لماذا لا نأكل رأس الجمل ؟؟وند فنـ.ـها بعد الذبـ ـح

الرأي الأول رأي كلا من أحمد بن حنبل والشافعي وابن القيم وابن المنذر أن تناول لحم الجمل نيا أو مطبوخا ينقض الوضوء و استندوا في ذلك لبعض الأحاديث النبوية التي ذهب فيها رجل يسأل رسول الله صلى الله عليه

×

وسلم على أنه يتوضأ من لحم الإبل ولا يجوز أن يصلي في أماكن الإبل وذلك كان على عكس الأنعام.
وهذا الرأي أستند لما ورد عن الرسول عليه السلام أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله

أنتوضأ من لحوم الغنم قال إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ. قال أتوضأ من لحوم الإبل قال نعم توضأ من لحوم الإبل. قال أصلي في مرابض الغنم قال نعم. قال أصلي في مبارك الإبل

قال لا
الرأي الثاني والرأي الثاني أن لحم الإبل في جميع حالاته لا ينقض الوضوء وهو كان رأي أبي حنيفة وصاحبيه

وأنس بن مالك والشافعي في رأيه الثاني
واستند هؤلاء الفقهاء إلى عدد من الأحاديث التي تشير أن ما يفسد الوضوء هو ما يخرج من الإنسان مثل الريح

والبول والبراز والدم الفاسد في المراة وليس ما يدخل اليه.
وقد استندوا إلى بعض الأحاديث منها ما ورد عن الرسول عليه السلام عن ابن عباس رضي الله عنهما إنما الوضوء

مما يخرج وليس مما يدخل وإنما الفطر مما دخل وليس مما خرج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top