إرث مدرسة المشاغبين وتأثيرها الثقافي
المسرحية لم تكن مجرد “عمل ناجح”، بل أصبحت ظاهرة ثقافية.
أدخلت مفاهيم جديدة في الكوميديا.
أثرت على طريقة تعامل الناس مع التعليم والانضباط.
جعلت الجمهور يرى التعليم من زاوية إنسانية وكوميدية، لا مجرد قوالب جامدة.
وأكثر من ذلك، كانت هي بوابة العبور الحقيقي لعادل إمام إلى القلوب.
فرغم أنه لم يكن الأعلى أجرًا حينها، لكنه خرج من المسرحية وهو الأعلى تأثيرًا.
وقد ساعدته هذه الشعبية في بناء مشوار سينمائي مذهل امتد لعقود، ليصبح “الزعيم” كما يُطلق عليه اليوم.
فمن كان يظن أن “المشاغبة” ستصنع زعيمًا؟!