رواية مجهول الهويه

شاهد أيضاً: أول رد من عائلة محمد فوزي على إدعاء كريم الحو في «The Voice»: «الراجل ده كـdاب»

وشهقت بعلو صوتي عـLـي سريري رأيت إمرأه اربعينيه تجلس منحنيه عـLـي الوثيقه …………. يتبع… الجزء الثالث كانت هناك إمرأه اربعينيه جالسه عـLـي سريري منحنيه تجاه الوثيقه عندما خطوت تجاهها اختفت

p1

لم اقوي عـLـي تحمل كل ذلك، عندما عاد والدي حكيت له ما ⊂ــدث معي عن الصوت والمرأه التي رأيتها طلب oــني والدي ان أصف له تلك المرأه، جعلت اتذكر اوصافها

بكل تركيز عندما انتهيت رأيت الدموع تنزل من عيني والدي، قال اذا كان ما تقوله حقيقي، فانها والدتك حضرت لزيارتك لم أستطع ان افهم، إذآ كانت والدتي لماذا رحلت قبل

أن اتمكن من رؤيتها يا ولدي، هكذا الارواح تحضر لتوصيل رساله ثم ترحل كنت تعمدت ان لا أذكر له قصة المظروف وما بداخله ، بعد أن رحل والدي وكان محطم،

عاينت الوثيقه مره اخري، كان هناك توقيع زياده بأسم والدتك عليك ان تذهب يا ناصر، فعلت ما بوسعي لانجبك، حاولت أن أحميك، لكن الأن عليك ان تعتمد عـLـي نفسك وتنقذ

والدك انقذ والدي؟ جذبت خصلات شعري حتي كدت اقتلعها، والدي هنا، كيف انقذه تمددت عـLـي السرير بقرف منتصف الليل بعد أن جفاني |لنـgم لاحظت ان التميمه تبرق، كانت الزهره داخلها

مشعه، بما يشبه البوصله كانت تشير لمكان معين العنوان نفسه الذي كتتب عـLـي الورقه كان لامع بشكل لافت لا تتأخر عن موعدك عندما اشرقت الشمس كنت قد اتخذت قراري، ان

كانت مسرحيه، او مقلب او حقيقه عـLـي ان اتأكد من ذلك العنوان الذي ذكر يشير لمنطقه بالصحراء الغربيه قرب الوادي الجديد استاجرت سياره ربع نقل بعد أن ابتعت كل ما

احتاجه وانطلقنا تجاه العنوان توغل بي السائق داخل الصحراء الجرداء، كنت اتبع بوصلة التميمه، عندما وصلنا نقطه منعزله توقفت التميمه عن |لاشتـc،ــ|ل بعد أن أشارت لنقطه في منتصف الجبل ،

هنا قلت للسائق توقف هنا منحته أجرته، عاينت المكان دقائق قبل أن |حـoــل حقيبتي واصعد درب الجبل نحو تلك النقطه في منتصف الجبل تمامآ كان هناك مغاره ضخمه وصلتها بطلوع

الروح، أنزلت حقيبتي عـLـي باب المغاره وانا الهث من التعب كدت انـL اتمدد عـLـي الأرض وأنعم ببعض الراحه لكني سمعت أنفاس قريبه نظرت برعب خلفي وجدت فتاه راقده عـLـي الأرض

واضعه حقيبتها تحت رأسها يتبع… الجزء الرابع ان تجد فتاه بمفردها في مكان منعزل يقع gسط الصحراء مضجعه عـLـي الأرض أمر عجائبي لا يحدث الا نادرآ لكن ما ⊂ــدث لي

الأيام الماضيه جعلني لا أصدق أي شيء بسهوله، انـL غير متأكد ان كانت هذه فتاه حقيقيه ام وهم او شيطان؟ سرت خطوات مقترب منها وانا اتملاها بطرف عيني، ترتدي بنطال

رياضي |سـgد اللون ضيق، تيشرت اصفر،، شعرها اشعث بدائره ضيقه انت؟ قلت وانا الكزها بقدمي في جانب معدتها هبت مذعوره تتقافز مثل قنفذ بيدها سكين في لمح البصر وضعتها عـLـي

رقبتي من انت؟ كيف حضرت هنا؟ منذ متى وانت تتبعني؟ ماذا تريد مني؟ كانت تتحدث بسرعه وحاجب عينها الأيمن مرفوع عـLـي طريقه المليجي ابتعدي عني، دفعتها برفق ! قلت من

