وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر

اختك فى الشقه ثم رفع وجهه المختفى تحت النظاره
احساسى يخبرنى ان اختك خائڼه وانها كانت على علاقه بخطيبك

قلت مصححه تقصد زوجى
اطلق ابتسامه كبيره مسحها عندما لاحظ توترى واضطرابى

اقصد خطيبك الخيانه بدأت من زمن بعيد ما وصل لك آخر فصولها وربما لقاء وداعى بعد تأنيب طويل من الضمير
انت عايز تقول ان عاصم كان بيخونى من ايام الخطوبه

قال الذى أرغب بقوله ان القصه ليست كما تبدو ورغم ان مدة الخيانه نفسها غير مهمه لأنها خېانه فى الأخير لكن من حق الإنسان أن يعرف كم من صوره قديمه فتشت داخل هاتفى حتى وجدت صوره لنيره قبل زواجها وضع

الصوره امام النظاره وراح يقلبها يكبرها ويصغرها بثبات وتركيز كانت أصابع يده شبه مرتعشه لم يحاول اخفاء ذلك ثبت عينيه على عيون نيره الخضر حتى وليسامحنى الله شعرت بالغيره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top