والعطش بلغ أشده تخيل أن تكون محاطا بالماء ولا تستطيع شربه كل ما أراده هو زجاجة ماء باردة تروي عطشه الذي لا يطاق بعد حوالي 40 ساعة من الصمود رأى أخيرا سفينة حرس الحدود تقترب منه صړخ بكل قوته ولوح
بيديه لحسن الحظ هذه المرة رأته السفينة اقتربوا منه وسأله أحد أفراد الطاقم أنت الدكتور حسام فأجاب بصوت متعب نعم أنا هوبمجرد أن تم إنقاذه ورفعه إلى السفينة سجد شكرا لله ولكنه كان مرهقا لدرجة أنه انهار فورا من
التعب أخبره رجال حرس الحدود أنه لو اقترب أكثر من منطقة السفن الكبيرة لكان في خطړ أكبر حيث أن مراوح السفن الضخمة قد تكون قاىلهبعد إنقاذه ونقله إلى المستشفى أجرى حسام فحوصات طبية حيث كانت
المفاجأة الكبرى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة
استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الحصوة التي كانت في كليته قد اختفت تماما ! كان الأطباء في حيرة من أمرهم لكن حسام أدرك أن رحلته البحرية برغم ما واجهه من مخاطر كانت سببا في شفائه من هذه الحصوة بقدرة الله قضى الدكتور حسام 40
ساعة في البحر يقاوم الأمواج العطش والخۏف من القروش. هذه التجربة لم تكن مجرد اختبار جسدي بل كانت اختبارا لإيمانه وصبره. عاد إلى الحياة بمعجزة مع قناعة بأن الله كان معه في كل لحظة
حينما يروي الدكتور حسام قصته يتذكر كيف أن الدعاء كان طوق النجاة بالنسبة له..


