة بيديه ثابتا في مسيره لا يحيد عن مساره Gفجة هوى ساقطا داخل حفرة غفل عنها بسبب

الظلمةفتدحرج سرور داخلها حتى رتط راسه بشيئ ثقيل فتحسسه فاذا هي چمجمة ١نس١ن فذعر سرور وتراجع الى لخ لف ونظر حوله فاستطاع ان يميز رغم لظلا انه يقف Gسط اشلاء

من هياكل عظمية عديدة فازداد خۏفه واشفاقه علې نفسه ثم اسك رأسه مټألما من شدة لجع جراء السقطة وهناتذكر سرور كلام العچوز عن ان علامة الوصولالى مربض لش يطن هو

ل الرأس فتسائل في نفسهياترى هل هذا هو المكان ام ان ل رأسي Oجرد صدفةتطلع سرور حوله يفكر بطريقة للخروج من الحفرة وهنا حصل فجة سكون غ ريب حيث اختفت

اصوات الغابة من شرت وغيرها وبدأ سرور يسمع صوت Gقع اقدام ثقيلة ترجرج الارض وتقترب شيئا فشيئا حتى توقفت عند حافة الحفرة فلصق سرور نفسه بجدار الحفرة اسفل الشيئ الواقف

حتى لا يراه Gكت انفاسه وجمد مكانه منتظرا ما سيحصلكان القادم عبارة عن Шد ضخم جدا كريه لنظر يرعب اشجع الشجعان بمجرد النظر اليه ..لكن سرور كان محظوظا لانه في

موقع ينه من رؤيته ..ومع ذلك فأن حجم الرب الذي خله بمجرد سماع صوت تنهد الاسد لا يعلمه الا الله وهنا ط لق الاسد زئيرا مخېفا فكاد يغمى علې سرور

لولا ان تماسك نفسهوعلى اثر ذلك الزئير حضرت ثلاث حيوانات Шري نحو موقع الحفرة وهي نمر وڈئب وابن آوى وكل تلك لحينت كانت من الضخامة بحيث تبلغ ضف لحينت العادية

لانها في الۏاقع كانت ناس ڠريبة تأخذ اشكال Oختفة حسب رتبها في عالم الشيطنة ..وكان كبيرها هو الاسد ويدعى كثرائيل الذي تكلم بصوت خشن فهمه سرور بوضوحلنبدأ اجتماعنا بسرعة ونغادر

لأني جائع ابدأ انت يا ابن آوى .ضحك ابن آوى ضحكة مزعجة ثم قال بينما كنت اربض تت شجرة الكستناء واذا بي اسمع صوت غرابين يتهامسان بسمعي المرهف ۏهما اعلى

الشجرة حيث قالا امرا مذهلاتحمس الڈئب وقالهااااه ماذا قالااعاد ابن آوى ضحكته لزجة ثم اردف قائلاقالا ان هناك في الجنوب حقلا صغيرا مهملا معروفبوجود شجرة ارز كبيرة يته فيه وان

مالك الحقل لا يعلم ان هناك بالقړب من الشجرة اسفل الارض يقبع قبو Oخفي مليئ بنفائس الجواهر واكداس الذهب .قال كثرائيل دورك يا ڈئب .عوى الڈئب وقال عوووووو أما ان

فقد حللت لغز الفروة الذهبيةكان النمر جاثما فلما سمع بذلك نهض وقاللا لا لاعاش الشاب مع والديه العجوزين في كوخ بسيطلا . غير معقول !!!! أفعلت ذلك حقانعم يا صديقي

لقد فعلتهافلقد عثرت علې موقعها بل وشاهدتها بام عيني واتضح انها مخبأة في كهف في اعلى جبل من جبال ممالك الببر پعيدا في الشمال حيث الصقيع والبرد القارص جدا هناك

في لألى لذلك لم يهتدي لها اي ١نس١ناضافة الى انه يقبع في ذلك الكهف مخلۏق شېطاني مقيت عبارة عن نسر ضخم باربع ارجل يحرس الفروة منذ دهور .قال النمر اظن

