غادر الأخ الأصغر القرية حزينًا ومكسور القلب. ومع مرور السنوات، خسر الأخوان الأكبران معظم الميراث بسبب الطمع وسوء الإدارة والخلافات المستمرة، حتى وصلت حالتهما للفقر.
أما الأخ الأصغر، فبدأ من الصفر، عمل بجد في مدينة بعيدة، وكان أمينًا وصادقًا، حتى أصبح من كبار التجار. وبعد سنوات، عاد إلى قريته، فوجد أخويه في حال يرثى لها، ففتح لهما قلبه، وساعدهما دون أن يذكر ما فعلوه به.
حينها أدرك الأخوان أن الطمع لم يجلب لهما سوى الخراب، وأن الأخ الحقيقي لا يُقدّر بثمن.
العبرة:
الطمع لا يورث إلا الخلاف والندم، أما القناعة والعدل فهما مفتاحا البركة والمحبة.
هل تحب أن أقدّم لك نسخة من هذه القصة بصيغة تصلح للأطفال أو بتنسيق حكاية صوتية؟