شاهد أيضاً: ● ألـ,ـم الجهة اليمنى من البطن : بسبب مشاكل الكلى – عسر الهضم والغازات
والداه كانا يتركان الضوء مشتعلا كل ليلة. زملاؤه تابعوا حياتهم. ثم في مايو 2023 وصل بريد إلكتروني مجهول إلى النيابة العامة لمدينة مكسيكو. لم يتضمن سوى سطر واحد ابحثوا تحت
أرضية غرفة التبريد القديمة في مسلخ سان بارتولو. كان المبنى مهجورا منذ سنواتبقايا من عصر ذهبي لمصانع اللحوم. تجاهلت السلطات الرسالة أولا ظنا أنها خدعة. لكن بعد أسبوع أبلغ عامل
ريفي عن رائحة كريهة تنبعث من إحدى غرف التجميد المغلقة. وعندما كسرت الشرطة باب الحجرة اندفع منها هواء خانق وثقيل برائحة معدنية. ثم رأوا ما أصاب حتى المحققين المخضرمين بالصدمة.
غرفة الأسرار كانت سبع جثث بشرية معلقة رأسا على عقب من خطافات صدئةملفوفة بأكياس بلاستيكية صناعية. وكانت آثار الملابس تشير إلى أنهم متخصصون في المجال الطبي. في منتصف الصف فوق
معصم جــــــ،ثة تحمل سوارا فضيا صغيرا منقوشا عليه T B. كان جـــ.ثمان الدكتور توماس برافو. أما الضحايا الستة الآخرون فقد تبين أنهم أطباء بيطريون ومدربون وعلماء أحياءجميعهم مرتبطون بدوائر سباقات
الخيل الخاصة للنخبة. وعلى طاولة فولاذية بجانبهم وجدت قوارير وحقن وملفات تحمل أسماء خيول السباق. كانت هناك عينات دـm ومخططات DNA وصور لأجنةكلها مرتبة بدقة شديدة. لم تكن الغرفة مجرد
موقع جر، يمة. كانت مختبرا. السر ذو المليون دولار كشف التحقيق لاحقا عن حجم المؤ، امرة. فخلال سنوات كانت شبكة من رجال الأعمال والمربين ومسؤولين فاسدين تدير عمليات استنساخ وتعديل
جيني غير قانونية لخيول السباقوتستخدم مواد محظــــــــ،ورة لتعزيز قوتها مع تزwير شهادات بيطرية لتمرير الفحوصات. وقد اكتشف توماس نقطة خـــــــ،طيرة صيغة دـm صناعية تزيد القدرة على التحمل بنسبة 40. لم
يخترعهالكنه تتبع مصدرها إلى مختبر سري تموله إحدى أغنى عائلات المكسيك عائلة يانوس المعروفة بصلاتها بصناعة الخيول والأدوية. وعندما رفض توماس تزwير نتائج التحاليلمهددا بفضحهموضع اسمه على القائمة السوداء. قال
مصدر داخل التحقيق كان تهديدا لعملية تساوي مليارات البيزوات وكان لا بد من إسكاتهبالشكل النهائي. شبكة النفوذ قادت المستندات التي عثر عليها في المسلخ إلى حسابات خارجية في بنما

