طات المهنية والحياتية الكبيرة. فلا ينبغي للزوج أن يتحدث -عبر الهاتف- مع زوجته في أمور الچماع، لأن هذا النوع من الكلام محله الخلۏة، حيث لا يطلع أحد على ما يدور بينهما، والهاتف وسيلة غير مأمونة حيث إنه من السهل
التنصت على تلك المكالمات -الواردة والصادرة منهما- بل ومن السهل تسجيلها، ومن هنا ينبغي أن يحرص الإنسان على تجنب هذه المحادثات، وقد فسر بعض أهل العلم اللباس في قوله تعالى: هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ
لِبَاسٌ لَّهُنَّ {البقرة:187}، بالستر، قال القرطبي رحمه الله: وأصل اللباس في الثياب، ثم سمي التزام كل واحد من الزوجين بصاحبه لباسًا، لانضمام الچسد وامتزاجهما وتلازمهما تشبيها بالثوب…. وقيل: لأن كل واحد منهما
ستر لصاحبه فيما يكون بينهما من الچـ،ـماع من أبصار الناس. انتهى