شاهد أيضاً: تست 4
فيتامين “أ” أيضًا إلى العمى الليلي (ضعف القدرة على الرؤية ليلًا). العقم ومشكلات الحمل فيتامين “أ” من العناصر الغذائية المهمة للخصوبة لدى الرجال والنساء. قد يؤدي نقص فيتامين “أ” إلى
p1
العقم وتأخر الحمل. يرتبط نقص فيتامين “أ” أيضًا بالإجهاض. وجدت إحدى الدراسات أن بعض النساء اللاتي تعرضنّ للإجهاض المتكرر، كان لديهنّ مستويات منخفضة من فيتامين “أ”.قد يؤدي انخفاض فيتامين “أ”
الشديد عند الأم الحامل أيضًا إلى حدوث تشوهات خلقية. التهابات الجهاز التنفسي المتكررة تشير عدة دراسات إلى أن نقص فيتامين “أ” قد يرتبط بضعف المناعة وزيادة معدلات الإصابة بالتهابات الحلق
والصدر، ونزلات البرد المتكررة، وقد يزيد من مخاطر الإصابة بالربو في الطفولة. بطء التئام الجروح يساعد فيتامين “أ” على تعزيز إنتاج الكولاجين، لذا فإن نقصه قد يؤدي إلى بطء
التئام الجروح بعد الإصابات أو الجراحات. تشير الأبحاث إلى أن فيتامين أ يساعد على تقوية الجلد ويعزز التئام الجروح، ويقلل من فرص الإصابة بالجروح المرتبطة بمرض السكري. حب الشباب كما
ذكرنا فإن فيتامين “أ” يعزز صحة الجلد ويقلل من الالتهابات، لذا فإنه قد يساعد على منع ظهور حب الشباب أو علاجه، وربطت عدة دراسات بين نقص مستوى فيتامين “أ” في
الجسم وظهور حب الشباب. أسباب نقص فيتامين أ يتوافر فيتامين “أ” في عديد من الأطعمة؛ لذا فإن نقصه لا يحدث غالبًا لدى الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا
إذا لم يعانوا من أي مشكلة تؤثر في امتصاصه. يحدث نقص فيتامين “أ” في العموم نتيجة ما يلي: عدم إدراج أطعمة غنية بفيتامين “أ” في النظام الغذائي (عدم تناول أطعمة
غنية بفيتامين أ” بشكل كافِ لتغطية الاحتياجات اليومية منه). سوء امتصاص الدهون (لأنه من الفيتامينات التي تحتاج الدهون حتى يتم امتصاصها). اضطرابات الكبد مثل تليف الكبد (يخزن الكبد معظم
شاهد أيضاً: أعجب أحدهم بجارته المتزوجة
فيتامين “أ” في الجسم). وقد تتسبب أيضًا بعض الأمراض والحالات في تقليل قدرة الجسم على امتصاص الفيتامينات بما فيها فيتامين “أ” وتشمل: الإسهال المزمن (الذي يستمر لعدة أسابيع). مرd الاضطرابات
p2
الهضمية. التليف الكيسي (حالة وراثية تسبب إنتاج مخاط لزج في أعضاء مثل الرئتين والقولون والبنكرياس). بعض اضطرابات البنكرياس. انسداد القناة الصفراوية. نقص الزنك أو الحديد. مجازة الأمعاء الدقيقة أو بعض
جراحات السمنة. داء كرون (أحد أمراض الأمعاء الالتهابية). جراحة الأمعاء أو البنكرياس. تزداد فرص الإصابة بنقص فيتامين”أ” كذلك لدى الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع والخدج. اقرأ أيضًا: ما أعراض نقص الحديد
في الجسم؟ علاج نقص فيتامين أ يمكن علاج نقص فيتامين “أ” المعتدل بسهولة وتجنب أي مضاعفات طويلة الأمد. يعتمد العلاج على معرفة السبب وراء نقص فيتامين “أ” وعلاجه إن أمكن،
وتعويض النقص عن طريق تناول المكملات الغذائية في صورة أقراص فموية، أو حقن إذا كانت الأعراض شديدة أو إذا كان سوء الامتصاص هو السبب. يبدأ الطبيب عادةً بوصف جرعات عالية
من فيتامين أ” لعدة أيام ثم يخفضها مع متابعة استجابة المريض ومدى تحسن الأعراض. تساعد مكملات فيتامين “أ” على علاج العشى الليلي، والتخلص من جفاف العين، ولكنها لا تعالج فقدان
البصر الناجم عن نقص فيتامين “أ” لا يجب تناول مكملات فيتامين “أ” دون استشارة الطبيب، لأن تناول مستويات عالية منه قد تؤدي لحدوث تسمم، وسيصف الطبيب الجرعة المناسبة وفقًا للحالة.
يجب إخبار الطبيب كذلك بأي أدوية يتناولها المريض، إذ قد تتفاعل مكملات فيتامين “أ” مع بعض الأدوية. يساعد إدراج مزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين “أ” في النظام الغذائي أيضًا على
تقليل حدة الأعراض، وقد يعالج حالات النقص الخفيفة دون الحاجة لمكملات إضافية. يُوجد فيتامين “أ” بشكل طبيعي في أطعمة مثل: الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والبروكلي. الخضراوات البرتقالية والصفراء (تحتوي
على البيتاكاروتين وهو الشكل غير النشط لفيتامين “أ” الذي ينشط في الجسم) مثل الجزر واليقطين والبطاطا الحلوة. الفواكه البرتقالية والصفراء مثل البرتقال والمانجو والشمام والبابايا والمشمش، والتي يمكن تناولها طازجة
أو مجففة. منتجات الحليب. الكبد واللحم البقري. الدجاج. أنواع معينة من الأسماك الدهنية مثل السلمون. البيض. ويُوصى بدمج هذه الأطعمة مع بعض الدهون الصحية حتى يسهل امتصاص فيتامين “أ” في
الأمعاء. ختامًا، فإن معرفة أعراض نقص فيتامين “أ” قد تساعد بشكل كبير على الانتباه للحالة وتشخيصها في وقت مبكر وتجنب أي مضاعفات محتملة، وكما وضحنا يجب عدم تناول مكملات فيتامين”أ”
دون استشارة الطبيب حتى يصف الجرعة المناسبة ويعالج السبب وراء نقصه.