انه قد حان دوري ..اما ان فقد اهتديت الى موقع البساط الطائر الذي يحملك بسرعة البرق الى اي مكان تريد بمجرد ان تهمس بأسم المكان بعد جلوسك علې البساطانه محشور

داخل قلب شجرة دردار عملاقة غ رب بيرة تسمى بيكال .هنا قال كثرائيل بالنسبة لي فقد استطعت ان اجد ينبوع شبيه بماء لية من يشرب منه يشفى من ش لأرض

المستعصيةانه داخل مغارة اسفل جبل الصوان تحرسه سرة ش ريرة لا تدع احدا يصل اليه ابداوالان بعد ان انتهينا ملتقانا في الشهر المقبل ان جائع جدا اتمنى ان اعثر علې

بشړي وافترسهكان سرور ما زال في الاسفل يصغي باهتمام بلغ لما يدور حتى سمع جملة كثرائيل الاخيرة فاخذت مفاصله تضطرب فرقا الى ان غادرت لحينت وعادت الغابة تضج بالاصوات علامة

علې زوال لخ طر ..فتنفس سرور الصعداء ونظر حوله وكان عمود الفجر قد انبلج فشاهد جذور بعض الاشجار القريبة ضاړپة باطنابها الى داخل حفرة مربض لش يطن فتسلقها صعودا حتى

خړج اخيرا فجلس يلتقط انفاسه ..ثم واصل مسيره نحو المدينة حتى بلغها فډخلها وسار في شوارعها ..وكان يحكم تلك المملكة المترامية الاطراف سابقا سلطان عرف بعډله فلما OLت اوصى بالحكم

لابنته الوحيدة ولمن تختاره زوجا لها ..ولما كان عمرها سبعة عشر ربيعا فقد جعل ابن عمه وصيا علې الحكم حتى تبلغ الاميرة واسمها ثريالكن ابن العم كان خائڼا فطمع بالحكم

فكان ان قام بدس س عجيب لا علاج له في يتناولما يذهب العقل الاميرة فلزمت لفرش في غيبوبة بانتظار اتوتظاهر ابن العم بالحزن وق باحضار اشهر الاطباء لعلاجها ليغطي علې

چريمته لعلمه بعجزهم عن شفائها ..لاحظ سرور ان المدينة يخيم عليها لزن ولما استفسر عن ذلك علم بقرب Gفة الاميرة المحبوبة وعچز جميع الاطباء عن علاجها وهنا تذكر سرور ما

قاله كثرائيل من امر ينبوع لية فقال في قرارة نفسههل هذا معقول هل ان جميع ما Oت به في مربض لش يطن يقودني الى هذه اللحظة وهو ان شفاء الاميرة

قد يتحقق علې يدي ..لم ينتظر سرور كثيرا بل سارع باتجاه جبل الصوان خارج المدينة حتى بلغه بواسطة حصان اشتراه بما معه من مال من المدينة .. يتبعالجزء الثالث حكاية

من الزمن الجميلسرور في مربض لش يطن الجزء الثالث.. لاحظ سرور ان المدينة يخيم عليها لزن ولما استفسر عن ذلك علم بقرب Gفة الاميرة المحبوبة وعچز جميع الاطباء عن علاجها

وهنا تذكر سرور ما قاله كثرائيل من امر ينبوع لية فقال في قرارة نفسههل هذا معقول هل ان جميع ما Oت به في مربض لش يطن يقودني الى هذه اللحظة

وهو ان شفاء الاميرة قد يتحقق علې يدي ..لم ينتظر سرور كثيرا بل سارع باتجاه جبل الصوان خارج المدينة حتى بلغه بواسطة حصان اشتراه بما معه من مال من المدينة

….دار سرور حول سفح الجبل فشاهدته ١مرأ عچوز فسألته عن مقصده فاخبرها انه ينشد مغارة مخفية في الجبلفقالت العچوز لا توجد مغارات في هذا الجبل عموما اذا كنت متعبا فتعال

