سعاد حسني، واحدة من أبرز وأحب الفنانات في تاريخ السينما المصرية والعربية، تُعتبر رمزًا من رموز الفن الأصيل. وُلدت في 26 يناير 1943، في القاهرة، وبدأت حياتها الفنية في سن مبكرة، حيث تركت بصمة عميقة
في عالم السينما والموسيقى. في هذا المقال، سنتناول مسيرتها الفنية، وأهم أعمالها، وأثرها في المجتمع.
النشأة والبدايات
وُلدت سعاد حسني لعائلة من الطبقة الوسطى، حيث كان والدها موظفًا في وزارة التربية والتعليم ووالدتها ربة منزل. بدأت سعاد حسني مشوارها الفني في بداية الستينيات من خلال الإذاعة والتلفزيون، حيث عملت كمغنية
وممثلة. كانت أولى خطواتها السينمائية من خلال فيلم “حسن ونعيمة” عام 1959، والذي حقق نجاحًا كبيرًا.
المشوار الفني
تألقت سعاد حسني في العديد من الأفلام التي جعلتها واحدة من أيقونات السينما المصرية، ومن أهم أعمالها:
“الزوجة الثانية” (1967): في هذا الفيلم، أدت دورًا قويًا وجذابًا، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا.