حملت الواقعة روايتين؛ الأولى أن الشاب قـtـل خلال دفاعه عن إحدى الفتيات حيث تحرش بها الشباب السعوديون داخل المحل، والثانية هي أنه قـtـل خلال دفاعه عن المحل من سرقته.
“فتحي” كان يعمل برفقة شقيقه في محل سوبر ماركت بمدينة الرس التابعة لمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية وهو من مدينة سنباط التابعة لمركز زفتى محافظة الغربية.
تم تشييع جثمان الشاب في مسقط رأسه بقرية سنباط التابعة لمركز زفتى محافظة الغربية في جنازة مهيبة، فيما ألقت قوات الأمن السعودية القبض على المتهمين وأحالتهم للمحكمة، لكن الرواية لم تنته بعد.
أهالي الغريبة يطالبون “الخارجية” بالقصاص من قتلة نجلهم في السعودية
بعد مرور عامين على الواقعة أصدرت محكمة سعودية حكمًا نهائيًا بالإعدام على المتهمين بقتل الشاب المصري.
فور صدور الحكم النهائي غادرت أسرة الشاب السعودي المملكة متجهين إلى مصر بحثًا عن أسرة الشاب الضحية في محاولة منهم لدفع الدية والتصالح لإنقاذ رقبة نجلهم من حكم الإعدام.