أحلام امرأة ما*ت زوجها

الجزء الثاني 👇أحلام امرأة م١ت زوجها وهي في سن صغيرة، تاركا لها ابنتين توأم.فقامت بدور المدرسة والطبيبة النفسية.كبرت مرام بين أحضان الجدة والأستاذة رجاء، وأصبحت في الصف الثاني الثانوي.و كانت تأتي

×

أمها أحلام، تزور الجدة، فتشتكي لها من سوء أخلاق زوجها ومن قسوة ابنتها منار، وعدم سماع كلامها … وكانت أحلام تبكي وأمها تهدئ من روعها.و في يوم من الأيام، أتت أحلام مسرعة إلى بيت الجدة، تبحث عن منار !!!..و

في يوم من الأيام، أتت أحلام مسرعة إلى بيت الجدة، تبحث عن منار !!!..سألت أحلام أمها، ألم تأتِ عندك منار ؟!..الجدة: لم تأتِ منار، لم تاتِ من فترة، إلا معكي !..بحثت أحلام وزوجها عن منار في كل مكان، فلم يجدوها،

وفي المساء..عادت البنت إلى البيت..الأم بشدة واضطراب: أين كنتي ؟!!منار: كنت عند صديقتي.الأم: سألنا كل صديقاتك، ولم نجدك ! …تصمت منار قليلا، فأبرحها زوج أمها ضربا، وسب الأم، وتركهم وخرج..ثم بعد ذلك، أتت

صديقة منار إلى الأم، وقالت لها أن منار تذهب إلى شقق سيئة السمعة.. عنفتها الأم، وحبستها في البيت، لكن كل ذلك لم يجدِ شيء !.نجحت مرام في الصف الثاني الثانوي بتفوق، وفرحت الأستاذة رجاء بتفوقها، وذهبت

إليها بهدية جميلة.. وقالت لها ’’ استعدي بئا يا مرام للثانوية العامة، عشان تحققي حلم جدتك ‘‘..و كان يوما جميلا حقا على الجدة وعلى مرام..و بعد أيام، قامت مرام من النوم.. رتبت البيت، وأحضت الفطور للجدة كالعادة،و

ذهبت لتوقظ الجدة من نومها، فلم تستيقظ الجدة..ظنت مرام أنها متعبة !! … أسرعت إلى باب الجارة المقابل، فأسرعت الجارة إلى الجدة، فوجدتها قد فارقت الحياة !! … وكانت أصعب صد@مة في حياة مرام !.تجمع الجميع

يوم مoت الجدة، وأتت أحلام وابنتها، وبعض الأقارب.و بعد اسبوع من الاقامة مع مرام في بيت الجدة، جاءت أحلام إلى الجارة،و قالت أمام مرام والجميع ’’ خلاص أنا هضطر آخذ منار وأمشي، وخدي بالك انتي من مرام.. حاولي

تكوني معاها على طول ‘‘..و ودعت مرام قائلة لها ’’ اغلقي الباب على نفسك كويس يا مرام ‘‘..و هنا انهارت مرام في البكاء، فلم تتوقع أبدا أن تكون أمها بهذه القسوة،فقالت الجارة لأحلام ’’ لم أتخيل أن تكوني بهذه القسوة !!

‘‘.جلست الجارة مع مرام في هذه الليلة، ومرام تبكي رافضة الطعام والشراب.بعد مضي اسبوعين على مoت الجدة، نزلت صاحبة البيت، وقالت لمرام ’’ خلاص كدا عقد الشقة انتهي، ولا بد أن تتركي الشقة ‘‘….. يتبع……

الجزء الثالث 👇👇👇👇👇أحلام امرأة م١ت زوجها وهي في سن صغيرة، تاركا لها ابنتين توأم.اسودت الدنيا في وجه مرام، ساءت حالتها النفسية، وجلست تفكر أين تذهب، فشرد ذهنها في كل اتجاه..و في منتصف

