تذكرت انني كنت فظ معه، ولم ادعوه لدخول المنزل، قلت تفضل، ساصنع شيء من أجلك!
قال الرجل شكرا ،احرص ان لا تتأخر، حرك بدال الدراجه وانطلق بها عـLـي بعد خطوات التفت رمقني بنظره حزينه
واختفي
دلفت للمنزل، عندما التفت الرجل تجاهي كانت عيونه خضراء، لم اتوقف عند النظره الحزينه لكن عقلي كان
يحاول إيجاد مبرر لتحول لون عينيه بتلك الطريقه
ألقيت المظروف عـLـي الأريكه وارحت جسدي، وضعت يدي تحت رأسي وحدقت بسقف الغرفه بشرود لمدة
تقترب من خمسة دقائق
انتبهت عـLـي صوت حركه
انهضت جسدي، مسحت الغرفه حتي وقعت عيني عـLـي اللوحه الجداريه، والدتي بكامل بهائها تقف أمام شجره مبتسمه