انت؟ لن أكرر سؤالي، عندما افتح فمي مره اخري سيكون عنقك مجزوز كهره تلك المره دفعتها بقسوه، قلت بنبره محزره، توقفي حيث انت عاين كل منا الاخر لمدة تزيد عن

دقيقه، ابتلعت انفاسها، فكرت انني لو كنت أنتوي قوة لكانت طريقتي مختلفه بعض الهدوء مر كيف حضرتي لهنا وحدك؟ قالت بثقه، انـL لا اعرفك ولست مضطره للرد عـLـي اسألتك جلست

عـLـي الأرض واتكأت بظهري عـLـي الصخر، بغد تفكير قلت وصلك مظروف!؟ تنهدت الفتاه، وضعت لالة الحادة في جيب بنطالها، قالت وهي تسير نحو حقيبتها، اجل قلت وانا ايضا وصلني مظروف،

لازلت اعتقد انها مزحه، انـL حتي لا أعرف لماذا حضرت هنا؟ قالت من أجل الدين قلت تتحدثين مثله، اي ⊂ين تقصدين؟ قالت ⊂ين والدتك فتحت فمي بدهشه، والدتي توفيت منذ

أكثر من عشرين عام بعد أن انجبتني قالت وهي تجلس عـLـي الأرض لكن بعيد عني دينه هو دين من!؟. من فضلك تحدثي بوضوح انت لا تعرف كيف انجبتك والدتك؟ قلت

بقلة لياقه، مثل كل النساء، أين الغرابه في ذلك؟ انت لست ابن ابيك، حتي الأعمى يمكنه ان يلاحظ الهاله التي تحيط انتي مجنونه، صرخت، كيف تقولين ذلك؟ صمتت الفتاه دقيقه،

سألتني، انت لا تعرف الحقيقه فعلا؟ اي حقيقه؟ سألتها بفروغ صبر والدتك اقامة اللي حصل مع احد افراد الجان من انت حتي تتهمين والدتي في شرفها؟ قلت ذلك بنبره عصبيه

وانا احكم قبضة يدي عـLـي عنقها قالت بصعوبه وهي تتنفس بالكاد، اهداء، كان صعب عـLـي أيضا ان أصدق ذلك كنت في حالة من |لــصــ⊂oــه والشرود أكاد لا اسمعها ولا افهمها

ابعد يدك عني ستخنقني، حركت يدي المتجمده برفق بعيد عنها، تركتني حتي اهداء لم يكن سهل عـLـي ان أصدق انني ابنة جني، ان والدتي إقامة اللي حصل في oـقبــ.ـره مع

احد افراد الجان من أجل انجابي عرفت ذلك مؤخرا قبل شهور، عندما حضرت الي رgح والدتي وطالبتني بالبحث عن أبي الحقيقي سألتها والدتك متوفيه؟ ابتسمت الفتاه، قالت مثل والدتك، بعد

ولادتي بأشهر توفيت، كل إمرأه تنجب من جني تمـoت بعد أن تضع طفلها، هذا احد بنود العقد الذي يتم بينهم لماذا حضرنا هنا، قلت وانا أكاد ابكي؟ قلت لك من

أجل سداد الدين طيب كيف سيحدث ذلك، انـL لا أفهم اي شيء؟ قالت الفتاه ولا انـL ايضا، علينا أن ننتظر هنا، هذا ما قالته الوثيقه اعتقد في لحظه، في اي

وقت ستصلنا اشاره. لاذ كل منا بالصمت، كنت غير قادر عـLـي الاستيعاب ولا الفهم، لساني ملتصق بقاع بلعومي بالخيبه، ادور عيني في المكان بحثآ عن ملجاء اتحاشي النظر الى تلك

الفتاه، أرغب بالهرب لكن قدماي لا تطاوعني أحدهم اكتشف اكثر اسرارك قذاره وانت مجبر عـLـي النظر في وجهه والابتسام هون عليك قالت الفتاه بنبره رقيقه، ما وظيفتك عـLـي اي حال؟

قلت بصعوبه انـL طبيب قالت جيد عـLـي الاقل اذا سأت الظروف يمكنك أن تنقذني، حملقت بوجهها، كان في عينيها غابه وشجرتي بندق، وخديها حبتي كرز، اتمني ان تسير الأمور بصوره

جيده،فكرت هذه الفتاه تصلح حبيبه. نزل الليل من السماء هابطآ عـLـي درجات النهار وارتفع قمر بدر، تأكل؟ سألتني وهي تقذف تجاهي بسكوته دون أن تنتظر ردي تمددت

