وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الإسلام يحترم أعراف الناس وعاداتهم وتقاليدهم ما دامت لا تتعا/رض مع نص من النصوص الشرعية، وجعلها دليلًا من أدلة الأحكام.
واستشهدت فتوى الأزهر على قوله تعالى: « خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ »، وأيضًا إلى آراء فقهاء الإسلام والأئمة ممن جعلوا العادة والعرف قاعدةً معتبرةً من القواعد الفقهية التي تُعد دليلًا من أدلة الأحكام
عندهم.
وتضمنت الفتوى ما قاله الإمام الراحل ابن نجيم الحنفي، عن قاعدة العادة محكمة، فيقول: «واعلم أن اعتبار
العادة والعرف يرجع إليه في الفقه في مسائل كثيرة حتى جعلوا ذلك أصلًا، فقالوا في الأصول في باب ما تترك به الحقيقة: تترك الحقيقة پدلالة الاستعمال والعادة».
واستخلص مركز الأزهر للفتوى من ذلك، أنه من الأولى والأفضل تجنب هذا الأمر قبل إعلان الدخول؛ لاحترام الأعراف والعادات التي تعارف عليها الناس، ولتجنب المخا..طر التي قد يؤدي إليها مثل هذا الأمر.