وأصبحت أمي .طريحه على فرش
تعاطفوا معنا بعض الجيران وكانوا يرسلون لنا الطعام كل يوم ولكن الا متى سيضلون يساعدونا ..ويقفون الى
جانبنا ..ولكن بعد اسبوع توقفوا عن أرسال الطعام الينا. وأصحنا نصارع الجوع
فقررت أن أخرج وأبحث عن الطعام لكي أطعم أمي المعاقة اللتي ضحت بعافيتها وصحتها من أجلي ..لقد كنت
أجمع بقاية الطعام الذي يقوم الناس بتركة في سلات النفايات.ثم أعود وأطعم أمي ..فبقيت على هذا الحال لمدة خمس سنوات.
وثم فارقت أمي الحياة ورحلت الى دار الأخرة حزنت كثيرا على رحيلها ..وثم تابعت على الأستمرار في العيش في وجه الحياة القاسېة بمفردي .. حيث قد تخلوا عننا جميع الأهل والأقارب منذ رحيل والدي ..
وعندما بلغت الثالثة عشر عاما ..
بدأت أعمل في تغسيل السيارات في موقف الأشارات ..وكنت أجني القليل من المال الذي يكفيني لسد جوعي.