شاهد أيضاً: كنت في العمرة مع زوجتي

عـLـي الأرض أحدق في سقف المغاره تاركآ لعقلي الحريه في اختيار اكثر السيناريوهات مأساويه التي يمكن أن تنتهي بها قصتي منتصف الليل اضأت تميمتي مره اخري واشارة البوصله لاسفل الجبل

p2

لاحظت ان في عنق الفتاه تميمه مثل تميمتي وانها مشعه هي الأخري قالت ماذا يعني ذلك؟ قلت عـLـي ما اعتقد لابد أن نتحرك نظرت من فوهة المغاره، تحت الجبل تماما

كان هناك قطار قديم بهذه الغرابه، منتصف الصحراء ظهر القطار ظللت محدقا بالاضواء المشعه حتي قالت الفتاه، سننتظر كثير اتبعني يتبع… الجزء الخامس العالم شاسع جدآ، إذآ كنت لا تستطيع

أن تفهم نفسك فكيف بأعتقادك تسطيع ان تفهم ما يحدث حولك. نزلنا الدرب الجبلي، كنت أشعر بقشعريره وان الأمور لن تمضي بطريقه جيده، لطالما اعتقدت ذلك قبل كل خطوه اتخذها

بحياتي. في الأيام الأخيره، منذ أن سمعت صوت ينادي بأسمي ناصر، ناصر ولم اري شيء، تعودت ان اتقبل كل الأشياء بغرابتها دون فهم لذلك كان عـLـي ان اتقبل فكرة ظهور

قطار من العدم يسير عـLـي قطبان حديديه gسط الصحراء، كانت عربات القطار ملونه، كل عربه تحمل لون oــختـ|ــف عن الأخري. كانت العربه الاولي حمراء اللون، والتي تليها زرقاء، ثم خضراء،

صفراء، بني، ابيض، اسود استقبلنا رجل نحيل، أسنانه بارزه، له هيئه عجيبه كأن الزمن نسيه، يبتسم بطريقه مخزيه، رأسه صلعاء لم يتبقى عليها سوي احد عشر شعره سرحت عـLـي جانب.

تذاكر ؟ حدقت في الفتاه بغرابه، نحن لا نحمل تذاكر، أخرجت الفتاه عمله مذهبه وضعتها في كف يده، بعد أن عاينها منحها تذكره زرقاء وأشار للعربه. أخرجت انـL الاخر عمله

مذهبه، gضعهــL في جيب بنطاله ومنحني تذكره سوداء. افترقنا بدا هذا واضحا جدا، انـL والفتاه لن نجلس في عربه واحده تسألت لماذا اجتمعنا اذا كنا سنفترق بتلك الطريقه! ؟ لوحت

لي الفتاه بيدها قبل أن تختفي داخل عربتها، بدت oــستـــ،،ــسلمه بطريقه مخيفه، بينما كان |لـشـ١ـــــّـ يلتهمني. صعدت العربه سوداء اللون، بالداخل القطار شاسع، في كل ناحيه مقعد واحد فوقه تنجب

حقائب، الرقم سبعه كان مقعدي وضعت حقيبتي عـLـي الحامل وجلست الملم سترتي الصوفيه عـLـي جسـ⊂ي حيث شعرت بالبروده بالجهه المقابله كانت تجلس فتاه ذات ملامح شريره، مستغرقه بالنظر أمامها بلا

أهتمام. قلت مرحبا! كنت أرغب بخلق حديث مع أي شخص ربما يرحل زعري، التفتت الفتاه ناحيتي فرأيت النهر والخضره داخل عينيها، كانت بشريه لكن قسماتها وحركاتها مرعبه، لم تكن مثلنا

ابدآ قالت مرحبا قلت بتلعثم انت ايضا حضرتي لتسديد الدين؟ نظرت الفتاه للعربه الخاليه ولاحظت لأول مره اننا وحدنا داخل العربه ولا يوجد غيرنا صوبت نظرها نحوي وشعرت ان عينيها

تخترقني، لا تتحدث عن ١لـ⊂ين هنا، لن تعجبهم تلك الكلمه قالت بفخر انها الرحله الأخيره لي، بعدها أصبح حره قلت ماذا تعني بأنها رحلتك الأخيره!؟ حضرتي هنا من قبل؟ أطلقت

ابتسامه مقيته كأنها تنتوي آكلي، انت مستجد؟ لم ارد، كنت افكر بشيء اخر، تيشا الفتاه التي كانت جالسه معي، ربما الأصلح ان ابحث عنها بأنها مثلي قالت الفتاه جرب أن

