قصه أغرب من الخيال

قصه أغرب من الخيال
هذه قصه حقيقية حصلت أحداثها مابين الرياض وعفيف

×

ولأن صاحبة القصة أقسمت على كل من يسمعها أن ينشرها للفائدة
فتقول لقد كنت فتاه مستهترة اصبغ شعري بالأصباغ الملونة كل فتره وعلى الموضه وأضع

المانيكير ولا أكاد أزيلها الا للتغيير اضع عبايتي على كتفي أريد فقط فتنة الشباب
لإغوائهم اخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس لي المعاصي ماكبر منها وماصغر

وفوق هذا كله لم اركع لله ركعة واحده بل لا اعرف كيف تصلى
والعجيب اني مربيه اجيال معلمه يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس فياحد المدارس البعيده عن مدينة الرياض

فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاة الفجر ولا أعود
إلا بعد صلاة العصرالمهم اننا كنا مجموعة من المعلمات وكنت أنا الوحيدة التي لم أتزوج فمنهن

المتزوجة حديثاومنهن الحامل ومنهن التي في إجازة أمومه وكنت أنا أيضا الوحيدة
التي نزع مني الحياءفقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربيومرت الايام وأنا

مازلت على طيشي وضلالي وفي صباح أحد الايام استيقظت متأخرة وخرجت بسرعة فركبت
السياره وعندما الټفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه سألت السائق فقال فلانه

مريضه وفلانه قد ولدتو…و…و
فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل فنمت ولم استيقظ الأ من وعوره

الطريقفنهضت خائڤةورفعت الستار …..
ما هذا الطريق وما الذي صاااار

فلان أين تذهب بي!!
قال لي بكل وقااااحةالأن ستعرفين!!

فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ…………
قلت له وكلي خوووف يافلان أما تخاف الله!!!!!! اتعلم عقۏبة

ماتنوي فعلهوكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعلهوكنت اعلم أني
هالكة……لا محالة.

فقال بثقة إبليسية لعينةأما خفتي الله أنتيوأنتي تضحكين بغنجقصه حقيقيه حصلت
وميوعةوتمازحيني ولاتعلمين انك فتنتينيواني لن اتركك حتى آخذ ماأريد.

بكيت…صړخت
ولكن المكان بعيدولايوجد سوى أنا وهذا الشيطان الماردمكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف

رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء .
وقلت له بيأس واستسلام

إذا دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!! فوافق بعد أن توسلت أليه نزلت من
السيارة وكأني أقاد الى ساحة الاعډام صليت ولأول مرة في حياتي صليتها بخۏف…برجاااء

والدموع تملأ مكان سجودي توسلت لله تعالى ان يرحمني ويتوب علي وصوتي الباكي يقطع
هدوء المكان وفي لحظة والمت يدنو وأنا أنهي صلاتي. تتوقعون مالذي

حدث وكااااااااانت المفاجأة.
مالذي أراه.!!!!! أني أرى سيارة

أخي قادمة!!
نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!! لم أفكر لحظة كيف عرف بمكان يولكن

فرحت بچنون وأخذت أقفز وأنادي
وذلك السائق ينهرني ولكني لم أبالي به…… من أرى أنه أخي الذي

يسكن الشرقيه وأخي الآخر الذي يسكن معنا.
فنزل أحدهما وضړب السائق بعصى غليظةوقال أركبي مع أحمد فيالسيارة

وأنا سأخذ هذا السائق وأضعه في سيارته بجانب الطريق…… ركبت مع أحمد
والذهول يعصف بي وسألته هاتفة كيف عرفتما بمكاني وكيف جئت من الشرقيه ..

ومتى ……….
قالفي البيت تعرفين كل شيئ وركب محمد معنا وعدنا للرياض واناغير مصدقه لما يحدث. وعندما

وصلنا الى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر
وسنعود بعد قليلو نزلت مسرعة مسرورة أخبرأمي. دخلت عليها في المطبخ وأحتضنتها وانا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top