قصة تستحق القراءة

الحزين وكان أحب الأبناء إلى قلب سيدنا يعقوب .
ظلت السيدة راحيل برفقة سيدنا يعقوب اثني عشر عاما قضتهن على أرض العراق ولم تكن السيدة راحيل تعبد

الأصنام مثلما كان يفعل من حولها حيث كانت عبادة الأصنام تنتشر بشدة في ذلك الوقت .
عقب ذلك أوحى الله إلى سيدنا يعقوب بالرحيل والعودة إلى أرض المقدس فحمل عائلته ومتاعه وانطلق نحو قرية

تدعى حيرون وهي تقع في مدينة الخليل حيث عاش ومكث سيدنا إبراهيم عليه السلام من قبل .
وفي هذا المكان أنجبت السيدة راحيل طفلها الثاني وأطلقت عليه اسم بنيامين وكان مثله مثل شقيقه نبي لله

يوسف لاحقا في الحب والقرب من قلب أبيهما سيدنا يعقوب عليه السلام هذا الحب الشديد من جانب سيدنا يعقوب لابنه يوسف أشعل الحقد والبغض في قلوب إخوته وهنا شعر يعقوب بكراهية أشقاء سيدنا يوسف له مما

جعله يخشي عليه منهم
وكانت السيدة راحيل قد ټوفيت عندما استبد بها ألم الولادة وهي تضع ابنها الثاني بنيامين لټدفن في بيت لحم

بينما توفى
ولد سيدنا يعقوب إلا أنه كان قد قضى حياته وعاش في العراق وذلك هربا من شقيقه العيصي والذي كان يكن له

حقدا بالغا بسبب ما ورثه سيدنا يعقوب من نبوة عن والده إسحق هنا خشيت والدته عليه من شقيقه فأمرت سيدنا يعقوب بالذهاب إلى شقيقها والذي يدعى لابان في العراق حتى يمكث لديه بعيدا عن بطش أخيه .

ادا اتممت القراءة صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top