الفيلم الذي ابكى أحمد زكى وموقف طريف لسعيد صالح خلال عرض العيال كبرت وصورة نادرة

في صيفٍ لا يُنسى من أواخر السبعينيات، كان شاب سعودي يُدعى “نبيل المعجل” يقضي عطلة هادئة في أحد فنادق منطقة الهرم بالقاهرة.

لم يكن يتوقع أن لحظة عابرة قرب المسبح ستجعله شاهدًا على إحدى القصص النادرة في كواليس المسرح المصري… حيث اختلطت الضحكة بالدهشة، والتاريخ بالفن، والصدفة بالقدر.

لكن، قبل أن نروي لك التفاصيل التي لم تُكشف من قبل، دعنا نأخذك في رحلة ستجعل عينيك معلّقتين بالسطر التالي، وقلبك يلهث خلف كل مشهد كما لو كنت هناك…

🤫 لقاء لا يُنسى أمام مسرح الفنانين المتحدين

العام هو 1977، والمكان أمام “مسرح الفنانين المتحدين”، حيث كانت مسرحية “العيـال كـبرت” تُعرض للمرة الألف أمام جمهور لا يملّ الضحك… وهناك، وقف أحمد زكي، نجم لم يكن يعرف أنه سيتحول إلى أسطورة السينما العربية، بجانب شاب يحمل كاميرا.

نبيل المعجل التقط صورة نادرة مع أحمد زكي… صورة لم تُنشر يومًا، حتى قرر المعجل مشاركتها على حسابه بتغريدة عابرة أثارت زوبعة من الذكريات والدهشة بين رواد الإنترنت.

في الصورة، يظهر أحمد زكي بهدوئه الأسطوري، ونظرته العميقة التي سبقت زمنها.

أما المعجل، فكان مبتسمًا كمن لا يعرف بعد أن هذه اللحظة ستحفر في ذاكرته للأبد.

ولكن القصة لم تنتهِ عند لقطة بكاميرا…

هل يمكنك تخمين من التقط معه الصورة التالية؟

 

🏊‍♂️ سعيد صالح في المسبح… ومفاجأة لا تخطر على بال

في صباح يوم حار، كان نبيل يلعب كرة الماء مع إخوته في مسبح الفندق… فجأة، نزل شخص غريب معهم الماء، بدأ يضحك ويلعب بعفوية صادمة، حتى أنه سدد كرة برأسه وكأنه أحد الشباب…

ذلك الرجل كان هو سعيد صالح، نجم الكوميديا الفوضوي بطبيعته المرحة، الذي لم تكن تفصله عن المسرح سوى دقائق. وعندما خرج مبتسمًا وهو يصفف شعره، قال لهم ضاحكًا:

“ما تنسوش تتفرجوا ع المسرحية، هتتحكوا مـoت!”

تلك الدعوة لم تكن مجاملة… كانت بوابة إلى لحظة طريفة ستظل محفورة في ذاكرة نبيل وكل من كان حاضرًا…

هل تعرف ما الذي فعله سعيد صالح على المسرح وجعل القاعة كلها تنفجر من الضحك؟

 

😂 عندما تحدّث الطفل… وردّ عليه سعيد بطريقته الخاصة

في إحدى ليالي عرض “العيال كبرت”، وبينما يدور الحوار بين سعيد صالح وحسن مصطفى، فجأة دوى صوت بكاء طفل صغير في القاعة. لحظة غريبة… هل ستفسد الأجواء؟ هل سيتوقف العرض؟

لكن لا! سعيد، كعادته، قرر أن يحول الموقف إلى ضحكة خالدة، نظر باتجاه الصوت وقال:

“ما ترضّعيه يا سِت!”

وانفجرت القاعة كلها في نوبة ضحك هستيرية، حتى أن أحد الممثلين كاد أن يخرج عن النص من شدة الكوميديا المرتجلة.

نبيل يروي القصة اليوم بنبرة إعجاب ويقول: “كان بالفعل عملًا خلاقًا، لا يُنسى.”

لكن ما الذي جعل أحمد زكي مختلفًا؟ كيف تحول من بطل مسرح إلى إمبراطور لا يُنسى؟ ولماذا بكى بسبب النمر الاسود ؟!

 

🎭 من الزقازيق إلى القمة… الحكاية التي لا يعرفها الكثيرون

أحمد زكي، وُلد في الزقازيق، وتخرج من المدرسة الصناعية عام 1967، ثم قرر أن يطارد حلمه في القاهرة… هناك، التحق بمعهد الفنون المسرحية، وتخرج منه عام 1974.

أول أدواره كانت في فيلم “أبناء الصمت”، لكن بدايته الحقيقية نحو النجومية كانت مع “العيال كبرت” عام 1978… ومن هناك، انطلق دون أن يلتفت، ليؤدي أدوارًا استثنائية مثل:

  • المُحامي المُحنّك
  • البواب الطيب
  • تاجر المـ🌑ـدر…ـات (⚠️ مشفر)

حتى شخصية طه حسين قدّمها في مسلسل “الأيام” ببراعة جعلت الجمهور يُقسم أن زكي عاش الدور حرفيًا.

لكن خلف كل نجاح، هناك لحظة… لحظة صنعت “الزكي” الذي نعرفه. هل كانت مسرحية؟ موقف؟ أم جرح دفين لم يُكشف بعد؟

في الجزء التالي، سنكشف عن الجانب الآخر من أحمد زكي… الوجه الخفي الذي لم يظهر في أي لقاء تلفزيوني.

🕯️ أحمد زكي… الرجل الذي بكى بسبب النمر الاسود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top