رواية قلب مقيد بذكرك (كاملة جميع الفصول) بقلم فدوى خالد

شاهد أيضاً: أول رد من عائلة محمد فوزي على إدعاء كريم الحو في «The Voice»: «الراجل ده كـdاب»

او لشركتي و بردوة مش هضيع سنة من حياتي ببلاش كله بتمنه. – و أنا موافق. مد إيده فبصيتلها و هى بتقوم من غير ما تسلم، جت تطلع مسك حازم

p1

إيدها و هو بيقولهم بغضب:- أنتو هتستهبلوا أنتو الأتنين ولا أي؟ نفضت إيدها و هى بتقول:- كلامك مش معايا يا حلو، كلامك مع أبوك إلي وقعني فى طريقه و سبب

القرف فى حياته. لفتله و هى بتبصله بقرف و رجعت نظرها ل حازم و قالت:- خليه يعرفك عمل أي فى صحبتي و أخويا، و متقلقش يعني مش عايزة أتجوزك عشان

سواد عيونك. سابته و مشيت فقرب حازم من والده و هو بيقول:- عملت فى أخوها أي؟ و عملت فى صحبتها أي؟- الموضوع….. قاطعه:- لا ما هو متجيش و تقولي الكلمة

المعتادة الموضوع ميخصكش، لحد أمتى لحد ما أبقى عجوز ولا أي؟ عملت اي فى اخوها و صحبتها. – محصلش حاجة. ضحك بسخرية:- تبقى أذيتهم فى أكل عيشهم صح ؟ ولا

سلطت عليهم حد؟ ولا أي؟ ما هو أنا عارفك أكتر من نفسي جشاعتك دي مش معدية عليا، بس لسه فعلا موصلتش أنت عايزني اتجوزها ليه. سكت فبصيله و قال:- مقولتش

بردوة عايزني أتجوزها ليه؟ مش معقول يوسف بيه عايزني أتجوز من غير مصالح. بصله ببرود:السبب أنت مش مطالب بيه، أنت تتجوزها و خلاص أو… ضحك بسخرية:- أو أي؟ هتهدد أحمد

و تقرر تقتله ولا تهددني أنا. – الأتنين؟ قالهاله ببساطة فضرب حازم على المكتب:- أقسم بالله لو قربت ليها أو حد قربها أو قربت لصاحبي مش هيهمني يومها أنك أبويا.

جيه يخرج وقفه صوت يوسف و هو بيقول:- و ورث والدتك؟ بصله بغضب و جيه بتكلم بس سكت و مشي نزل تحت بسرعة و قبل ما يركب عربيته شاف عربيتها

راكنه قدامها و عياطها كان مسموع نسبي، فتح باب عربيتها فمسحت دموعها بسرعة و هى بتقول بغضب:- أنزل ما تركبش معايا، مش عايزاك يا أخي يلا. اتكلم بهدوء:- انا مش

موافق.بصيتله بأمل:- هتعرف تخلص الموضوع. قالها بطمئنة:- بحاول و الله بس مش عارف، أنا أسف. ضحكت بسخرية:- على أي هو أنت ليك ذنب زيك زيي و كلنا عارفين. اتنهد و

قالها:- مش عارف أقولك أي بس هو فعلا شيطان و محدش بيعرف يخلص منه، كان السبب فى أن الحاجة الوحيدة الي بحبها فى الحياة تمـoت معرفش عمل كدة ليه؟ التفتتله:-

هو عمل أي؟ مش قصدي بس فعلا سمعت كام حد بيتكلم عن الموضوع دة.ضحك بسخرية:- مش لازم تعرفي كل حاجة، ساعات الماضي لما بيقفل بيبقى أفضل من كل حاجة. غير

مجرى الحوار:- و طبعا أنا أسف و مش عارف أقولك أي بس لو جبرني فأوعدك أنها سنة زي ما قولتي كل واحد يقدر يعيش عشيته المستقلة، أنا فعلا قليل الحيلة

قدامه و أنا أسف مرة تانية. نزل من العربية فشاف أحمد صاحبه الي قرب منه و حضنه جامد و كأنه بيقوله مش عارف أعمل حاجة ليه؟ بصله أحمد و قاله:-

أهدأ أنا عرفت الي حصل ممكن تيجي نقعد فى الكافية. هز رأسه بهدوء فقعدوا فترة ساكتين لغاية ما قال أحمد:- كل حاجة ليها حل. – الا حياتي عبارة هن كابوس

و مش راضي يتحل بحاول أوصل لنتيجة بس ببلاش أنا شاكك أنه سمعنا. رد أحمد بإستغراب:- سمع أي مش فاهم؟ – سمع أني حبيتها ! فقرر ينتقم انا عارفه كل

