انا بحب واحده تانيه وهتجوزها

شاهد أيضاً: احتار الشيخ الشعراوي في تفسير قوله تعالى :وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ

ذاهب ليصالحها هه الل#عنه عليهم جميعا” اكملت ف طريقى وكان شيئا لم يكن لكننى لم اذهب للدار بل توجهت لشراء ب ال لتتناسب مع خمارى وب الالعاب للاطفال ع الجهه

الاخرى _كنت واقف تتكلم معاها لى مش خلصنا بقا -ف اى ي ريهام دى ام عيالى وكنت عايز اشوف العيال _لا ي بابا انسي انك تروح عندها دى عايزه تك

منى “لا يعلم لما شعر بهذا ال عندكلمت بالسوء عن حبيبته…..لالا ام اولاده” -معلش ي ريهام عايز افكارك بس أن خطافه الرجاله دى هى انتى اللى اخدتى جوزها وأبو عيالها

منها _اا…متشكره اوى ي سيف ع كلامك اللى زى الس#م دا “كان يضعف بشده امام اى وع لكن لم يشعر باى من الشفقه ناحيتها عنا ظلت تبكى، زفر الهواء من

فمه ببطئ واتجه خارج المنزل صافعا الباب خلفه” لا يعلم لكن مشاعره مشوشه من جهه زوجته السابقه وام أطفالها التى طالما اهتمت به وباطفالهم كانت تمده بالطاقه تقف بجانبه ف

أشد أوقاته ومن جهه اخرى زوجته الحاليه وحبه أو هذا ما يعتقده التى لا تهتم لا بطعامه ولا حتى بموعد ذهابه للعمل مثلما كانت تفعل حياه دائما ه متسخه والمنزل

غير مرتب هنا اتضح له أنه خسر جوهره ثمينه للحصول ع ه باليه من القمامه يتبع…….. الجزء الثاني من هنا ظل يسير ع شاطئ البحر بشرود يفكر ف أبنائه وكم

كان انانيا حينركهم رك تلك المرأة التى دائما قت له الحب والاهتمام وذهب لتلك المتصنعه ظنا منه أنها حب حياته ولكنه أدرك الآن أن حياه هى حياته ونور عيناه يعلم

أنها لن تسامحه ابدا ع ما فعله بها هى طيبه القلب لكن ليست ساذجة،لايعلم كم مر من الوقت وهو يقف حائرا زفر ببطئ بعدها عاد لمنزله الذى أصبح منطفئ بعد

ذهابها _كنت فين كل ده ي استاذ..طبعا عند الهانم طليقتك اللى مش عامله حساب انك متح@رم عليها دلوقتى لم يستطع تمالك نفسه لي بها غاضبا:اخرسي انتى اى شيطان ي شيخه

امال لو انسانه محترمه بجد كنتى قولتى عنها اى نسيتي نفسك ولا اى ي ريهام نسيتي احنا اتجوزنا لي علشان الطفل اللى ملهوش اى ف غلطنا _انت ليه محسسني انى

انا بس اللى غلطانه انت كمان غلطان ي سيف -انا مقولتش انى مش غلطان بس مش انا اللى جريت ورا واحد متجوز وخليته يتجوزنى عرفي من ورا مراته وف الاخر

اجيب طفل وأجبره يحول الجواز رسمى -اى سكتى يعنى الحقيقه ه صح ..انا غاير ف ومش عايز اشوف وشك لحد ولدى ف جهه اخرى تجلس حياه وبين يديها كتاب الله

تقرا به ف خشوع بينما ابنتها الصغيره ليلى نائمه ف ها وا يجلس بجانبها ينظر لها بفضول يقاطع جلستهم ص الباب وهو يطرق بضعف لتضع ليلى ع الاريكه أمر ا

بالوقوف بجانبها حتى لا تقع بعدها تتاكد من أن حجابها ع رأسها لتفتح الباب _سيف…خير ف حاجه ظل ينظر لهاا بأعين مشتاقه -اسف جيت من غير معاد بس محتاج اشوفك..قصدى

اشوف العيال _بس الوقت اتاخر وكدا ميصحش -هشوفهم وامشي بسرعه بجد محتاجهم ­ تنهدت بثقل وافسحت له الطريق ليدخل الشقه بينما هو ظل ينظر للشقه وكم هى مرتبه مقارنه بشقته

الان _ا تعال ي حبيبى بابا عايز يشوفك جاء ا ركضا ليرمي نفسه بين والده يحتضنه باشتياق ، ذهبت حياه وجلبت ليلى لتضعها بين يديه تركهم

شاهد أيضاً: كنت قاعد مع بنتى بنلعب

لمزيد من الخصوصية بينه وبين اطفاله دخلت غرفتها لتبكى حزنا واشتياق له هى تحبه رغم كل ما فعله بها تحبه ولا تقدر ع فراقه ف الخارج _بابا هو احنا هنروح

معاك -ياريت ي ا ي حبيبى بس ماما مش هترضى _لي ي بابا مش انت كنت مسافر وجيت خلاص -هه اه ي حبيبى بس لسه عندى شغل لازم اخلصه ونرجع