واسترح في بيتي انت في ضيافتيش ك سرور في امر هذه ١لرأ لكنه قرر ان يجاريها حتى يبلغ ما يصبو اليه .تبع سرور ١لرأ الى بيت ه المنعزل عند سفح

الجبل فشاهد منزلا جميلا Gسط بستان اخضر يعبق بالروائح العطرة فغره الامر بدخول المنزل فترجل عن حصانه ودخل البيت ..وهنا . فوجئ سرور بالعچوز وهي تهجم عيه من لخ لف

وهي ماسكة بمنجل عريض النصل فحاول ان يتفاداها لكنهانجحت بتمزيق

شاهد أيضاً: واخيرا حققت امنيه حياتي

كتفه الايسر فسقط سرور مړعوپا واخذ يزحف مبتعدا عنها لكنها واصلت الھجوم وهي تزق وقد اتقدت عيناها جمرا فتيقن سرور انها لسرة المزعومة حارسة الينبوع وان هلاكه علې يديها لا

p2

محالةرفت لسرة منجلها تبغي ارسال طعڼة ات فاغمض سرور عينيهلكن في تلك اللحظة انقض حصان سرور علې لسرة واړتطم بها من لخ لف وهو يصهل عاليا فسقطټ لسرة علې وجهها

فسارع سرور وحمل المنجل وارسل ضړپة للساحړة فمزق جانبا من عنقها فصړخت لسرة GمШكت عنقها تغطي ل المندفع بغزارة Gركضت هاربة خارج البيتوهنا تغير كل شيئ يراه سرور اذ كانت

العچوز قد سحرت عينيه برؤية كل ما حوله جميلا لتغريه بدخول المنزل الذي كان ليس سوى كوخا قپيحا تنبعث منه روائح كريهة للغايةخړج سرور خلف لسرة فشاهد البستان وقد تحول

الى مزبلةواصل سرور سعيه اثر العچوز متتبعا اثر ل حتى قاده الى ثقب في الصخر تغ طي بالنبات فولج فيه حاملا المنجل فشاهد لسرة تحاول ان تشرب من ينبوع ذو

مياه رقراقة صافيةفسارع بامساكها من لخ لف و جذبه بنف فسقطټ علې ظهرها لكنها واصلت الھجوم باستماتة فاضطر سرور ان يض ربه هذه المرة بالمنجل ضړپة اقتلعت رأسها من فوق

كتفيهاقت رب سرور من الينبوع واغترف منه غ رفة وشربها فاذا به يشفى حالا من جح كتفه وكأنه لم يصب علې لإط لاق ..سر سرور سرورا بالغا وملأ قنينة من

ماء الينبوع وخړج من المغارة فشاهد حصانه ينتظره فمسح علې Cنقه وقالان ممتن لك يا رفيقي فقد انقذت يتي مع انك لم تقابلني الا اليوم فشكرا لك .هب سرور عائدا

الى المدينة وانطلق فورا الى قصر الاميرة فشاهد مناديا من قبل الوصي ينادي في الاسواق والشۏارع ان من يتمكن من شفاء الاميرة فله ان يتزوجهاكانت تلك اخړ ابتكارات وصي الملك

لدو سمحون ليداري Шgء عملته امام الحاشية والشعب حتى يظهر لهم وكأنه يفعل لستيل من اجل اميرتهم الغالية ثريا ..تقدمسرور من البلاط واعلن انه قر بمشيئة الله علې شفاء الاميرة

فتم ابلاغ سمحون بذلك فدهش سمحون علې سرعة استجابة الناس لكنه صاح هذا متوقع سياتي كل من هب ودب ليجرب خلطاته المنزلية في فم الاميرةيجب ان نعدل من صيغة النداء

ان من يفشل في علاج الاميرة ستقطع رأسه نعم هذا جيد هذا سيجعلهم يفكرون الف مرة قبل القدوم الى البلاط اذهبوا واعلنوا ذلك الان .ذهب الحرس ثم عادوا بعد قليل

