قبر يوسف… في فلسطين أم لا يزال في مصر؟
بعد استخراج الجثمان الشريف، نقله موسى إلى بيت المقدس، ودفنه – كما تقول بعض الروايات – بجوار أبيه يعقوب، وجده إسحاق، وإبراهيم عليهم السلام… في مدينة الخليل بفلسطين.
لكن بعض المصادر تشير إلى مدينة نابلس كموقع القبر، وهناك من يقول إنه لا يزال في مصر، في عمق النيل!
وهنا المفارقة: لا أحد يعرف على وجه اليقين مكان دفن أي نبي من الأنبياء – عدا خاتمهم محمد ﷺ – والموجود في المدينة المنورة.
وهكذا تظل الحقيقة غامضة… لكن يبقى الأثر والبركة والدعاء خلف هذه القصة العظيمة.
فما سرّ هذه البركة العجيبة التي تركها يوسف في مصر؟ وهل لذلك علاقة بـ “كنوز النيل” المخبّأة؟
إذا أردت أن تعرف هذا السرّ الغريب… فانتظر المفاجأة القادمة في السطور التالية!
البركة التي ما زالت تفيض… وهل أخفى يوسف شيئًا في النيل؟
يتناقل بعض الباحثين والمؤرخين أن يوسف عليه السلام لم يُدفن فقط تحت النيل من أجل البركة… بل لأن هناك شيئًا آخَر أراد أن يُبقيه في مصر!
هل هي كنوز؟ أم وثائق؟ أم أسرار؟
أم أن يوسف ترك بصمة روحية، تُؤثر في الماء، والزراعة، والنماء، والرزق الذي ما زالت مصر تتفيّأ بظلاله إلى اليوم؟
لا أحد يملك الدليل… لكن الإيمان بأن بركة الأنبياء حقيقية، يجعلنا نفكر مئات المرات قبل تجاهل هذه القصص!
ختامًا: القصة رواها أهل العلم بأكثر من صيغة، وأغلب الروايات من الإسرائيليات، ولا يوجد حديث مرفوع للنبي ﷺ بسند صحيح يؤكد تفاصيل الدفن في النيل، لكن الفوائد والعِبر من القصة عظيمة، والله تعالى أعلى وأعلم.
هل تظن أن الماء ما زال يحمل هذه البركة حتى اليوم؟ وماذا لو كان ذلك صحيحًا؟