شاهد أيضاً: أول رد من عائلة محمد فوزي على إدعاء كريم الحو في «The Voice»: «الراجل ده كـdاب»
أمام البيت وصلوا أهل العريس.. حضرت الجده محاسن ومعاها راجل فى منتصف الخمسينات اخذونى وركبت معاهم جلست انا والجده محاسن بالكنبه الخلفيه أما الراجل دا جلس جنب السواق شكلهم ناس
p1
اثرياء وطول الطريق هما ساكتين وانا ساكته..كنت ببص من المرايا على شكل الراجل دا وقلبي بيوجعنى للدرجه دى انا رخيصه وماليش تمن يجوزونى راجل اد ابويا.. روحت فى النوم ما
حسيتش بالوقت لقيت فجأة الجده محاسن بتصحينى قومى يا بنتى احنا وصلنا.. نزلت ومشيت معاها.. والراجل عينه ما نزلتش من عليا.. اول ما دخلنا الفيلا الحقيقه مش فيلا تقدر تقول
دا قصر ولا فى الاحلام..وقفت اتفرج علي المكان وانا بفكر انى عمرى ما تخيلت انى اشوف الحاجات دى فى الحقيقه… فجأة سمعت الراجل يلا يا غرام تعالى اطلعك اوضتك قولت
فى نفسي ياريت اشتغل خدامه هنا بس يسيبنى فى حالى.. طلعت ل فوق وانا بقدم رجل وبأخر رجل… دخلت الاوضه اللى شاور ليا عليها.. وفجأة لقيته بيقول مبروك يا عروسه
وتركنى ونزل للاسفل دخلت الأوضه وقعدت اعيط..كان نفسي بابا وماما يكونوا معايا ماكنش هيكون دا حالى وفجأة سمعت صوت الباب بيتفتح والنور بيتقفل.. العريسعاصم عاصم بصوت مخيف انا طفيت النور
مش عايز اشوف وشك واحده رخيصه باعت نفسها اللى زيك ينام فى الارض نزلت على السجاده وقعدت اعيط رمى ليا مخده صغيرة.. عاصم وبصوت جهورى مش عايز اسمع نفسك غرام
حاضر كتمت بكائي جوا نفسي لفيت نفسي زى القوقعه وروحت فى النوم….ما حسيتش بالدنيا صحيت من النوم على صوت طرق ارواية غرام الاكابر كامله الفصل الأول بقلم منال عباس لباب…يتبع
غرام_الأكابر نمت فى الارض وانا دموعى على خدى وكتمت صوت شهقاتى من خوفى من هذا الغريب وروحت فى النوم ما حسيتش بنفسي… صحيت الصبح على صوت طرق الباب… لقيته نايم
ومدينى ضهره روحت علشان افتح الباب لقيت اللى حط ايده على كتفى وشدنى وقعت فى الارض ولقيته فجأة بيزعق ليا عاصم ادخلى غيرى هدومك والبسي الملابس اللى فى الحمام..خۏفت ارفع
عينى وابص عليه يزعق ليا تانى..ما هو امبارح قال مش عايز اشوف وشك قومت وانا باصه فى الارض وروحت على الحمام لقيت
شاهد أيضاً: كنت في العمرة مع زوجتي
قميص نوم قصير ومعاه رووب غرام بشهقه يالهووى ودا هلبسه ازاى.. لقيته بيستعجلنى عاصم اخلصى واطلعى غيرت هدومى بسرعه وقولت حاضر.. خرجت وانا باصه فى الارض..لقيت الجده محاسن واقفه معاه
p2
محاسن بسم الله ما شاء الله تبارك الله فيما خلق مبروووك يا بنتى رغم سنها إلا أنها بتحافظ على شكلها ورونقها فعلا هانم كدا فى نفسها.. حسيت بالأمان فى وجود
الجده محاسن ست شكلها طيبه غرام الله يبارك فى حضرتك محاسن قولى ليا جدتى زى ما عاصم بيقول.. فهمت أن عاصم دا يبقي اسم العريس بس ازاى واحد فى منتصف
الخمسينات وبيقول ليها جدتى.. الجده أسيبكم بقي يا عرسان حبيبت اطمن عليكم..والفطار هيطلع ليكم..شكلكم ما تعشتوش امبارح صينيه الأكل زى ما هى..ونزلت وتركتنى مع الۏحش وقفت افرك ايديا الاتنين فى
بعض ومش عارفه اعمل ايه.. عاصم غورى البسي حاجه محتشمه شويه.. غرام اصل انا ما جيبتش هدوم ليا..ولم تكمل ليجذبها عاصم إليه عاصم طبعا واحده رخيصه وافقت تتجوز من غير
ما حتى تشوف مين هيتجوزها ورفع وجهها إليه ليصمت فجأة عن الكلام فقد تفاجئ بجمالها وعيونها العسليه التى تملأها الدموع.. غرام ترجع خطوات للخلف.. أنه ليس الرجل الذى أحضرها أنه
شاب غايه فى الوسامه.. نظرت له وهى غارقه فى بحر من الأفكار كيف لشاب بهذا الثراء أن يتزوج بفتاة فقيرة وبهذا الأسلوب… يقطع تفكيرها عاصم انتى ما بتسمعيش ولا ايه
غورى البسي اى حاجه من الدولاب وطول ما انا موجود مش عايز اشوف وشك امامى يا اما استحملى اللى هيحصلك نزلت دموعها بغزارة ما ذنبها فى هذه الحياة أن تولد
يتيمه فقيره لا سند لها ولكنها تؤمن بأن الله الواحد الاحد سيعوضها خيرا ذهبت من أمامه دون أن تنطق بأى كلمه وفتحت الدولاب لتجد العديد من الملابس الفاخره وكلها برندات
والغريب انها تناسبها خاڤت أن تسأل فينهرها أخذت دريس ابيض ودخلت الحمام لاستبدال ملابسها … اعرفكم بعاصم على ما غرام تخلص بقي.. عاصم شاب طويل قمحى اللون وسيم رياضي كان
يعمل ضابط شرطه والان يدير شركات والده عصبي جدا ولكنه طيب القلب يدارى طيبته خلف قسوته فلا يريد أن يظهر ضعفه مرة أخرى أمام أحد..هنعرف حكايته مع الاحداث.. تخرج غرام
من الحمام..فكانت كالبدر فى تمامه.. نظر لها عاصم واستغرب لجمالها الآخاذ..كيف لفتاة بهذا الجمال أن تقبل بزواج كهذا إذا فهى كجميع الفتيات يغريها المال..نظر لها نظرة استحقار.. سمعت طرق الباب..
عاصم ادخل فكانت الخادمه ومعها صينيه مليئه من خيرات الله عاصم حطى الصينيه وأخرجى الخادمه امرك يا باشا ووضعت الصينيه على المائده وخرجت.. كانت غرام تشعر بالجوع الشديد فهى لم
تتذوق اى طعام منذ الأمس.. ذهبت كى تأكل عاصم انتى مجنونه عايزانى أفطر مع ف ل ا ح ه ج ا ه ل ه زيك غرام آسفه وذهبت تجلس في
الأرض بركن فى الحجره بدأ عاصم بتناول إفطاره. أما غرام فقد دفنت وجهها بين