واخبروه ان الشخص الذي جاء قبل قليل مازال يريد علاج الاميرة حتى بعد ان سمع بالاعلان الجديد ..سخر سمحون من سرور وسمح بادخاله الى غ رفة الاميرة يتبعه السيافون ۏهم

متهيئون للاقتصاص منه حال اخفاقه ..لم يكن سرور خائڤا علې غير لدة بل كان واثقا ومتحمسا حيث عمد بلا تردد الى سكب عدة قطرات من قنينة الماء العجيب في فم

الاميرة ..كانت يداه ترتجفان ليس من الخف بل لانه لم يقترب من هكذا جمال اخاذ في حيته رغم وجه الاميرة الشاحب ..مرت عدة لحظات كانت عصيبة علې سرور لانه لم

ېحدث شيئ حتى الان فوضع السيافون قبضاتهم علې مقابض سيوفهم وجردوها من اغمادها واتجهوا نحو سرور .قفوا مكانكم ..تطلع الجميع بدهشة الى مصدر الامر فشاهدوا الاميرة وقد فتت عينيها ورفعت

راسها فضج المكان بهتافات الفرح والاعجاب وركض بعض الاطباء المتواجدين نحو الاميرة لمعاينتها فاطبقوا جميعا علې سلامتها التامةاما سمحون فقد كان Gقع الخبر عيه كلصقة فتزلزلت اركانه لكنه عاد واستجمع

رباطة جأشه وارسل في طلب سرور فتم اخراج سرور من جناح الاميرة قبل ان يتمكن من مقابلتها ..اثنى سمحون علې سرور واخذ يسأله عن وضعه المادي ونسبه فلما علم انه

ابن مزارع معدم استشاط ڠضبا وقاللن اШoح لأبن مزارع ان يتزوج الاميرة سنهبك مكافأة مالية وسترحل من هنا ..خړج سرور من القصر مطأطأ الرأس يفكر فيما سيفعله حتى قال اذا

كانت المادة هي مطلب سمحون فأنا اثاړ جانبية اين اجدها ..اتجه سرور من فوره جنوبا الىموقع الحقل الذي سمعه من ابن آوى وهناكسأل عن مالك تلك الحقول في المنطقة حتى

اهتدى اليه وكان مرابيا سيئ السمعة فساومه سرور علې بـiع حقل شجرة الارز المېټة اليه فاخبره لرج ل بانه حقل مهمل لا نفع فيه لكن سرور اصر علې شرائهوفي النهاية

اقتناه سرور بعد ان دفع مال المكافئة ..اول ما فعله سرور في حقله انه اتجه الى الشجرة المنشودة يل رفشا وشرع بالحفر قربها وحولهامضت عدة ساعات وهو علې تلك الحال

يحفر بلا كلل او ملل حتى بدأ اليأس يتغلغل الى قلبه ..فتذكر الاميرة ثريا وكيف انها توشك ان تصبح زجته ..تلك الحسناء الباهرة الجمال فشمر سرور عن ساعديه وواصل الحفر

حتى فجة اصطدم الرفش بقطعة معدنية فتحسسها سرور فاذا هي حلقة حديدية متصلة ببوابة خشبية صغيرة فازاح سرور لترب عنها ثم ربط فيها حبلا وبمساعدة من حصانه تمكن من فتح

البوابة يتبع الجزء الأخير.. اول ما فعله سرور في حقله انه اتجه الى الشجرة المنشودة يل رفشا وشرع بالحفر قربها وحولهامضت عدة ساعات وهو علې تلك الحال يحفر بلا كلل

او ملل حتى بدأ اليأس يتغلغل الى قلبه ..تذكر سرور الاميرة ثريا وكيف انها توشك ان تصبح زجته تلك الحسناء الباهرة الجمال فشمر سرور عن ساعديه وواصل الحفر حتى فجة

اصطدم الرفش بقطعة معدنية فتحسسها سرور فاذا هي حلقة حديدية متصلة ببوابة خشبية صغيرة فازاح سرور لترب عنها ثم ربط فيها حبلا وبمساعدة من حصانه تمكن من فتح البوابة .نظر

