رغم الشهرة والنجاح، لم يكن أحمد زكي يعيش في نعيم… بل كانت حياته مزيجًا من الوحدة، الصمت، والتمرد على القدر.
زملاؤه قالوا عنه: “ودود، خجول، غامض”… لكنه كان يحمل في داخله طاقة تمثيل خارقة تُفجَّر أمام الكاميرا فقط.
قيل إن دوره في “النمر الأسود” استنزف مشاعره، وإنه بعد أحد المشاهد جلس في غرفته يبكي دون صوت لمدة ساعة كاملة، لا لأجل الشخصية، بل لأنه شعر أن كل ما مرّ به في الطفولة قد عاد فجأة…
من الزقازيق إلى الشاشة الذهبية، لم تكن رحلة أحمد زكي مفروشة بالورود… لكنها كانت طريقًا من النار والدهشة.
والآن… هل تريد أن ترى الصورة التي بدأت منها كل الحكاية؟ الصورة التي لم تُعرض من قبل، لكنها تحمل سرًّا عميقًا في نظرة أحمد زكي؟
📷 الصورة النادرة… والسرّ الذي لا يُقال بالكلمات
نبيل المعجل نشرها بعد مرور أكثر من 40 عامًا… صورة أمام مسرح الفنانين المتحدين، مع أحمد زكي، بملامحه الشابة، ونظرة مَن يعرف أنه قادم ليفرض موهبته على العالم.
وفي الصورة الأخرى، مع سعيد صالح، يظهر الكوميديان كما هو: تلقائي، عفوي، مبهج… رجل يضحكك حتى قبل أن يتكلم.
هذه الصور ليست مجرد ذكرى… إنها أبواب إلى زمن الفن النقي، والضحكة الحقيقية، والتمثيل الذي لم يكن يومًا مجرّد دور.
والسؤال الآن… هل انتهت الحكاية؟ أم أنك مستعد لتفتح فصلًا آخر من حكايات لم تُروَ بعد عن كواليس المسرح والسينما المصرية؟