شاهد أيضاً: أسرار الروزماري وفوائده على الجسم
xyri2b x18d9i69 x1c1uobl x1e56ztr”>ظلت تلك العظام بلا هوية لمدة 48 عامًا. لكن عام 2022، جاء بالمعجزة. بفضل تقنيات الحمض النووي الحديثة وتحليل الأنساب الجينية، تم الوصول إلى عائلة سوزان. عيّنة
p1
من الحمض النووي لأمها الطا*عنة في السن كانت المفتاح… وجاءت النتيجة واضحة: العظام تعود لسوزان بول. الصد*مة لم تكن فقط في كشف هويتها، بل في الاشتباه بهوية قا*تلها. الشرطة ترجّح
أنها كانت إحدى ضحايا جيرارد شيفر، شرطي سابق تحول إلى قا*تل متسلسل مهووس. كان يستغل مظهره الرسمي لاستدراج الفتيات، يربطهن بالأشجار، ثم ينفذ طقوسه السا*دية في الخفاء… وصفه أحد المدعين
بقوله: “لقد كان من*حرفًا بشكل لم أره من قبل. جعل تيد بندي يبدو وكأنه كشّاف صغير.” رغم إدا*نته بجر*يمتي قت*ل فقط، يُعتقد أن شيفر قت*ل ما يصل إلى 30 فتاة،
وكانت سوزان
شاهد أيضاً: أعرف واحده كانت عايزه تط.لق
على الأرجح واحدة منهن. ولكن لن نعرف الحقيقة بسبب مو*ت تيد في السجن عام 1995. اليوم، وبعد نصف قرن من الأ*لم، عرفت أسرة سوزان أخيرًا الحقيقة. قالت شقيقتها: “انتظرنا طويلًا
p2
لنفهم ما حدث… والآن على الأقل، نعرف. سوزان لن تُنسى.” رحلت سوزان… لكن صوتها لم يخفت. تكلمت عظامها بعد صمت عقود، لتقول لنا: “حتى أكثر القت*لة توارٍ في الظلال… لا
يمكنهم الهروب من الضوء إلى الأبد.” ويا ترى… كم من فتاة مثل سوزان اختفت في الظلام؟ كم من هيكل عظ*مي يرقد في صمت، محاط بالطين والجذور، يخفي سرًا لم يُكشف
بعد؟ ربما في الغابة القريبة… أو تحت رمال مهجورة… لا يزال هناك من ينتظر أن يُسمع صوته. أن يُروى اسمه. أن يُروى مصيره. اللهم رد الغائبين لأهلهم سالمين.