شاهد أيضاً: أول رد من عائلة محمد فوزي على إدعاء كريم الحو في «The Voice»: «الراجل ده كـdاب»
الليل داخل علينا, قرأت قرآن شوية واستنيت أي خبر يجيلي من أخويا, ساعة واتنين وتلاتة ومفيش أي خبر, ولما كلمته قالي انه لسة بيلف على المستشفيات وان قسم الشرطة قال
p1
لازم يمر على الاختفاء 24 ساعة على الأقل عشان نعمل بلاغ,. فضلت أدعي كتير وغصب عني بدأت دموعي تنزل مني, ووسط كل ده بدأت أسمع صوت غريب أوي جاي من
الحمام, كأن حد بيتخانق جوة بصوت مكتوم, أو كأن حد متكمم ومش عارف يتكلم فعمال يصيح بأي كلام.. شعر جسمي كله وقف حرفيًا, مشيت ناحية الحمام وانا بستعيذ بالله من
الشيطان الرجيم, فتحت نور الحمام وبصيت يمين وشمال بس مفيش أي حاجة إطلاقا, . موضوع غريب جدا, شوية وبدأت أسمع صوت شهيق وزفير عالي, كأن فيه حد نايم في مكان
ما في الحمام, حاولت أعرف مصدر الصوت جاي منين,. بس الموضوع كان صعب, وكأن الصوت جاي من حيطان الحمام, أوي جاي من المراية, قربت منها بشويش وانا قلبي هيخرج من
مكانه وفعلا الصوت كان جاي منها.. صوت شهيق وبعده زفير شهيق وزفير شوية وبدأ الصوت يبقا أخشن, وكأن فيه حد بينازع أو روحه بتخرج من جسمه, صوت الغرغرة المُخيف, حطيت
إيدي على المراية ولمستها, وشهقت بأعلى صوت لما صوابعي اخترقت المراية وكأنها بتخترق حاجة سفنج وبتدخل لجوة, سحبت إيدي بسرعة وفي اللحظة دي شوفت مشهد عجيب, . شوفت إبني نايم
على أرض صخرية ومربوط بسلسلة من رقبته زي الحيوان ونايم, وعلى صدره كان فيه كائن صغير عامل زي الطفل بس شكله بشع, وشه عامل زي الكلب وودانه طويلة, وكان بيخنق
ابني وهو نايم, وابني كان عمال يشهق وياخد نفسه بالعافية.. وبكل رعب الدنيا بدأت أنادي على ابني, أنادي مرة واتنين عشان يصحى ويبص ناحيتي, بس المُخيف إن اللي بص ناحيتي
كان الكائن الصغير ده, بص ناحيتي وابتسم أبشع ابتسامة انا ممكن أشوفها في حياتي, . وفي لحظة لقيت ظل بيخرج من المراية, ظل اسود شكله صغير وعلى نفس شكل الكائن
ده, خرجت من الحمام من الفزع اللي مسكني وغصب عني وقعت في الأرض,. وقدام عنيا بدأ الظل ده يقرب مني, وكل ما كنت بستعيذ بالله يبعد, ويقرب تاني, استعيذ بالله
يبعد, وسبحان من قواني وقرأت آية الكُرسي لقيته سابني ودخل الحمام من تاني.. كان عندي يقين انه عاوز يلمس جسمي, عاوز يتمكن مني, والاستعاذة بعدته عني, بس إبني, إبني محبوس
في مراية الحمام,. ابني بيتقتل وانا مش عارفة أعمل حاجة, اتصلت بأخويا مرة تانية وجالي, وبانهيار تام حكتله كل حاجة بالتفصيل, ولولا إنه عارف إني ست
شاهد أيضاً: كنت في العمرة مع زوجتي
متدينة وعقلي كبير كان اتهمني بالجنون.. اتصل بناس كتير عشان يشوف حل في المصيبة دي لحد ما حد وصله بشيخ من محافظة تانية, وأخويا فورا اتحرك عشان يروح يجيب الشيخ
p2
ده وقالي انه هيوصل على الصبح, . وقعدت انا لوحدي وبطولي, قفلت على نفسي باب الأوضة وفضلت أتنفض, وعلى الساعة ثلاثة بالليل بدأت أسمع صوت ابني, صوته كان واضح أوي..