حاجة بحبها بياخدها مني. – مش عارف أقولك أي بس و ربنا يعينك، اتجوزها و خلاص و كل سنة كل واحد يروح لحاله.- ليه اضيع حياتها و هى مش عايزة

تعيش معايا قولي ليه؟ ليها طموحاتها و رأيها و حياتها؟ – هتتحل يا صاحبي متقلقش. **** أنت كويس يا بني. قالتها ألارا لأخوها إياد إلي قال بضحك: – يا بنتي

ما أنا زي القرد أهوه قدامك، محسساني أنك السبب ليه. كان بيقولها بضحك و لكنها افتكرت الي حصل فعيطت و هى بتحضنه، فقال اياد بقلق:- مالك؟ – مفيش يا إياد

زعلانة عشانك بس.- يا ستي دراعي بس إلي اتكسر، اهدي بقا.- المهم تبقى كويس بس.دخل والدها فقربت و هى بتحضنه:- انت كويس يا بابا.ابتسم بهدوء:- كويس يا حبيبتي كويس. –

طيب انا ليا شغل لازم أنزل.- لا النهاردة خديه أجازة.- ليه؟- عايز أقعد معاكي شوية. – بس دة شغل متراكم و …. – خلاص روحي لشغلك و متشغليش بالك هو

كان موضوع…. – موضوع أي؟- ابن عمك عايز يخطبك.بصيتله بصدمة: – اي؟ بابا مش عايزين هزار أنت عارف ابن عمي دة قرف ازاي هو و عمي و هما عايزين عشان…..

– رفضت ماقلقيش و لكن كان لازم أقولك أنا مش هرمي بيكي فى النار فعلا. – شكرا جدا لتفهمك، اومال ماما فين؟ – فى البيت سبتها هناك مع رودينا، ألارا

خلي بالك من نفسك دايما. – حاضر. *** – لقيتها يا أحمد.- هتعمل أي؟ طلع بره و ركب العربية و هو بيسوق لحد ما وصل لمكان هادي بيطل على النيل

فوقف على السور و هو بيفرد إيده و قال بشرود: – الحل الأمثل هو الإنتحار! و ………… يا تري القصة هتنهى على موته ولا ……………هسيبكم لدماغكم. رواية قلب مقيد بذكرك

الفصل الثالث3 بقلم فدوي خالد – أنا لو انتحرت دلوقتي هريح كله مني، أنا متأكد من ده هدي ل ألارا حريتها و أحمد هحميه من رحمة ابويا و انا هنجو

منه و هرتاح من الدنيا و ما فيها. كان الحوار دة داير فعقله و فى لحظة حد سحبه على الارض و هو بيحضنه جامد مكنتش غير ألارا، كانت مغمضة عينها

و أول ما فتحتها: – أنت؟ لية بتنتحر؟ بصله بسخرية:- بخلصك من الي يحصل. لف ظهره ليها و هو يمسح دمعه نزلت غصب فقالت هى و هى بتقف قدامه بزعيق:-

انت مجنون؟ بتضحي بحياتك لي؟ مشكلة و هتتحل و خلاص. – غلبانة أوي.بصيتله شوية و قالت:- مش غلبانة بس بفكر بالمنطق. – و فكرك هيسيبك فى حالك؟ – مش مهم

المهم ان احاول اني اعيش و مغضبش ربنا، تمـoت كافر ليه قولى؟ – أنا تعبت أوي ألارا.بصيتله بارهاق:- و أنا و الله بس للأسف لازم نكمل احنا مش محيرين لحل

تاني. – حتى لو الدنيا صعبة.- حتى لو حصل اي؟ – انا اسف! متع^زرش عن حاجة ملكش ذنب فيها و دي اخر مرة اسمعك بتتكلم لان كدة

شاهد أيضاً: كنت في العمرة مع زوجتي

كتير و الله.ابتسم و هو بيبصلها و قال:- هو صحيح مين سماكي ألارا، أصله اسم غريب. ابتسمت و هى بتقول:- اعزمني على قهوة الأول و احكيلك. – عيوني.عزمها على قهوة

p2

فبدأت تتكلم:- ألارا دي كانت مرات جارنا كان متجوزها و هى من دول بره، كانت ليها اصول عربية كانت مكس من كل الدول و استقر هو و هى قدامنا و

اليوم الي ماما كانت بتولد فيه اكتشفنا انها دكتورة توليد و الحظ كانت هى الي بتولد ماما فى المستشفي فسموني على اسمها، بس دي كل الحكاية. – اسمك حلو فعلا.-

شكرا.- المهم هنعمل أي مع والدك.- مش عارف دة بالذات عقله محدش يعرف يعمل معاه حاجة زي مثلا عارفة دلوقتي أنه مراقبنا. ضحكت بسخرية:- و دة ازاي إن شاء الله.

قام و هو بيقول:- ثواني.قرب من واحد لابس كاب و مسكه من هدومه و هو بيقول:- روح قوله بيطل الحركات دي. رد الراجل و هو بيدعي الاستغراب:- حركات اي يا

عم اصل…. اتكلم حازم بحدة:- روح قوله و متحورش كتير أو أنت عارف هعمل أي…. – خلاص يا باشا هروح. ضحكت ألارا و هى بتقول:- طلعت نينجا و الله.- شوفتي.

و غير الكلام و هو بيقول:- كلمتي باباكي.هزت رأسها برفض:- لسه، هقوله بليل و …. و فجأة حسيت بحد ماسك حجابها من ورا لفت بصدمة و …… البارت صغير و

انا عارفة بس حصل حاجات كدة و بكرة هكتب اكبر ان شاء الله توقعتكم مين الي مسكها من حجابها….. رواية قلب مقيد بذكرك الفصل الاخير بقلم فدوي خالد حسيت بحد

ماسك حجابها من ورا فلفيت و هى بتبص بصدمة: – علاء.شدها أكتر و هو بيقول:- جبتلنا العار، واقفة مع راجل غريب و رافضه تتجوزيني و الله لأقول لعمي و أخليه

يعرف بنته الي مش متربية. نزل حازم إيده و هو بيبعد ألارا وراه و قال:- مش شايفها واقفة مع راجل ولا أي؟ ولا كل كلامك مع الستات شكلك طبعت عليهم.

– أنتَ مالك أنت بنت عمي و بربيها.ردت ألارا بغضب: – دا لما يموت بعد الشر و لو لاقدر الله حصل ملكش كلمة بردوة مش عيلة صغيرة أنا و بتربى.

رد حازم و هو بيقول:- فكر تكلمها و أبقى شوف بقا.ضحك بسخرية و هى بيربع إيده قدامه:- مين الشبح بقا، فاكر نفسك هتأخد بتا عمي – أقدر أعملها و أي

رأيك بقا أنها هتبقى مراتي و قريب كمان.بصله و حس بخوف من أنها تضيع منه و قال:- مش هتعرف.وقفت ألارا و هى بتقوله بثقة:- و ليه مش هيعرف هبقى مراته

متقلقش. شبكت إيدها فإيده و هى كملت بثقة:- مش هتعرف تعمل حاجة. ابتسم لها بثقة و قال:- عادي ولما أطلع بردوة لعمي دلوقتي شوفي أي إلي هيحصل.بصيتله بقلق بس خبت

و قالت: – قوله هو عارف أصلا. الصدمة كانت على ملامحهم فبصوا لبعض و بصوله فقال: – ايوة مش موافق، أنا كنت غلط كنت عايز اجمعكم مع بعض، حسيت أنكم

بتحبوا بعض و انكم مناسبين بس الطريقة للأسف كانت غلط جدا، ألارا أنا مخبطش أخوكي خالص ولا دبرت حاجة دي كانت قدرية _________________________ فى بيت ألارا. دخل علاء بسرعة و

خبط على الباب ففتحله عمه و هو بيقول: – أتفضل يا علاء يا بني.- يزيد فضلك يا عمي. – خير يا بني، فى حاجة قلقاك ولا أي، أصل يعني حسن

قالي أنكم هتيجوا بكرة مش النهاردة، بس كويس إنك هنا بردوة فى ناس هيقبلوني النهاردة. – خير يا عمي، مش من وقتك كتير بس أنا كنت….. بصله بإستغراب و هو

بيقول:- فى أي يا علاء أتكلم بسرعة قلقتني. بدأ كلامه بتمثيل الحزن:- مش عارف أقولك أي يا عمي و الله بجد ألارا.بصله بإستغراب تاني و قال:- فى أي يا علاء

مالها ألارا، أنا شايفها الصبح و كانت كويسة مفيهلش حاجة حصل أي؟- مش عارف أقولك أي يا عمي بس ألارا كانت واقفة مع واحد. – واحد؟ أنت بتقول أي يا

قليل الأدب أنتَ؟بصله بأسف مصطنع: – عارف يا عمي أنه الأمر صعب و الله بس فعلا حصل، و عارف قالتلي أي لما قولتها و نصحتها شتمتني و ضربتني و هزقتني

يا عمي تصدق. بصله شوية بصدمة فكمل:- احنا هنعمل أي يا عمي، دي جابتلنا العار احنا صعايدة بردوة و لينا أصل لو حد من البلد سمع بحاجة زي دي هنروح

فيها و سمعة العيلة هتروح مننا يعمي. بصله بإبهام شوية و بعدين قال:- و أنت رأيك أي يا علاء يعني قول رأيك كدة أحب أعرف.كان بيكلمه و هو بيحاول يبين

الأسف: – أنا قررت يا عمي، أنا هضحي و أتجوزها و لو حد أتكلم أقطعله لسانه بردوة أنا مش قلة، ما هى لحمي بردوة. خلص جملته و عمه ضربه بالقلم

على وشه:- أنت الي قليل الادب و متربتش، جتي تقول كلام زي الزفت على بنت عمك و فى بيتي.- قوله يا بابا دا ما صدق نفسه و شاف أنه حاجة.

