الطير سأدلك عليه فأغلق عليه الباب وأمسك به.
وذهب ابن الملك إلى السوق وذهبت معه المهرة وصار يبيع الملابس بنصف الثمن وأقل من النصف وتهافت عليه
الناس وبدأوا يزدحمون حوله وأقبل زوج الطير وأراد أن يشتري فقالت له المهرة هذا هو فقال له ابن الملك ادخل واختر ما تريد من الملابس فدخل وعندها أغلق ابن الملك عليه الباب وحمله وسار به إلى الملك فقال الملك غن
يا ريشة فقالت لا أغني حتى يغني طيري فقال غن يا طير فقال لا أغني قبل أن يغني زوجي فقال غن يا زوجها فقال لا أغني حتى تأتوني بخاتمي فقال الملك وأين هو خاتمك فقال سقط في البحر فقال ومن يستطيع أن
يأتيك به. فقال الذي أتى بالريشة والطير وبي هو الذي يستطيع أن يأتي بخاتمي فقال الملك أمامك ثلاثة أيام إذا أحضرت خلالها الخاتم عفوت عنك وإذا لم تحضره أقطع رأسك.
فذهب ابن الملك وهو يكاد يجن وهو يضرب كفا
بكف وقد بدا القلق على وجهه وهو يقول كيف أستطيع أن أحضر خاتما سقط في البحر وأين أبحث عنه يا إلهي