واغلقت هاتفى
انها اختى من لحمى ودمى لكن عقلى الشرير لم يتوقف عن الثوره والهيجان معقول عاصم بيخونى
انتحبت بشده حتى تقيأت معدتى ما حدث قد حدث ما الفائده الان ان كان عاصم خائڼ من عدمه سأوسخ سمعة اختى امام العائله وزوجها ربما كانت جارتها صديقه لها من التقط الصوره وكل شكوكى لا محل لها
مضت اثنتى عشر ساعه ورسالتى لم يتم قرأتها حتى اعتقدت أن هذا الوغد لديه خاصيه ما تسمح له قراءة الرسائل دون أن تظهر عندى استحقرت نفسى وقررت مسح الرسائل وتبليك صفحته لكن كرامتى منتعتى
سأترك الرساله حتى يقرأها ويعرف اننى لست فتاه سهله او رخيصه بعد اربعه وعشرين ساعه وصلتنى رسالته لا مشكله مع السلامه
كنت أتوقع قصيده عن الشرف والآمانه ان يدافع عن نفسه ان يتهمنى بأى شيء لكنه كتب مع السلامه
جلست افكر رغمآ عنى لو كان يعتقدنى فتاه سهله او حتى سيئه لحاول التقرب منى لا ان يتركنى بتلك