هتتجوز مُطلقة يا كريم

_ هتتجوز مُطلقة يا كريم ليه ي كدا دا أنت لسة أول مرة تتجوز يوم يجي تتجوز تبقى أول بختك متطلقة.
_ واي المشكلة يا ماما واي يعيبها يعني ماهي واحدة زي أي واحدة.

×

_ لا تفرق معلش أنت متعرفش هي لية اتطلقت هي أكيد ة علشان كدا جوزها سابها.
_ يعني مش ممكن يكون هو إلي ليه لازم تكون الست هي المُدانة؟.

_ براحتك ي بس افتكر إني حذرتك وقولتلك من الأول.
مشيت على الشغل وأنا متعكنن ضايق من عادات الناس وقواعدهم إلي دايمًا

بتحط تفكير الانسان في أضيق الحدود،
ناس بتقدس عادات المجتمع، مجتمع رجعي وفاشل.

ليه انحرم من واحدة حبيتها ولا اُعجبت بيها لمجرد إن المجتمع رافض دا،
ابعد عنها علشان كلام الناس علشان مينفعش يقولو دا خد أول بخته واحدة متطلقة مرة

وكأن عليها وصمة عار وهتفضل بيها طول العمر،
ملهاش حق في حاجة ولا ليها إنها تعيش حياتها زي باقي البنات.

روحت الشغل وفضل تفكيري لحد ما رجعت البيت وطلبت من أمي
إنها يجي معايا علشان اتقلها، أنا بقا إلي هغير العادات وهدوس على القواعد

وهرمي المجتمع ورا ضهري أصل إلي غاوي بيروح لحبيبه لأخر الدنيا وميملش.
بعد محايلة على أمي جات معايا،

روحنا على بيتها وأبوها استقبلنا أحسن استقبال وبعدها اتكلمت:
_ أنا يشرفني يا عمي إني اطلب ايد نسمة بنت حضرتك على سنة الله ورسوله.

كانت اجابته مُصة بالنسبالي:
_ لو هتصونها ي وهتبقالها السند خودها وأنا مش طالب منك حاجة.

_ ليه يا عمي إلي حضرتك هتطلبه هتلاقيه.
_ ي منا طلبت كتير زمان وفي الأخر مخدتش حاجة هينفعني بإي الفلوس وأنا بنتي مش مرتاحة البال.

­ ­ اتبسطت جدًا إن دا تفكيره وإنه محتاج بس راحة بنته ومش عايز حاجة غير كدا
مش هامه بقا مهرها اي ولا دهبها بكام ولا هتجهز كام أوضة في ال،

كنت بسمع دايمًا إن لما ة بتستهون بالحاجات في الأول
بيجي على اغها في الأخر بس مش في كل الحالات في ناس شارية وفي ناس طول عمرها بايعة.

ودا إلي أنا شوفته إزاي أنا هقدر ها أو اجي عليها وابوها بيقولي كدا
وأبوها سهلها عليا وكان رحيم بيا،

أنتو عارفين يعني اي إن واحد يحسسك إنه أبوك حتى لو أنت جيت على بنته في حاجة.
اتخطبنا فترة وبعد ما كنت مُعجب بيها بقيت احبها ومش حب عادي دا حب روح عمره ما هسيبك لحد م.

يتبع………
الجزء الأخيررررر من هنااااااااااااااااا👇👇👇👇

كتبنا الكتاب وصممت إننا نعمل فرح بعد ما كانت هي رافضة وبتقولي
إن الناس هيتكلمو عليها بس أنا صممت على كدا علشان اثبتلها

إن ميهش كلام الناس ولا يه حد غيرها.
بعد الفرح بإسبوع بقت تنزل لوالدتي عملها كل حاجة

وتهاش عايزة حاجة، كنت باجي من الشغل الاقيها تحت زي ما هي من ساعة ما سبتها من الصبح.
وفي يوم بالليل وأنا راجع من الشغل لقيت أمي بتنده عليا:

_ تعالى ي أنا عايزاك.
_ نعم يا ماما.

دخلت قعدت معاها وبعدها اتكلمت:
_ ي خلي مراتك في شقتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top