تانى علشان نبقا مع ب علطول…ا ادخل نادى ماما واقعد ف اوضتك عايز ماما شويه لوحدنا _حاضر جاءت بعد دقائق لينظر لها ويرى تلك الوع الحبيسه ليلعن نفسه مائه مره

أنه سببا ف نزول حبات اللؤلؤ من عينها _حياه انا… لاحظت تردده -عايز اى ي سيف _انا عايز اردك لعصمتى يتبع… رواية ” جوهرتي الثمينة ”يتبع…….. الجزء الثالث والأخير -ت

اى تردنى لعصمتك شكلك اتجننت ع الآخر _حياه انا بحبك… ادينى فرصه اوضحلك -توضح اى توضح انك خنتينى حتى لو بمشاعرك _حياه انا حكيلك كل حاجه وبجد اتمنى تدينى فرصه

اكفر عن ي -مش عايزه اسمع منك حاجه ..اطلع برا وبلاش تخلينى أعلى صى علشان نفسيه الاولاد _ارجوكى -براااا ي سيف “نكس رأسه حزنا على ما آلت إليه الأمور لقد

أصبحت تنفر منه ولا تطيقه خرج بهدوء واتجه لاقرب فندق ليبيت فيه فهو لا يطيق العوده للمنزل” “اما عند حياه جلست ع اقرب مقعد تبكى حزنا وانكسار لقد اتصلت بها

تلك الخبيثه المسماه زوجته واخبرتها بكل شئ بدايه بزواجه منها ف السر حتى ذالك الطفل…أصبحت تكره نفسها لفكره أنها كانت تكن له مشاعر الحب لا تعلم كيف كان بذالك القلب

القاسي عنا يعود للمنزل ضاحكا ف وجهها بينما هو يها مع امرأه أخرى، مسحت وعها جيدا ووعدت نفسها بأنها ستتخطى ذالك الأمر سريعا وستعيش فقط لتسعد أبنائها “ عند ريهام

زوجه سيف -بقولك ي ماما راح لطليقته ال وبايت عندها من امبارح تقريبا….يعنى اى يعنى اسكت مش بعد كل اللى عملته يروح لها ….وبعدين انا مش عارفه اعمل اى ف

موضوع ال ده انتى عارفه انى قولت كدا علشان يكتب عليا رسمى “كان يقف منصا مما يسمعه هى ليست كيف وكيف لامها أن تدعمها ف ذالك الشئ، تخطى صته وأصبح

يضحك بص عال وهو يصفق بيديه” “اما هى فشعرت بال يتسلل لها من شكله الهستيرى ومن ه ف آن واحد فهى تعلم أنه لن يرحمها” -س..سيف _اه سيف سيف الاهبل

اللى اضحك عليه من واحده بنت ك*لب زيك -سيف افهمنى _مش عايزه اسمع صك اهو السبب اللى كان ينى سايبك لغايه دلوقتى هو انك ف ابنى و طلع مش موج

يعنى اى _يعنى انتى طالق ي ريهام بالثلاثه وقدامك نص ساعه تلمى زبالتك غورى ف “تركها وذهب يجرى إلى بيت حياه ليحكى لها عما حدث معه وفعله “ _حياه ا

ايدك اسمعينى -هسمعك ي سيف بس مش علشان هسامح علشان اقفل الصفحه دى من حياتى للابد “حكى لها من بدايه روئيه لريهام ف أحدي الكافيهات ثم بعدها يتفاجئ بأنها ستكون

الشريك الجديد معه ف المشروع الذى يعمل عليه كان ف البدايه لا يطيق التعامل معها لأنها خدعته ركته وحيدا عنا وجدت الأغنى منه لكنها بررت له بأنه كان يهددها به

وأنها تحبه قرر أن يسامح ويتعامل معها كصديق لكنها اهتمت به قت له حب وحنان زائف ليتعلق بها بعدها تزوجها ف السر وحدث تسلسل ف الأمور إلى أن وصل لتلك

النقطه” -انت عندك نقص ي سيف انت مش بتحب حد انت بتحب نفسك وبس دلوقتى فقت بعد ما ضيعت عيالك وخسرتني للابد لانى مستحيل اسامح _حياه ارجوكي انا اسف علشان

خاطر العيال طيب -مش هقدر ي سيف مش هقدر كل لما ابص ف وشك هفتكر اللى عملته فيا _خلاص ي حياه مش هضغط عليكى علشان انا عارف انى مستهلش بس

هاجي كل فتره ابص ع العيال -دول عيالك مش همنعهم عنك اكيد “مع نهايه حكايتنا عايز اوضح حاجه أن احنا اوقات كتير بنمشى ورا مشاعرنا وبنغلط ف حق الناس اللى

وقفت معانا ف اكتر وقت صعب مر علينا ف علشان كدا لازم نفكر بعقلنا الاول وبلاش نتسرع ف اى قرارا بناخده” تمت الي اللقاء في روايه جديده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top