قالتها ألارا من وراه بثقة و هى بتقرب من باباها و بتبوسه: – ازيك يا بابا عامل أي؟ ابتسم لها: – كنت مضايق شوية بس دلوقتي بقيت أحسن. و بص

ل علاء و قال: – أنتَ قليل الأدب و مش متربي و أنا هشوف شغلة مع حسن أخويا. – و الله ما كذبت هى كانت مع واحد….. قاطعه صوت حازم

من وراه و هو بيقول: – هو مش واحد، أنا خطيبها. بصله بصدمة:- خطيبها ازاي؟؟ ضحكت ألارا بسخرية:ما هو مش كل حاجة لازم تعرفها، والده مكلم بابا من أسبوع و

قايله نتقدم النهاردة غير كدة كان كلمه أننا نخرج مع بعض، مش هنكر أني كنت معرفش أن والده مقالش و أني كنت خارجة معاه و دة بردوة كان عشان شغل

و أنا قايله لبابا كدة و تقدر تتفضل دلوقتي. مشي بغيظ فوقفه صوتها هو بتقول: – صحيح يا علاء الخطوبة الأسبوع الجاي متنساش تحضر بالطرحة. ضحكت هى و حازم فبصلها

والدها و قال:- أنا واثق فيكي دايما أنك عمرك ما هتعملي حاجة وحشة و أنا عارف كوبس و ألف مبروك يا بنتي. ابتسمت و هى بتحضنه:- الله يبارك فيك. بصله

حازم و قال:- معلش يا عمي يمكن أخد ألارا و نكمل الخروجة، يعني هو الي حصل و …. ابتسمله و هو بيحط إيده عليه:- موافق، اتبسطوا.سلموا عليه و ركبوا العربية

فأتكلم حازم بجدية:- بابا عايزنا فى الشركة.بصلها فقالت: – ربنا يستر. ساق و هو عقله شارد لحد كبير فى ألارا و ملامحها و الفترة الي قضاها فى حياته معاه، حاسس

أنه حاببها و مش قادر يبعد عنها قلبه بيقوله قولها و عقله بيقول لا و فجأة و وقف بالعربية و هو بيقول: – ألارا أنا بحبك. بصيتله بصدمة و هى

مش مصدقة:- بتقول أي.حس أنها مش هتتقبله فقال بهدوء:- أنسي.وصلوا الشركة و طلعوا ل يوسف الي قال: – قررتوا أي؟ بصوا لبعض و قالوا:- موافقين. ابتسم ليهم و قال:- و

أنا مش موافق.الصدمة كانت على ملامحهم فبصوا لبعض و بصوله فقال:- ايوة مش موافق، أنا كنت غلط كنت عايز اجمعكم مع بعض، حسيت أنكم بتحبوا بعض و انكم مناسبين بس

الطريقة للأسف كانت غلط جدا، ألارا أنا مخبطش أخوكي خالص ولا دبرت حاجة دي كانت قدرية ولا هددت لميس و اكتشفت انها كانت متخانقة مع حد كبير هو الي هددها

من بعيد. بصيتله بصدمة شوية و قالت:- انت مش شـrير؟ ضحكت و قال:- لا متقلقيش.و بص ل حازم و قال: – و على فكرة يا حازم انا مكنش ليا سبب

فى وقعان أمك، أمك فعلا كانت بتقع من على السلم و أنا كنت بحاول أشدها بس لو كنت ركزت ساعتها و شوفت كاميرات المراقبة كنت فهمت الموضوع. – و مفهمتنيش

ليه؟ ليه كنت بطلع نفسك مجرم و كأنك السبب. – ببساطة أنت مرضتش، و دلوقتي تقدروا ترجعوا لحياتكم و اعتبروا للشهر دة كأنه مكانش فى حياتكم أصلا.بصله حازم و ابتسم:

– بس أنا حبيت الشهر دة.بصيتله ألارا و قلبها بيدق و قالت: – و أنا كمان. ضحك:- هو أي بالظبط.- الشهر.ابتسم بسخرية:- بحسب، عن اذنك. خرج و طلع بره فبصيلها

يوسف و هو بيقول:- الحق و قوليله. بصيتله لوهلة و طلعت وراه و هى بتقول:- حازم؟ وقف و هو بيتلفت لها و قال:‐ نعم. – أنا بحبك. بصلها بصدمة:- أنا

بحبك. ابتسم لها:- و أنا عاشق ليك. ” و تلاقت الأرواح و قد أدركت غايتها ” تمت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top