كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة

قال الرجل المتكبر: وإن لم أعطك الثوب ؟
قال: تعطينا الثمن.

قال الرجل المتكبر: الألف درهم ؟
قال الشاب: كلا ، بل الثمن الذي نطلبه ؟!

فقال له الرجل المتكبر:
لقد دفعت لي الف درهم.

 

فقال الشاب: لا شأن لك بما دفعت ..
فقال له الرجل: وكم تريد ؟!

قال الشاب: ألفي درهم.
فقال له الرجل المتكبر : هذا كثير.

قال الشاب: إذن فأعطنا ثوبنا.
قال الرجل المتكبر: أتريد أن ټفضحني ؟!

 

قال الشاب: كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينة !!!
فقال الرجل المتكبر: هذا ظلم.

قال الشاب: الآن تتكلم عن الظلم .
فخجل الرجل المتكبر وأعاد المال للشاب وعفى عن المرأة.

وفى حينها أعلن الشاب والناس مجتمعون يشاهدون الواقعة أن المال هدية للمرأة المسكينة.
العبرة هنا أن إدارة النزاعات تتطلب حكمة وتضحية ..

 

والحياة ليست بالكبر والتعالي…
لا تأسف على احترامك

وخدمتك وطيبتك للناس ..
ولا تحزن إذا لم يقدر أحد طيبتك ..

فالعصافير تغرد كل يوم ولا أحد يشكرها ومع هذا فإنها تستمر بالتغريد ..
نظرة الناس لك تختلف

 

فهناك من يراك سيئ
وآخر يراك جيد

وآخر يراك رائع وآخر لا يراك شيئاً ..
ووحده الله تعالى من يراك على حقيقتك …

فاجعل الله تعالی هو همك ومرادك ومقصدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top