نظرت الفتاه للعربه الخاليه ولاحظت لأول مره اننا وحدنا داخل العربه ولا يوجد غيرنا
صوبت نظرها نحوي وشعرت ان عينيها تخترقني، لا تتحدث عن ١لـ⊂ين هنا، لن تعجبهم تلك الكلمه
قالت بفخر انها الرحله الأخيره لي، بعدها أصبح حره
قلت ماذا تعني بأنها رحلتك الأخيره!؟ حضرتي هنا من قبل؟
أطلقت ابتسامه مقيته كأنها تنتوي آكلي، انت مستجد؟
لم ارد، كنت افكر بشيء اخر، تيشا الفتاه التي كانت جالسه معي، ربما الأصلح ان ابحث عنها بأنها مثلي
قالت الفتاه جرب أن تذهب، لن تفلح بالوصول إليها، مصيرك محدد
لن تغادر تلك العربه الا لوجهتك المحدده
انت تقرأين أفكاري؟
اكتسبت تلك المهاره لان والدي من الجان قارئي الأفكار، سريعي البديهه