ليلة زواج… لكنها لم تكن كما حلمت أبداً

شاهد أيضاً: چنـ,,ـسية الفنانة سعاد حسني الحقيقية انكشفت أخيراً والجمهور مصـ،ـډوم.. مش مصرية ولا لبنانية!

بعد شوية جات عيلتي وعيلتهُ، إستقبلهم وقعدهم في الصالون ودخلي الأوضة وقال بتحذير: _دلوقتي هتطلعي وهنتعامل قدامهم إننا زوجين عادي جدًا، لو حاجة من اللي قولتها إتذكرت قدامهم فـَ قولي

p1

على نفسك سلام بقى. خوفت من نظراتهُ وقولت وأنا بحاول أبان قوية شوية: =على فكرة أنا كدا أو كدا أكيد مش هطلع أسرار بيتي برا. بصلي شوية بهدوء واللي حسسني

إني قولت حاجة غلط وكنت واقفة بتوتر وقال بعد ما حط إيدهُ على شعري كإني طفلة: _شطورة. سابني وخرج وأنا لسة واقفة مكان مبرقة بصد *مة من اللي عملهُ، بعد

شوية خرجت بإبتسامة وسلمت عليهم وإتعاملت عادي، بعد ما مشيوا إتكلم وقال: =عشان عجبتيني بس من شوية فـَ أنا رايح بكرا أقابل عميلة مُهمة جدًا هبقى آخدك معايا كـَ مساعدة

ليا ودا شرف ليكي على فكرة. سابني ومشي من قدامي وأنا رفعت حاجبي بسخرية من ثقتهُ المستفزة اللي مش في محلها، هو مفكر نفسهُ توم كروز بجد تاني يوم صحيت

وفتحت عيني وشوفتهُ واقف قدامي وباصصلي فـَ إتخضيت ووقعت من على السرير وأنا بصرخ، قومت بعدها وأنا باخد نفسي وهو كان لسة واقف زي ما هو وحاطط إيدهُ في جيوبهُ

وقال ببرود: _قومي يلا إجهزي عشان هننزل كمان ساعة. إتكلمت بعصبية وقولت: =إنت إزاي تدخل الأوضة وأنا نايمة أصلًا وبعدين إي اللي كان موقفك فوق راسي كدا، هتقـ *طعلي الخلف.

إتكلم بهدوء بعد ما قرب مني شوية وقال: _كنت بتأمل. بصيتلهُ بإستغراب وإحراج وأنا بحاول أبعد عنهُ، لحد ما فصلني وقال: =بصراحة أول مرة يعدي عليا كائن بينام بالطريقة دي،

يعني رجليكي إزاي فوق وإنتي نايمة وإي اللي جابك لآخر السرير أصلًا وإيديكي مش فاهم موقفهم بصراحة، حقيقي أول مرة أشوف كائن كدا فـَ حبيت اتأمل. سابني ومشي من قدامي

ببرود وإستفزاز كـَ عادتهُ وسابني واقفة بغضب وبصالهُ بسخرية، لبست فستان بسيط وطرحة وطلعتلهُ، أول ما شافني إداني الشنطة بتاعتهُ اللي فيها اللاب توب وكتابين وقال: _تعالي ورايا يلا. بصيتلهُ

بإستغراب وقولت: =إنت هتسيبني أشيل دول? بصلي بجنب عينيه وقال مش المساعدة بتاعتي، هشيلهم أنا ولا إي! بصيتلهُ بعصبية ونزلت معاه، وصلنا كافيه وكان في واحدة أجنبية جميلة جدًا قاعدة

مستنياه، قتدوا يتكلموا بالإنجليزي شوية عن الطب وعرفت إنهُ بيعالج والدها من مرd في الفقرات وهي مُقيمة هنا في مصر الفترة دي، بصتلي وسألتهُ عليا فـَ بصلي بعدم إهتمام وقال:

_Never mind، she’s my personal assistant. لا تهتمي، إنها مساعدتي الشخصية. بصيتلهُ بعصبية وقولت: =And his wife too، my dear. وزوجتهُ أيضًا، ياعزيزتي. بصلي لـِ دقيقة بصد@مة من إني بفهم

إنجليزي. رواية غرور وتمرد الفصل الثاني 2 بصلي بصد *مة من إني بفهم إنجليزي وقال: _إنتي بتفهمي إنجليزي?! رديت عليه بثقة وفخر وقولت: =أومال إنت فاكر إي يعني. فضل باصصلي

شوية بذهول وبعدين كمل كلام مع البنت اللي قاعدة وبعد ما خلصنا خرجنا من الكافيه وركبنا العربية، بصلي بسرعة وقال بغضب: _ولما إنتي بتعرفي تتكلمي إنجليزي مقولتليش ليه من الأول?