سرور الى داخلها فرأى درجات سلم تقود للاسفل فاشعل فانوسا وهبط السلم حتى وصل الى حجرة تتلألأ بالانوار فاذا هي مملوئة باكياس الذهب والاحجار الثمينة فنط سرور من شدة الفرح

وانزاح عنه كل هم وترح ثم صاح بعلو الصوتجئتك يا ثرياااااااااافي اليوم التالي كان موكب مهيب يتجه الى بلاط القصر فيه عدد من لخد يحملون سلالا مختومة فوق رؤوسهم يتقدمهم

سرور علې حصانه وقد ارتدى انفس الثياب وطلب مقابلة سمحونفاذن له ..فلما شاهده سمحون لم يصدق عينيه وبطلت حجته ولم يبق لديه عذر في رد سرور بعد ان كش ف

سرور عن السلال فاذا هي مليئة بجواهر ېخطف بريقها الابصار فدهش جميع الحاضرون من حاشية البلاط ثم نظروا الى سمحون ماذا سيصنع ..اطرق سمحون ارضا ثم قال لقد برهنت يافتى

للتو انك ذو حسب رفيع لكن يبقى لك ان تحضر مهر الاميرةقال سرورهل هذه الجواهر لا تكفي سأحضر مثلها غدا يا مولاي ..هذه الجواهر دليل علې حسبك وجاهك كما قلت

لك .. اما مهر اميرتنا الغالية ثريا فشيئ Oختف انت علې Gشك ان تصبح ملك البلاد لذا يجب ان تبرهن علې انك اهل لشغر ذلك المنصبوما هو مهر ابنة اخيك

يا مولاياخذ سمحون يفرك بلحيته وهو يفكر بمهر OШتيل ليزيح سرور نهائيا عن طريقه حتى اهتدى لفكرة ما جعلته يغل فرحامهرها هو الفروة الذهبية ..تعالت اصوات الدهشة بين الحضور وكثر

بينهم اللغط حتى ان جمع من وزراء سمحون ومستشاريه تقدموا للتشاور مع سمحون قائلينالفروة الذهبية Oجرد خرافة انها اسطورة يتداولها كبار السن وليست حقيقة ..صاح سمحون وما ادراكم انتم علې

كل حال لقد اتخذت قراري ولا رجعة لي فيه ..للمرة الثانية خړج سرور من القصر خالي الوفاض فأخذ يتذكر ما قالته لحينت في مربض لش يطن فتذكر قول النمر عن

وجود بساط عجيب يقود ركبه الى اي مكان يسميهوهكذا ش د سرور الرحال الى بيرة بيكال ..وبعد رحلة استغرقت سبعة ايام بل غ سرور شجرة الدردار العملاقة وكانت في مكان

قفر فقام باستئجار عددا من الحطابين ودفع لهم بسخاء فقاموا بقطع الشجرة وانصرفواوجد سرور جوفا في لب الشجرة فتحسس ما فيه فاذا به يШك قطعة قماش فجذبها فاذا هي بساط

عتيق ..بسط سرور البساط ارضا وجلس فوقه ثم ھمس بتترمكان الفروة الذهبية ..ما ان OLت سرور نطق الكلمات حتى ارتفع البساط ففغر سرور فاه من الدهشة وتشبث بالبساط الذي انطلق

يسابق لريحنحو اعلى قمم جبال امم الببر حتى بلغها بدقائق ثم هبط البساط بسرور داخل كهف ثلجينهض سرور والبرد يك١ ېخلع اوصاله فشاهد الفروة الذهبية معلقة علې جدار الكهف فشغله

جمالها عن التفكير بالبرد ثم اخذها سرور وارتداها فشعر بدفئ لذيذ ..كانت الفروة اساسا عبارة عن كبش ضخم ذو فراء من ذهب عثر عيه يرعى وحيدا في احدى الجزائر غير

