رجل كبير في السن لم يرزق بالأطفال مدة سنوات

رجل كبير في السن لم يرزق بالأطفال مدة سنوات تمنى أن يكون له ولد يحمل إسمه
عندما رأته زوجته يكبر كل يوم ويضعف وهي كذالك إقترحت عليه الزواج كي يرزق بولد يكون سند له من البداية

×

رفض
ولكن بعد إصرار زوجته تزوج ولأن أحواله المادية جيدة كل واحدة منهن في بيتها

بعد زواجه بشهور تلقى حمل زوجته الثانية ففرح كثيرا وذهب مسرعا لزوجته الأولى كي يخبرها وإذ به يتفاجئ بخبر حمل زوجته الأولى

فزادت فرحته أكثر مرت شهور ولدت الأولى من بعدها الثانية بأيام ولكن الصدفة أنهما كل واحدة منهما رزقت بولد ذكر

سجد لله ورفع رأسه للسماء وقال حمدا لنعمتك يا الله حمدا لنعمتك لم ترزقني إياهم في شبابي ولكن الحمد لله أنني رأيت هذا اليوم سميا أولاده إبن الأولى عمران

والثانية حمزة مرت أيام وشهور وكل واحدة منهما في بيتها مع إبنها
كان لهذا الرجل أخ كان أخوه هذا يغار من أخيه لأنه رزقه الله بالذكر كانت زوجته بالحمل وقاربت على الولادة وحين

سلك الله وحلها إذ
بزوجها يتفاجئ ببنتين توئمين لم يفرح فضل وجهه مسودا وهو كضيم قالت له زوجته إحمد الله فهذا ما رزقنا إياه

والأنثى حبيبة والديها
صمت ولم يقل شيء كأن قلبه سينفجر اخاه رزق بالذكر وهو بالأنثى فلم يرضى بتسميتهما

فسميت الأم الأولى نهال والثانية نهلة مرى عام مرضت الزوجة الثانية مرd أدى بۏفاتها فحمل إبنه حمزة وأخذه لزوجته الأولى

فرحت به وكانت تعامله كإبن لها سعره سعر أخيه عمران مرى عام مرd الأب مرضا أقعده الفراش تقرب منه أخاه وقال ستتعافى يا أخي لا تقلق قال أولادي أمانة عندك إفتقدهم وقم برعايتهم

و زوجتي كذالك زوجته واقفة من بعيد وتنصت لهم قال الأخ لا تقل هذا يا أخي ستتعافى تقربت زوجته منه أمسكته على يده وقالت ستكون بخير قال لا أظن ذالك يا أم أولادي وإني أرى المۏت بين

عيني إبقي في هذا البيت واهتمي بعمران وحمزة حتى يكبرو وأخي سيفتقدك أحيانا ماټ الأب
حزنت زوجته عليه ورضت بما كتبه الله عاشت مع إبنها وإبن ضرتها الذي لم تراه أبدا غريبا بل إبنها

حتى تفاجئت يوما واخ زوجها يقول لها أريد أخذ حمزة فإنه ليس إبنك قالت وكأنها ستنفجر لا حمزة ولدي أنا من ربيته قال سآخذ إبن أخي وبالقوة

حاولت معه توسلت إليه بكت وهي تحاول معه ولكن أخذه منها بالقوة بعد أيام رجع إليها وهو يقول لها أن الأولاد سيكبرون كأنهم أبناء العم وليس إخوة قالت لماذا تفعل هذا

قال لمصلحة إبنك إفعلي ما أقول عمران و حمزة أولاد العم فقط وهذا لمصلحتنا كلنا
وإن فتحت فمك فأنت تؤذينا إبنك عمران ثم ذهب لزوجته وقال لها كما قال لزوجة أخيه فقالت له أنت قلبك من

حجر.
قال ما أفعله

هذا لمصلحتنا كلنا لن يكبرو وهم إخوة فإنهم سيتمرون علينا
قالت بل قل أن قلبك ذاك يغار من أخوك المي وقت كثير عنده يعني مش مشوار يعني ت الذي رزق بالذكر وأنت

بالأنثى
نظر إليها وقال أقفلي فمك من أجل إبنتيك

وسيكبر حمزة وأنا عمه وليس لديه أحد وعمران مع أمه صمتت ولم تقل شيء
مرت سنواااااااات كبر حمزة وذهب للخارج أكمل دراسته وصار رجل اعمال وأحواله المادية جيدة يتصل بعمه أحيانا

ويطمئن عليه كان على علاقة مع إبنة عمه نهال وكان يريدها حقا
للحلال

لأن نهال جميلة ولكنها محبة للمادة قليلا وأختها نهلة قلبها طيب تبحث إلا عن الأمان
أما عمران عاش مع أمه كان بارا بأمه و أمه كبيرة في السن وجسدها ضعيف كان عمران أحواله المادية ضعيفة