الليل، وهي جالسة في الصالة تبكي، دق جرس الباب !..فاذا بالأستاذة رجاء، فتحت لها مرام، وارتمت في أحضانها، تبكي وتبكي وتبكي،أستاذة رجاء: اهدئي يا بنيتي الحبيبة، أنا هقول لك على حاجة مهمة جدا.مرام: ما

هي ؟!أستاذة رجاء: لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع، وقالت أنها تشعر بدنو أجلها، وأوصتني عليكي، فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك،و تركت لك أمانة عندي.. وأخرجت الأستاذة رجاء علبة

!!..أستاذة رجاء: لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع، وقالت أنها تشعر بدنو أجلها، وأوصتني عليكي، فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك،و تركت لك أمانة عندي.. وأخرجت الأستاذة رجاء علبة !!..فتحت

مرام العلبة، فوجدتها، عقد من الذهب، غالي الثمن..بكت مرام بكاء شديد.أستاذة رجاء: لا تبكي يا حبيبتي، أنا من اليوم، جدتك وأمك وأختك..هيا يا مرام، اجمعي كل حاجاتك، ملابسك وكتبك، وكل ما يخصك، حتى تنتقلي

إلى بيتك الجديد … أنت تعلمي يا مرام، أنا وحيدة وكبرت في السن، وأتمنى أن تأنسي وحدتي.مرام صامتة، تفكر ماذا تفعل، فهذا بالنسبة لها طوق النجاة، ولكنها تستحي أن تكون عبئا ثقيلا عليها.انتقلت مرام إلى هذا

البيت الهادئ، كانت لها حجرة خاصة جميلة، ما كانت تحلم أن تعيش بها، وضعت كتبها على المكتب، وملابسها في دولاب خاص.رحبت الأستاذة رجاء واحتفلت بقدومها، وحاولت أن تُدخل على قلبها الصغير، السرور بكل ما

تستطيع.توالت الشهور، حتى بدأت السنة الدراسية.. مرام الآن في الثانوية العامة..أستاذة رجاء: مرام، احنا خلاص على مشارف أهم سنة في عمرك الدراسي، وأنا سأتفرغ لكي تماما، حتى تحصلي على مجموع كبير،

وتحققي حلمي وحلمك وحلم جدتك رحمها الله.. هيا يا مرام، نستعين بالله ونبدأ بهمة عالية، لا تشغلي نفسك بأي شيء سوى دراستك.حجزت لها الأستاذة رجاء، الدروس عند أمهر المدرسين، واشترت لها جميع الكتب

الخاصة، وهيأت لها كل ما تستلزمه دراستها.كانت مرام تجتهد في دراستها وتوصل الليل بالنهار للمذاكرة، والأستاذة رجاء لا تكل من خدمتها هي وزوجها، الذي كان يوصل مرام لأي مكان تريده، فكان لها نعم الأب،

والأستاذة رجاء نعم الأم.مرت الشهور سريعا، وأتمت مرام امتحانات الثانوية، وكانت قلقة جدا بشأن النتيجة..أستاذة رجاء: لا تقلقي يا مرام، إن الله لا يضيع جهد من أحسن عملا، كانت مرام تدعو في صلاتها كثيرا،

حتى ليلة النتيجة.. الكل خائف وقلق ومترقب، فالنتيجة غدًا الأحد.يوم السبت ليلا، الأستاذة رجاء تجلس مع مرام في حجرتها، يتجاذبان أطراف الحديث،و زوجها في حجرته، يشاهد التلفاز، وفجأة، خرج من حجرته، يصيح بصوت

عالي’’ يا مرااام، يا مراام … مبروووك.. مبروووووك !! ‘‘..قامت الأستاذة رجاء ومرام بسرعة ’’ خير.. خير !! ‘‘….. يتبع….الجزء الرابع 👇👇👇👇👇أحلام امرأة م١ت زوجها وهي في سن صغيرة، تاركا لها ابنتين توأم.