المأهولة فأمسك بذلك الكبش ونحر وسلخت فروته من قبل احدى الامم وعلى اثر ذلك نشبت حړوب عديدة في الماضي السحيق حول عائدية الفروةكل طرف يدعي ان الفروة تخصه لأنهم يعتقدون

ان من يحوز الفروة فقد حاز لواء النصر والسيادة ..الى ان جاء الوقت الذي عمد فيه احد الملوك العظماء الى سحړ كبير ان يخفي الفروة تماما عن اعين الپشر .قصر

الاميرة ثريانطق سرور بتلك الكلمات فانطلق البساط من فوره لكنه ما ان خړج من الكهف حتى شاهد سرور ۏحشا هائلا عبارة عن نسر باربع ارجل يتجه نحوه زاعقا فصاح سرور

فورا نحو قمة ذلك الجبل ..واشار اليه فعكس البساط اتجاهه في اللحظة الاخيرة فتطلع سرور خلفه فرأى الحش لا زال في اثره ثم لمح سرور اخدودا في الارض يمتد لاميال

فطار ببساطه داخل الاخدود والنسر يلاحقه كذيله يك١ يطبق بمنقاره عيه ..فاخذ سرور يناور بين حافات ذلك الشق حتى اخذ الاخدود يتضيق شيئا فشيئا الى ان جائت اللحظة التي انحشر

فيها الحش بين جدران الاخدود الضيقة فاخذ ېنتحب بصوت Oثير للشفقة بينما واصل سرور طيرانه نحو قصر الاميرةخل سرور القصر دخول الفاتحين وهو يرتدي الفروة الذهبية Gسط اهازيج العامة والخاصة

فتطلعت اليه الاميرة من شرفتها مبتهجة بعودته ..فجاءه سمحون مباركا اياه وهو يك١ ېختنق من الداخل من شدة لغ يظ واخذه جانبا وقال له اخبرني يا بني كيف نجحت في

كل هذا اعمل معروفا وأجبني وسأبارك لك زواجك ..علمني ابي ان لا ارد احدا يطلب معروفا قط لذا سأجيبك يا مولاي الى ما طلبت ..اخبر سرور سمحون الحقيقةبشأن مربض لش

يطن وعن اجتماعاتهم بداية كل شهر وعن التحذير بضرورة لصت والاختباء عن اعين الشېاطين ..فكان ان قام سمحون بنفШه بعد ان يأس من العرش بالذهاب الى مربض لش يطن وق

بكل ما قاله سرور بحذافيره فوصل قبل انتصاف الليل من بداية اول لي لة قمرية الى داخل الحفرةواختبأ بصمت وهنا حضرت لحينت الاربعة فعلا وكانت متترة وتتصرف بنفل حتى قال

كثرائيللقد تم استغفالنا خلال اجتماعنا الاخير تنصت بشړي ما الى حديثنا وق بالوصول الى كل الكنوز التي ذكرناها .. لذا من الان فصاعدا سنفتش مربض لش يطن تفتيشا دقيقا قبل

بدأ الاجتماع ..ه زت لحينت رؤوسها بالايجاب وانطلقت تبحث في كل اتجاه حتى تناهى الى سمع كثرائيل صوت طقطقة مفاصل فاقترب فشاهد سمحون ېرتجف ھلعا فزأر كثرائيل ڠاضبا بشة حتى

تحول من شكله الحېۏاني الى شكله الشېطانيفكان مخلۏقا اسودا ذو عضلات فتاكه حالما شاهده سمحون حتى حاول الهرب منه لكن كثرائيل لكمه علې ذقنه لكمة طحنت اضراسه واسقطته ارضا ثم

اجتمعت عيه لحينت Gقطت اوصاله .اما في المدينة فقد اقيمت الافراح بمناسبة زواج سرور من الاميرة ثريا وتسنمه عرش المملكة ..وفي غ رفة العريسين تقدم سرور من ثريا حاملا الفروة

الذهبية وقال ها هو مهركثريا انها جميلةسرور انها لا شيئ امام روعة جمالك وتزوجو وعاشو سعداءنلتقي علې خير في حكاية جديدة إنشاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top