رواية مجهول الهويه

شخص ظهر، لا استقبال، لا حفلة شاي، لا دليل يقودني في هذه البلاد الغريبه
كان عـLـي ان أسير وهذا ما فعلته، بالخارج امتدت امامي صحراء يقطعها طريق ممهد، بقعه قاحله لا حياه بها

تبعت التميمه التي كانت تشير بوصلتها للأمام، الشمس تسلق عنقي ووجهي، حقيبتي الباكيه فوق ظهري، لا انكر انني فكرت في العوده مره اخري، لكن المحطه اختفت فور ان خرجت منها

واصلت سيري مرغم، كان العطش قد بلغ oــني مبلغه، المتماسك والرعب،
بعد ساعه من السير لاحت منازل كثيره، منتظمه في صف كلها من طابق واحد، أسرعت خطوتي حتي

بلـــ،،ــغت تلك القريه الصغيره
رغم حاجتي للراحه الا ان التميمه كانت تشير للأمام، في منتصف منازل القريه أشارت التميمه لبنانيه قديمه من

طابقين ثم توقفت عن الاشتعال.
دلفت خلال الباب المفتوح كان هناك ما يشبه رواق خالي، لا مقعد، لا اريكه، لا سرير، مجرد ارض صلبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top