الزوج: مرام طلعت الثالثة على المحافظة، والوزير سيكرّمها غدًا صباحا..الأستاذة رجاء، تحتضن مرام، ويبكيان، ولكن بكاءهما هذه المرة، من شدة الفرح.تدخل مرام كلية الطب، وتحقق الحلم …مرام: أستاذة رجاء..أستاذة

رجاء مقاطعة: مرام.. قلت لكي قبل ذلك، مرام.. أنا الآن أمك.. فناديني بماما.مرام: نعم الأم أنتي … ماما ؟أستاذة رجاء: نعم ؟مرام: نفسي أذهب إلى بيت أمي !، وأزورها وأفرحها.أستاذة رجاء: خلاص نذهب غدا مساء.يأتي

مساء الغد.. تنزل مرام وأستاذة رجاء، ويأخذهما الزوج في السيارة..يذهبوا إلى العنوان … يصعدان السلم.. الشقة مغلقة ويعلوها التراب !!!..تدق أستاذة رجاء على باب الجارة.. فتخرج.. فتسألها رجاء عن السيدة أحلام وابنتها

منار..الجارة: انتوا متعرفوش اللي حصل ؟!!..
تدق أستاذة رجاء على باب الجارة.. فتخرج.. فتسألها رجاء عن السيدة أحلام وابنتها منار..

الجارة: انتوا متعرفوش اللي حصل ؟!!..
مرام بخوف ولهفة: ماذا حدث ؟!

الجارة: زوجها طلقها، بعد ما تبين أن ابنتها سيئة السمعة، وتدخل شقق مشبوهة،
ثم بعد ذلك تراكم عليها إيجار الشقة، فطردتها صاحبة البيت..

تسمع مرام وتشعر بحرقة القلب على أمها وأختها، ونست ما فعلوه بها، ولم يبقى في قلبها الكبير، إلا الحب والرأفة.. ثم تسأل الجارة، ’’ ألم تعلمي إلى أين ذهبوا ؟! ‘‘..

الجارة: مشوا من البلد، ولا نعلم إلى أين !.
يرجعوا إلى البيت.. أستاذة رجاء تهدئ من روع مرام، وتقول لها:

’’ الظلم ظلمات، يا مرام، وربك يمهل ولا يهمل ‘‘.بدأت الدراسة في كلية الطب، أخذت مرام عقد الجدة، لتبيعه.. رفضت الأستاذة رجاء، وقالت لها ’’ يا مرام، نحن أغنياء، والمال مالك، وأنتي الآن ابنتنا، ونحن ملزمون بالإنفاق

عليكي، فاحتفظي بعقد جدتك. ‘‘.دخلت مرام الجامعة، وكانت تنجح بتفوق، وفي السنة قبل الأخيرة، م١ت زوج رجاء !..و أوصى زوجته قبل أن يموت، أنه سيترك نصف ثروته لمرام، وبالفعل كتب لها ذلك.. مرام: لن أنسى ما

حييت ما فعلتماه معي يا أمي ♥، سأظل خادمة لكي العمر كله، ولن أوفيكم حقكم أبدا.
الأستاذة رجاء: الشكر لكي أنتي يا مرام، منحتي حياتنا البهجة والسعادة، وأصبحت عندي بنت دكتورة ♥.أنتهت

مرام الجامعة، بتفوق، وتعينت معيدة بها، وفي يوم تكريمها، وأمام جمع كبير من الناس ; شكرت على الملأ، أمها الغالية رجاء، وأهدتها في ذلك اليوم هدية.

عملت مرام في مستشفى كبير في المدينة، وهناك تقابلك مع دكتورعادل الذي كان يكبرها بثمن سنوات … أحبها وتزوجها، وباركت الأستاذة رجاء هذا الزواج…… يتبع…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top