ولكنه كان ذات اخلاق عالية
تقرب من امه يوما وقال ما رأيك يا أمي بنهال إبنة عمي قالت إنها فتاة جميلة يا ولدي قال اريد الزواج بها ولكن لا

أدري إن كان عمي يعطيني أو لا صمتت أمه قليلا وقالت إسأله يا إبني واطلبها للحلال
قال سأرى يا أمي سأرى إتصل حمزة بنهال وقال إشتقت إليك قالت وأنا كذالك يا حمزة متى تعود قال قريبا

قالت بعدها تطلبني من أبي للزواج ضحك وقال نعم سأفعل لأن هذا ما أريد فرحت نهال وكتمت هذا في قلبها لم تفصحه لأمها ولا لأختها

كانت تنتظر عودة حمزة فقط عاد حمزة ذهب لعمه سلم عليه وعلى بنات عمه جلس قليلا مع عمه وهو و نهال يسرقون نظرات بعضهم من بعيد كان عمه يحبه كثيرا

قال له متى تتزوج ونفرح بك لم تعد صغيرا خجل حمزة فطأطأ برأسه وقال قريبا إنشاء الله يا عمي نهضت نهال ونهلة وانصرفو قال العم تعال وأزوجك إحدى إبنتي

غمرت حمزة الفرحة في عينيه رأت زوجة عمه هذا في وجهه وهي تراقبه قال حمزة هذا شرف لي يا عمي قال العم إذا إختار من وقل لي من تريد فأعطيك إياها

قال حمزة سأفكر يا عمي وغدا آتي إليك وأطلبها منك خرج حمزة من بيت عمه إلى بيت عمران الذي كبر وهو يعلم بأنهم اولاد العم فقط وصل فتح عمران عليه الباب

دخل حمزة وضع الحاجيات الذي أتى بها
قال حمزة مابك ألا ترحب بي قال عمران وهو ينظر للحاجيات ماهذا شعر حمزة أنه لم يعجب عمران هذا

فدخل وسلم على أم عمران وقال هذا ليس لك هذا لزوجة عمي نظرت الأم إليه وقالت لماذا يا إبني تتعب نفسك
قال حمزة هذا قليل عليكم يا زوجة عمي أقفل عمران الباب وقال وأتمنى أن تكون هذه المرة الأخير فنحن الحمد

لله لا ينقصنا شيء
نظر حمزة إليه وكأنه ڠضب منه و عمران أيضا ينظر غاضبا رأت الأم هذا في وجههم

وقالت إجلس يا حمزة ولا تسمع لعمران
جلس حمزة امام الام وقال لن أجادلك لأنك إبن عمي ولن أجادلك من اجلي والدتك نظر إليه عمران وهو صامت

لم يهتم حمزة به
فتحدث مع زوجة عمه ظلت أم نهال تفكر تفكر بحمزة ومن سيختار ليتزوج إحدى إبنتيها حملت الهاتف واتصلت

بحمزة وقالت أريد التكلم معك قال سآتي إليك ذهب عمران لعمه كي يطلب يد نهال . يتبع
وصل حمزة لزوجة عمه وهما في مكان كانه حديقة قال مابك قالت تريد الزواج من إحدى إبنتي قال نعم قالت وقد

إخترت قال نعم قالت لا أريد ان اعرف من
ولكن اريد الحديث معك في امر وعليك ان تعدني ان يكون سرا ببننا صمت حمزة وقال تكلمي وعليك الأمان

قالت إبنتي نهلة يئست من الحياة ويئست حتى أن يتقدم إليها رجل ويتزوجها لأنها مصاپة بمرض القلب وربما لن تعيش طويلا فأرجوك يا حمزة تزوجها هي وأعطها الأمل في هذه الحياة

صمت حمزة مستغربا ما سمع وجلس ولم يقل شيء تقربت إليه زوجة عمه وقالت لا أدري إستغرابك هذا في نهلة لأنها

مريضة أو أنك إخترت نهال .
وضع حمزة يديه على رأسه وقال ليتك لم تخبريني وتركتني على نيتي قالت إخترت نهال إذا ثم نهضت وقالت لن

أغصبك على شيء يا حمزة نهال إبنتي ونهلة إبنتي
ولكن الأم دائما يميل قلبها من أولادها للمسافر حتى يعود وللصغير حتى يكبر وللمريض حتى يتعافى فاختار ما

يقول قلبك ولكن فاليبقى سر بيننا فقط
ثم إنصرفت وتركته في حيرة من أمره وصل عمران قال إني أطلب يد إبنتك نهال يا عمي على سنة الله ورسوله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top