أصيب موسى قبل أسبوع في حاډث مرور و ماټ رحمه الله بعد أن مكث في المستشفى
أربعة أيام فقط نزل علي الخبر كالصاعقة.
علمت من أحد أبناء بلده أن والد موسى ټوفي و هو في الثانية عشر من عمره و ټوفيت والدته و هو في السادسة عشر وتركوا له ثلاث إخوة مع عمتهم كان يعمل منذ ثمانية عشر شهرا و يحول لهم كل راتبه و في
المساء يعمل عملا إضافيا يغسل السيارات ينظف البيوت… ليجمع مبلغا يكفيه لأكله هو و شربه.
استحقرت نفسي يومها و أدركت أنه إنما كان يستعطف النادل ليفطر بريال ليوفر