لكن لحظه !
ما اتذكره ان والدتي لم تكن منحنيه للأمام، كان ظهرها مستقيم
لكن الآن جســـ⊂هـــ| منحني تجاهي كأنه تلقي الي قبله او تحاول قول شيء.
نظرت للصوره مره اخري وكادت عيني تدمع، لم اري والدتي، لم اتحدث إليها، كنت اتمنى ان تراني طبيب متخرج
والقي بنفسي في حضنها.
اخذت حمام طويل كأنني اغسل همومي واوجاعي، كان باب المنزل قد انفتح واعتقدت ان والدي حضر من الخارج
لذلك لم اشغل بالي.
عندما خرجت، لم أجد والدي، كان باب المنزل مغلق ولا أثر له، ناديت بأسمه من باب التأكد
لما لم اتلقي رد، قصدت غرفتي ثم توقفت ( بصـ⊂ oــه ) في منتصف الصاله
صورة والدتي، وجهها ممتقع، حزين.