ثُمَّ بعدها فاضت روحه
فرآه أحد الصالحين في منامه فحدث بين الناس
أن هذا الرجل فى يوم من الأيَّام كانَ يَمشي في أحد الطرقات وكانَ يَلبَسُ ثَوْبَاً قَدِيمَاً تَحْتَهُ ثَوْبٌ جَدِيد ؛ فوجد مسكيناً يشتكي من شدة البرد ؛ فأعطاه الثوبَ القَدِيم ؛ فلما حضرته الۏفاة رأى قصرا من قصور الجنة ، وقالت له
ملائكة المۏت : هذا قصرك ؛ فقال : لأى عمل عملته .. ؟!
قيل أن رجلاً صالحا كان على فراش الموت … كَانَ لاَ يَنطِقُ إِلاَّ بثلاث كلمات : « ليته كان جديداً » !!!