“يا مااامااا” “يا ماما” اتنفض مكاني مرة واتنين, ابني رجع ولا ده إيه, فتحت باب الأوضة وانا قلبي خلاص مش متحمل كمية الفزع ده كله, وقدام باب الحمام لقيت ابني
واقف عريان,. ومطلع لسانه من بقه, لسانه اللي كان اسود متفحم, وفي لحظة الكائن الصغير عض ابني في رجله وسحبه ناحية الحمام, دخلت أجري وراهم وانا بصرخ لقيت الاتنين جوة
المراية عبارة عن وجوه ثابتة, مبتسمة, وشكلها بشع, وبيبصوا عليا في ثبات, ثبات رهيب.. رجعت أوضتي وفضلت أقرأ قرآن لحد الفجر, وعلى الساعة 7 الصبح عملت اللي أمي وصتني بيه
لما كانت بتقع في مصـiبة وبتعمله, . فتحت التلاجة وعملت شنطة أكل كبيرة, وروحت على واحدة مسكينة أعرفها وادتها الأكل من باب “وأطعموا الطعام” عشان ربنا يأجرنا ويرفع عننا المُصيبة
دي, وعلى الساعة 10 وصل أخويا ومعاه الشيخ.. قعدت مع الشيخ واخويا وحكيت كل حاجة بالتفصيل, مكنش ينفع أخبي حاجة, وبلغني إن الموضوع مش سهل أبدا لأنه اتخطف في الحمام
وهو مكان سكن شِرار الجِن وصعب جدا نقرأ جوة, بس قال انه هيقرأ وربنا هيرد الغايب بأمره.. ست ساعات فضل فيهم يقرأ في الشقة ويرش مية فيها, ست ساعات كرر
فيهم آيات أكتر من مئات المرات, ووسط القراءة سمعت استغاثة من الحمام, جرينا بسرعة لقيت ابني مرمي على أرضية الحمام عريان وبيتنفض,. خاله غطاه بسرعة وشاله وخرجه على أوضة النوم,
والشيخ فضل ساعة كمان يقرا عليه عشان يرقيه, وعلى بالليل كان إبني بيبكي وسطنا بحُرقة وعمال يترعش, . قالنا إنه كان في الحمام وبعدها اتوتر أوي واتحرج يقول كان بيعمل
ايه, وقال إنه حس بضعف شديد وفقد الوعي, بس وهو بيقع شاف حاجة طالعة من المراية, وفضل كتير شايف قدام منه شياطين عمالة تضرب في جسمه وهو مشلول مش قادر
يتحرك لحد ما صحي ولقى نفسه مرمي عريان في الحمام.. وقتها الشيخ طلب مني أنا وخاله نخرج, بس صوت الشيخ كان وضح رغم كل ده, بدأ يتكلم ويقول: “لما بندخل
الحمام نقضي حاجتنا وبس رسولنا الكريم طلب مننا نقول دعاء الخلاء ونستعيذ بالله من الخُبث والخبائث, لأن المكان ده معقل شِرار الجِن, . وانك مُطالب تدخل الحمام تقضي حاجتك وتخرج,
انما تفتح فيلم إباحي, وتتفرج, وعقلك يغيب مع نار الشهوة, وتضعف هالة الإيمان من حوليك لأبعد مدى, انت كدا بتقولهم تعالوا اتمكنوا مني, تعالوا اعملوا فيا اللي انتوا عاوزينه, وهما
بيكرهوك يابني ويتمنوا ده جدا,. ربنا طلب مننا نغض البصر ونحفظ الفرج عشان نتقي شرور كتير في حياتنا, ولما تشوف فيلم إباحي وتعمل العادة السرية انت كدا ولا حفظت البصر
ولا حفظت الفرج, وكمان بتعمل ده في الحمام, احمد ربنا انه نجاك واداك فرصة تانية, لأنك المفترض مكنتش ترجع من هناك إلا لما تمـoت, وقتها كانوا هيرموا جثتك في أي
خرابة بعد كام سنة” بقلم: أحمد محمود شرقاوي ………………… “قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ” بقلم: أحمد محمود شرقاوي
……………….. .. بقلم: أحمد محمود شرقاوي