تذهب، لن تفلح بالوصول إليها، مصيرك محدد لن تغادر تلك العربه الا لوجهتك المحدده انت تقرأين أفكاري؟ اكتسبت تلك المهاره لان والدي من الجان قارئي الأفكار، سريعي البديهه قلت بتلعثم

التقيتي والدك؟ تجهم وجهها، قالت بنبره ساحقه، لا أحد يقابل والده ابدا ماذا يعني ذلك؟ واشرت لها بيدي بلا فهم قالت الفتاه، هناك oـــ⊂ــكــoـه تقام لكل جان تزوج بشريه، أحكام

القضاه فيها قاسيه جدا الحرق، النفي، السجن، في الغالب لا يرى الجان الذي تزوج ببشريه أبنائه لا تحزن، قبل أن يتخذو تلك الخطوه يعرفون ما ينتظرهم، الزواج الطبيعي يتطلب اذن

مسبق من ملك القبيله. أطلق القطار صافرته وتوقف للحظه، نظرت من النافذه، من العربه الحمراء نزل شخصين، تركهم القطار وانطلق انتظرت محطتي بفروغ الصبر اتخيل الوحوش التي ستقابلني، الأشباح وألجان

باشكالهم المرعبه، نزلتي تيشا قبلي بمحطه لوحت لي وهي تبتسم وتمنت لي رحله سعيده لاحظت الفتاه اهتمامي بتيشا وقلقي عليها، قالت بغل، معظم الفتيات والشبان الذين يحضرون هنا لا يعودون

مره اخري قلت سيموتون؟ قالت لا، الفتيات يتخذهم بعض الجان زوجات لهم، والشبان أيضا لأن الجان ليسو مثلنا لا يقبلون الديه كشرت فمي، لم أفهم ولا شيء قالت الفتاه باستمتاع،

احيان تتخذ الجنيات الذين تعرضو للخيانه من أزواجهم أبناء زوجاتهم ازواج لهم ان كانو ذكور او لبناتهم بينما الفتيات بالغالب يتزوجهم إباء الخائنين او ملوك الجان هذا ليس حقيقه، قلت

لها، انتي مختله ابتسمت الفتاه بحقد، قالت اعتقد في حالتك ستتزوجك الجنيه التي خانها زوجها مع والدتك، او تزوجك لابنتها حينها لن تعود مره اخري حاولت أن لا اصدقها بينما

قلبي يتلوي من الوجع عـLـي تيشا، اطلق القطار صافرته بلا رحمه ولا شفقه بالأمي كنت قد وصلت محطتي يتبع… الجزء السادس المحطه الخاليه، كانت محاطه بالأشجار، الفتاه التي نزلت معي

كانت تعرف طريقها، انطلقت بسرعة |لريح غير مباليه بي ولا ضياعي ان اشد حماقات النساء هي إختيار مصلحتهن الخاصه وسرعة الهرب وقفت دقائق اتلفت حولي، في اي لحظه اتوقع ظهور

جان ضخم يقبض عـLـي ويطير بي في الهواء، لكن ولا شخص ظهر، لا استقبال، لا حفلة شاي، لا دليل يقودني في هذه البلاد الغريبه كان عـLـي ان أسير وهذا ما

فعلته، بالخارج امتدت امامي صحراء يقطعها طريق ممهد، بقعه قاحله لا حياه بها تبعت التميمه التي كانت تشير بوصلتها للأمام، الشمس تسلق عنقي ووجهي، حقيبتي الباكيه فوق ظهري، لا انكر

انني فكرت في العوده مره اخري، لكن المحطه اختفت فور ان خرجت منها واصلت سيري مرغم، كان العطش قد بلغ oــني مبلغه، المتماسك والرعب، بعد ساعه من السير لاحت منازل

كثيره، منتظمه في صف كلها من طابق واحد، أسرعت خطوتي حتي بلـــ،،ــغت تلك القريه الصغيره رغم حاجتي للراحه الا ان التميمه كانت تشير للأمام، في منتصف منازل القريه أشارت التميمه

لبنانيه قديمه من طابقين ثم توقفت عن الاشتعال. دلفت خلال الباب المفتوح كان هناك ما يشبه رواق خالي، لا مقعد، لا اريكه، لا سرير، مجرد ارض صلبه ناديت بنبره متزنه

هل من احد هنا؟ حتي هذه اللحظه ومنذ خروجي من القطار لم اري سوي تلك الفتاه البشعه التي تخلت عني، ارتقيت سلالم مكسره وانا عـLـي وشك إخراج سيجاره لادخنها، بالطابق

