أخيه جلب العـ,ـار للعائلة وأدى لمقاطعتهم لأقاربهم والجيران وسكان الحي، مشيرا إلى أنه نصحه كثيرا بالابتعاد عن تلك الفيديوهات والمهـ,ـزلة التي يقدمها لكنه أصر على ذلك، ولم يعد يتحمل نظرات
الناس بعد فيديوهات الرقص التي يقدمها للجمهور على منصات التواصل الاجتماعي. وحتى الآن لا توجد أي مصادر موثوقة أو أخبار رسمية تؤكد وفـ,ـاة “أحمد شلبي” الراقص المعروف على تيك توك،
سواء من الجزائر أو خارجها، وما يظهر من بعض الحسابات على تيك توك هو مجرد شـ,ـائعات أو فيديوهات قديمة تُعاد نشرها وتُعاد تعليقات الجمهور. لا توجد وفـ,ـاة مؤكدة بعض مقاطع
الفيديو تظهر ادعـ,ـاءات بسـ,ـقوطه من مبنى أو وفـ,ـاته، لكن كلها غير موثقة ولا يوجد خبر رسمي صحفي يؤكد ذلك، ولا نجد أي خبر من مواقع إخبارية رسمية، ولا حتى حسابات
رسمية لعائلته أو محيطه تنشر إعلان وفــ,,ـاته، وتحقق “نيوز رووم من الفيديو المتداول الوحيد المنشور على موقع “تيك توك” وتبين أنه تم إعداده بواسطه الذكاء الاصطناعي، وحتى الآن لا دليل
على خسارته حياته، من المحتمل أنّها إشـ,ـاعة متكرّرة كما يحدث كثيرًا على وسائل التواصل. ردود فعل الجمهور وتباينت ردود الفعل
شاهد أيضاً: كنت قاعد مع بنتى بنلعب
على خبر الوفـ,ـاة بين التعاطف والتشكيك والهجـ,ـوم الشخصي فأثار منشور حول وفـ,ـاة شخصية لم تُذكر تفاصيلها بشكل واضح موجة من التعليقات المتباينة بين الدعاء بالرحمة والتشكيك في صحة الخبر، فيما
عبّر آخرون عن آراء حادة تتعلق بالشأن الأسري والهوية. فقد دعا عدد من المعلقين للمتـ,ـوفى بالرحمة والمغفرة، مثل Heba Elshayb التي كتبت: “الله يرحمه ويعمر له ويسكنه فسيح جناته”، وFahmi
Reda الذي علّق قائلاً: “الله يرحمه برحمته الواسعة ويثبته عند السؤال ويعفو عنه.” وفي المقابل، شكّك آخرون في صحة الخبر، كما كتب Mohamed Manar: “مع أن الخبر كاذب، لكني أتمنى
أن يكون حقيقي في يوم ما.”، وهو تعليق يعكس تشككًا واضحًا وربما موقفًا سلبيًا من الشخصية المعنية. كما أثير جدل حول جــ,,ـنسـ,ـية الشخص، حيث تساءلت آلاء خميس عن أصله قائلة:
“مكرته لبناني أو مغربي؟”، وردّ أحدهم: “وهو يعترف بأنه مغربي.” أما أبرز التعليقات التي خرجت عن سياق الخبر، فجاءت من Hala Ismail التي كتبت بشكل صادم: “العدو الأول لأي إنسان
أهله، الإخوات والأعمام والأخوال وأولادهم، وساعات كتير الأم والأب، مما يشير إلى خلفية شخصية قد تكون انعكست في موقفها من الموضوع. محصلة شائعة وفـ,ـاة أحمد شلبي كانت أو حقيقه لم
تكن مجرد خبر وفـ,ـاة، بل كانت مرآةً لمواقف متكررة تحدث كل يوم ويجب التحقق من مصداقيتها كما أظهرت ردود الفعل متباينة ومشحونة، كشفت عن مشاعر متضـ,ـاربة تراوحت بين الرحمة والتشفي،
وبين الأسى والاتهام

