قصة تستحق القراءة

قصة تستحق القراءة
رحيل زوجة نبي الله يعقوب

كانت راحيل زوجة نبي الله يعقوب الثانيه جميله وخلوقه وهي ابنة خاله وكان يعقوب عليه السلام عندما وصل إلى العراق إلى منزل خاله لابان .

كان قد أعجب بابنة خاله الصغرى راحيل وبالفعل طلبها سيدنا يعقوب من أبيها إلا أن خاله لابان قد اشترط عليه أمرا من أجل أن يوافق على تلك الزيجه وهي أن يقدم سيدنا يعقوب أولا على رعاية أغنام خاله لابان لمدة ٧

أعوام فوافق سيدنا يعقوب على طلب خاله .
مرت السبعة أعوام وفا خلالها سيدنا يعقوب بما وعد هنا وقف خاله لابان على مرأى من الناس جميعا وقدم له

ابنته الكبرى لياه لكي يتزوجها وقد كانت لياه هي الشقيقة الكبرى لراحيل وكانت على العكس من شقيقتها فهي كانت اقل جمالا من اختها راحيل

حـzن يعقوب وسأل خاله لابان عن سبب فعلته تلك فأجابه خاله بأنه من عاداتهم ألا تتزوج الابنة الصغرى قبل الكبرى ثم طلب من يعقوب أن يرعى أغنامه لمدة سبعة أعوام أخرى فوافق سيدنا يعقوب حتى يتزوج من

محبوبته وبالفعل بعد انقضاء المدة تزوج سيدنا يعقوب من حبيبته راحيل ولم يكن الجمع بين الأختين قد تم تحريمه في هذا الوقت بعد فقد نزل التحريم في كل من التوراة والقرآن الكريم بعد ذلك إلا أن سيدنا يعقوب تزوج

ابنتي خاله بعدما تدينا بدين سيدنا إبرهيم عليه السلام .
أنجب سيدنا يعقوب من لياة كل من شمعون ولاوى وايساخر ويهوذا وزبلون وروبيل وكان إنجاب راحيل قد تأخر

بعض الشيء في بداية زواجها من سيدنا يعقوب فدعت الله سبحانه أن يرزقها الذرية الصالحة فاستجاب الله لها
ورزقها بابن جميل الطلعة يشبه السيدة سارة جدته زوجة سيدنا إبراهيم وأسمته يوسف ويوسف بالعبرية تعني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top