بصتلهُ بغضب مُماثل من

شاهد أيضاً: انا سيده ابلغ من العمر الواحد والستون

غضبهُ اللي مالهوش لازمة وقولت: =وإنت كنت سألتني ولا حتى قعدت إتكلمت معايا! بص قدامهُ وخد نفس عميق بيحاول يهدي نفسهُ بيه تحت نظراتي اللي مش فاهمة هو بيعمل إي

p2

وبعدين بصلي بإبتسامة راسمها غصب عنهُ وقال من بين سنانهُ: _طيب، هنروح دلوقتي نقعد في مطعم ناكل ونتعرف. قبل ما أرد عليه شغل العربية وإتحرك، وأنا سكتت ومكنتش عايزة أتكلم

تاني، اساسًا دا شخص محدش يتكلم معاه، وصلنا مطعم من شكلهُ باين إنهُ غالي أوي، بس أنا إبتسمت بـِ شر عشان هو اللي هيدفع، دخلنا المطعم وقعدنا وهو لسة مُبتسم

الإبتسامة اللي مش لايقة عليه دي، بصتلهُ بإستغراب ومن فوق لـِ تحت بحاول أطلع آي حاجة أفهم منها الإبتسامة دي ليه بس مش فاهمة، إتكلم وقال: _قوليلي بقى يا أستاذة

غرام، عرفتي إنجليزي منين ومعاكي مؤهل إي أصلًا. بصتلهُ بِسُخرية وقولت: =شوف يا أستاذ فادي، أنا دارسة الإنجليزي في البيت أونلاين من على النت، وبالنسبة لـِ معايا مؤهل إي فـَ

أنا خريجة سياسة وإقتصاد. كان بيشرب وشِرِق وفضل يكُح، إديتلهُ كوباية الماية وخدها من إيدي بسرعة وشرب وقال بدهشة وهو بياخد نفسهُ: _مين دي اللي خريجة سياسة وإقتصاد!! بصتلهُ بسخرية

وقولت: =حضرتي. شرب من الماية تاني وقال بعد ما عدل نضارتهُ: دا إزاي، اللي أعرفهُ عن بنات الريف إنهم مش بيتعلموا. قربت منهُ شوية وقولت: =إنت عايش في سنة كام،

لأ طبعًا بنتعلم بس الفرق إننا مش بنخرج ومعظمنا مش بيشتغل بعد ما بيتخرج، لكن اللي عايز يتعلم ويتحضر بيعمل كدا، إنت بجد بقيت بتضحكني دلوقتي. بصلي بغضب طفيف وقال:

_بضحكك إزاي يعني! بصتلتُ بِتوtر شوية وقولت: =عشان بِكلامك دا بتوضح إن إنت اللي جاهل. بصلي بنظرات كنت حاسة إنها هتو *لع فيا، غيرت الموضوع بسرعة وقولت: _إنت جايبنا المطعم

دا منظر، ما تطلب الأكل أنا جعانة جدًا. رجع بِضهرهُ لِورا وهو لسة باصصلي بغضب وأنا مُبتسمالهُ ببلاهة، طلب الجرسون وطلبنا الأكل بعدها، بعد ما خلصنا أكل وطلعنا من المطعم

إتكلم وقال بتردد: =إنتي ليه مقولتليش إنك مُتعلمة لما قولتلك إنك جاهلة. بصتلهُ شوية بِصمت وبعدين قولت بِحُزن بحاول أخفيه: _لإني في الوقت دا كنت خايفة منك وكنت متدايقة برضوا

وكنت عايزة امشي من قدامك بآي طريقة عشان.. قطعت كلامي أول ما فكرت إني كنت هقولهُ عشان أعيط وبصيتلهُ بإبتسامة حزينة وكملت: _عشان أنام لإني كنت تعبانة اليوم دا ومش

حِمل نقاش. سيبتهُ واقف في مكانهُ وركبت العربية، نزلت مِني دِنعة مسحتها بسرعة أول ما ركب العربية وبعدها رجعنا البيت، أول ما دخلت البيت على طول دخلت الأوضة، معداش خمس

دقايق ولقيتهُ فتح باب الأوضة ودخل، بصيتلهُ بعصبية وقولت _مش قولت تخبط قبل ما تدخل، محدش علمك الإحترام قبل كدا? بصلي وهو واقف وحاطط إيدهُ في جيوبهُ وقال وهو بيجِز

على سنانهُ: =ما تحاولي تمسكي لسانك كدا وتتكلمي معايا عِدل عشان مفتحلـ *كيش دماغك يا حرمي المصون. بصتلهُ بتوتر وقولت وأنا بحاول أبين إن كلامهُ مأثرش فيا: _إي اللي دخلك

مرة واحدة كدا? إتكلم بعد ما سند جسمهُ على الباب وقال: =أبدًا، في حد كن قرايبك إتصل بيا دلوقتي وطلب مني العنوان بالتفصيل عشان هييجي يباركلنا فـَ قولت أبلغك يعني.

إتكلمت بإستغراب وقولت: _حد من قرايبي مين يعني? قال بلا مبالاة: =مش عارف، كانت ست كبيرة وفي صوت واحد جنبها. بصتلهُ بإستياء وقولت: _الناس بتسأل عن الشخص اللي هيجيلها في

بيتها، إفرض حرامية ولا قُطاع طُرق بيسألوا على العنوان هتديلهم العنوان بالسهولة دي! إتكلم وقال وهو خارج: =ليه شايفة معاكي سوسن! إتكلمت بسرعة وقولت _إستنى عندك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top