اكتشاف مذهل.. لماذا طلب منا النبي ﷺ إزالة هذا الشعر تحديدًا؟
في عام 2019، نشرت صحيفة أمريكية قصة غريبة عن رجل أمريكي زار إحدى البلدان الإسلامية لأول مرة، وكان يتحدث عن “نظافة غريبة” لاحظها عند الناس هناك. يقول في منشوره الفيروسي: “أدهشني أنهم لا يتركون شعرًا في أماكن معينة من أجسادهم، وعندما سألت، أجابني أحدهم بهدوء: هذا من Sunnah نبينا ﷺ”.
ما لا يعرفه كثيرون هو أن هذا التصرف ليس فقط لأسباب دينية، بل له أسرار مذهلة تتعلق بالنظافة، والطهارة، والانجذاب البشري، وحتى الصحة النفسية!
استعد لاكتشاف ما وراء هذا السر القديم الذي لم يخبرك به أحد من قبل…
لكن قبل أن نبدأ… هناك معلومة واحدة فقط قد تغيّر نظرتك للأمر كله، وستجدها في نهاية الجزء التالي!
السر النبوي الذي حيّر العلم الحديث
ورد في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: الفطرة خمس: الختـ.ـان، والاستحداد، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وقص الشارب
.
الاستحداد هنا يعني إزالة شعر منطقة العـ.ـانة، و”نتف الإبط” هو إزالة الشعر من تلك المنطقة الحساسة أيضًا. وربما تتساءل: لماذا هذا الاهتمام بتلك المناطق تحديدًا؟
الجواب لا يتعلق فقط بالنظافة السطحية، بل هو أعمق من ذلك بكثير…
فهذه المناطق تحديدًا لو تُرك فيها الشعر قد تكون بيئة مثالية لنمو البكتيريا والروائح غير المرغوبة، مما يؤثر على الثقة بالنفس، والتقرب للآخرين، وحتى صفاء الذهن!
لكن لحظة… هل تعلم أن هذه العادة تُخالف شعائر بعض الأديان الأخرى، وأن الإسلام وحده هو الذي أولاها هذا الاهتمام البالغ؟ اكتشف لماذا في الجزء التالي، وستُصدم من التفاصيل!
لماذا لا يفعلها غير المسلمين؟ وهل لذلك دلالة خفية؟
ابن حجر رحمه الله علّق قائلاً: “تتعلق بهذه الخصال مصالح دينية ودنيوية… منها: تحسين الهيئة، وتنظيف البدن تفصيلًا، ومراعاة الطهارتين، والاحترام للآخرين بكف ما يؤذي من رائحة كريهة، ومخالفة شعارات غير المسلمين من المجوس واليهود والنصارى وعبّاد الاصنام.”
بمعنى أوضح: هذه الأوامر النبوية تتجاوز حدود الجسد، وتمتد إلى سلوك الإنسان، وكيفية تعامله مع نفسه والناس من حوله.
ولعلّك الآن بدأت تفهم لماذا يتكرر الحديث عنها في كتب الحديث والفقه بهذه الكثافة.
لكن الأكثر دهشة… هو ما كانوا يستخدمونه في زمن النبي ﷺ، وكيف كانت وسائل إزالة الشعر آنذاك، والتي ستجعلك تحمد الله على النِّعَم التي نعيش فيها اليوم!
كيف كانوا يحلقون؟ أدوات غريبة ورسائل ضمنية!
الروايات الصحيحة تُخبرنا أن الصحابة كانوا يستخدمون الموس، وهو أداة حادّة تُستخدم للحلاقة. وقد ورد أن النبي ﷺ أشار على أصحابه بأن يمهلوا النساء حتى تَمتشط الشعثة وتستحدّ المغيبة
– أي تُزيل الشعر عن جسمها.
بل إن خبيب بن عدي، الصحابي الجليل، حين كان أسيرًا عند قوم من الكفار، طلب موسى ليحلق بها حتى وهو يعلم أنه سيُـ.ـقتـ.ـل!
وهذا يكشف مدى ارتباطهم العميق بالنظافة كقيمة، وليست عادة عابرة أو شكلاً خارجيًا.
لكن الغريب… هو أن العلماء أجازوا إزالة الشعر بطرق متعددة، منها القص، أو النتف، أو حتى استخدام مواد مثل “النورة”!
هل تُريد معرفة الطريقة الأفضل علميًا؟ وهل التقصير يكفي؟ تابع لتكتشف الحكم النهائي من العلماء!