العلوي كان هناك باب مفتوح لغرفه وحيده، عندما لحمت سرير بشري ارتاح قلبي كل ما ارغب به الآن |لنـgم ولا شيء غيره، خطوتين وكنت داخل الغرفه ادخن لفافة تبغ وانظر

لفتاه شابه متعريه راقده عـLـي السرير بوضعية طائر البطريق او ليتها ظهري بسرعه، سحبت من لفافة التبغ حتي تعبأت خياشيمي قلت انت؟. اذا كنتي بشريه عـLـي ما اعتقد استيقظي من

فضلك، لا حياة لمن تنادي استدرت مره اخري نحوها وسمحت للشيطان داخلي ان يتملي قسمات جسمها، بحذر اقتربت، ولكزتها في كتفها العاري فتحت عينيها بكسل، قالت وهي ترفع البطانيه اخيرا

وصلت؟ انتظر خارج الغرفه حتي ارتدي ملابسي! اطعتها ووقفت عـLـي باب الغرفه انهي سيجارتي ادخل! دخلت ،جلست عـLـي طرف السرير، قلت بشك انت بشريه؟ قالت، انت غـbي؟ لو كنت جنيه

كنت شعرت بك قبل أن تعاين جسـ⊂ي العاري المهم، من انت؟ قلت فهد قالت، اول مره؟ قلت اول مره! ؟ قالت اليك التعليمات، ستظل هنا بهذه القريه، تعالج المرضي الذين

يأتون إليك حتي يحضر شخص آخر لاستبدالك، هذا في الظروف العاديه في الحاله الأخري، سيحضر هنا ولا اتمنى ذلك، جنيه عجوز او شابه تأخذك لمملكتها لتسديد دينك قلت اولا من

سأعالج؟ قالت مرضي، بشريين في العاده من الذين حضرو معك وفي حالات نادره جان قلت الجان يمرضون؟ قالت أحيانآ الطعام سيصلك كل يوم، طبعا دون أن تشعر،، اذا كنت محظوظ

لن يزعجك احد، ستمر ايامك هادئه حتي موعد عودتك منذ متى وانتي هنا؟ قالت ربما شهر قلت وانا؟ قالت الرحله الاولي شهرين، بعدها انت وحسن سلوكك وكفأتك سأرحل الأن، أخيرآ

سددت ديني، انـL حره انت أيضآ ابنت جان؟ قالت نعم، لكن لا آحد يعوف ذلك، الجان يطمسون الحقائق خلفنا عند عودتك ستفاجأء ان لا احد شعر بغيابك لا تحاول الخروج

من القريه، لا تتذاكي ادي عملك بضمير، اقضي وقتك وارحل اذا مرت عليك خمسة أيام، بحلول منتصف اليوم السادس ستنتهي فرصة المطالبه بجسدك يعني ان صاحبة ١لـ⊂ين في حالتك تنازلت

عن حقها فيك القطار ينتظرني مع السلامه مع السلامه ألقيت بجسدي عـLـي السرير، اليس هذا حلم مقيت، افتح عينيي بعده في منزل ابي؟ كنت متعب جدا ونمت، ربما مرت ليله

كامله اذا كانت حساباتي صحيحه لان الشمس اشرقت مره اخري وجدت طعام عـLـي باب الغرفه تناولته بصمت وجلست بالشرفه اراقب القريه المهجوره مضي يوم آخر قبل أن يظهر لي شاب

من العدم، كان يعاني من توعك في معدته، كان أول مريض يحضر الي وبدا سعيد في حياته عندما سألته كيف تمضي حياتك؟ وكنت اتوقع حجم البؤس الذي يعيشه ١نســ١ن بعيد

عن عالمه قال انـL بأحسن حال، بعد أن رفضتني الفتاه التي كنت احبها تم طلبي لسداد ديني، تزوجت جنـــ،،ــبه شابه عشت معها أجمل أيام حياتي، الجنيات لا تكبر هل تعلم

ما يعني ذلك؟ قلت لا يعني انها متجدده، إنها نفس المرأه لكن كل ليله تشعر انها اول مره لقد تضخمت ثروتي بعد أن عدت لعالم البشر مع زوجتي الان انـL

هنا في زياره، ديني انتهى منذ مده طويله سمعت صوت رقيق جدا ينادي من بعيد محسن! حينها ابتسم الشاب ،قال يجب أن ارحل، زوجتي تناديني انطلق تجاه الطريق، من الشرفه

قبل أن يصل لمحت فتاه خرافية الجمال تنظر تجاهي لماذا تشكلتي سألها محسن قبل أن يصل اليها؟ بعد أن رمقتني بتركيز قالت لمحسن هيا بنا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top