تجو،،ع البطن والنفس شبعانه تجوع البطن والنفس شبعانة.. زينات صدقي لم تجد ايجار منزلها ولم يحضر جنازتها أي فنان في يوم حلمت في منامها، ان في بيتها مصاحف من الحجم
×
الكبير، والصبح راحت اشترت نفس المصاحف من حي الازهر، وكانوا ضيوفها بتعجبهم المصاحف فبيطلبوها منها فبتديهالهم، ومفضلش منها غير مصحف صغير تقرأ فيه وبعد كل قراءة تكتب ورقة صغيرة فيها
رسالة لربنا زي ،”يارب افتحها في وشي..يارب هات لي شغل” يارب ارجع تاني اشتغل واسدد ديوني” . وكان من بين الرسايل دي يارب تكرم ولاد اختي نادرة، وتهدي لها عيالها
طارق وعزة، يارب تحنن على قلب صاحب البيت وتخليه يصبر على في دفع الايجار المتأخر..يارب ساعدني ووفقني واكرمني في صحتي وابعتلي شغل” قعدت زينات صدقي 16 سنة في بيتها من
غير شغل، مظهرتش الا في “السراب”، و”بنت اسمها محمود” 1975